السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم الخميس الموافق 11-9-1429هـ تصفحت جريدة الجزيرة كالعادة ولفت انتباهي تصريح سعادة رئيس المجلس البلدي لمدينة بريدة حيث قال: إن أهم قرار اتخذه المجلس البلدي في مجال سوق التمور ببريدة هو إقرار موقع مشروع مدينة التمور المزمع تشييده على موقع سوق الأغنام الحالي الواقع جنوب المدينة، لذا يسرني أن أشارك بوجهة نظري الخاصة وهي أنني أرى أن الموقع المشار إليه غير مناسب بسبب بعده عن الأحياء الشمالية الواقعة بين طريق الملك فهد - رحمه الله - والضلع الشمالي لدائري بريدة هذا خلاف الأحياء الحديثة الواقعة شمال المخازن الكبرى لذلك أرى أن يتم تشييد المشروع عند تقاطع الضلع الغربي للدائري مع طريق الملك فهد - رحمه الله - أو عند تقاطع الضلع الشرقي للدائري مع الطريق المذكور لأن هذا الطريق يقع في وسط المدينة حاليا وبالتحديد أرى أن يكون المشروع في موقع محطة تنقية مياه الصرف الصحي الحالي ولتحقيق ذلك فإن الأمل يحدونا بأن تتكرم الأمانة بالإعلان عن استثمار أهم المواقع مقابل نقل المحطة من موقعها الحالي إلى أماكن بعيدة عن مداخل المدينة والطرقات العامة أو أي حل آخر تراه الأمانة، أما بالنسبة للموقع المحاذي لموقع المحطة الحالي من جهة الجنوب أرى أن يخصص سوق عام للفاكهة والبطيخ ومواقف للبرادات أما موقع سوق الأغنام الحالي أرى أن يجزأ إلى ثلاثة أجزاء الجزء الأول يخصص منتزه يخدم الأحياء المحيطة به لأن المدينة بحاجة إلى الكثير من المنتزهات والجزء الثاني يخصص محلات وسوق للطيور والجزء الأخير يخصص سوق لبيع الحطب يخدم الأحياء الجنوبية بالمدينة.وختاماً آمل من أعيان مدينة بريدة أن يولوا الموضوع سالف الذكر اهتمامهم للأسباب المشار إليها أعلاه مع ملاحظة أن وجود محطة تنقية مياه الصرف الصحي بالقرب من الأحياء السكنية يعتبر ضرراً والضرر يجب أن يزال.
محمد بن عبدالرحمن بن سليمان الغيث
بريدة ص.ب 31116