الجزيرة - فرج حسين
لم يكن يوم ختام المسابقة يوماً عادياً بكل المقاييس حضوراً وتفاعلاً وجوائز، وقد أيقن الجميع أن (مجتمع بلا مخدرات) المسابقة الثقافية التوعوية الأولى قد نجحت في أداء رسالتها في توعية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة ومن يقوم وراءها من عصابات الإجرام وعبدة المال الذين لا يرعون في مجتماعاتنا إلاً ولا ذمة ويتربصون بنا الدوائر، ويتأكد أن الخطوة التي قامت بها صحيفة الجزيرة بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات كانت خطوة بالاتجاه الصحيح، وبنت لتعاون مستقبلي عماده الإعلام الذي يجلي الحقيقة ناصعة ويوصلها إلى كل فرد من أفراد المجتمع لينير الزوايا المظلمة التي كانت مرتعاً لكل من أراد شروراً، أو إيذاء لبلدنا وأمنه.
لقد أرست مسابقة (مجتمع بلا مخدرات) مفهوماً جديداً لتعاضد الإعلام مع المؤسسات الأمنية،وأفراد المجتمع المستنيرين الذين وقفوا وساندوا وتفاعلوا، مع رجال الأعمال الذين دعموا المسابقة بشكل كامل، وشركة الاتصالات السعودية التي وفرت الخدمة مجاناً بعد أن سلكت الجزيرة هذا المسلك، ومع الأسواق التي احتضنت هذه المسابقة بين جنباتها.
لقد كان اليوم الأخير مهرجاناً كبيراً وزعت فيه جوائز كبيرة على الحضور الذي أثرى المسابقة بمداخلاته وحضوره اليومي طيلة أيامها.. وقد حضر الحفل لجنة السحب المكونة من المديرية العامة لإدارة المخدرات الأستاذ عبدالإله الشريف مساعد مدير عام المديرية العامة لإدارة المخدرات للشؤون الوقائية ونايف العتيبي، وجميل العتيبي، ومنصور الجهني، ومحمد الشثري، ومن الجزيرة الزميل محمد الشمري مدير إدارة الاشتراكات والتوزيع والزميل ماجد الشمري مدير تطوير الأعمال، والزميل فرج حسين، والزميل تنكزار سفوك من إدارة العلاقات ودعم التسويق ومن مؤسسة العروض الثلاث، ياسر حجازي، ومعتصم اليوسف، ومحمد دعيس.
وقد تم طرح أسئلة على الحضور وإقامة مسابقات بينهم إذ تم توزيع أكثر من ثلاثين جائزة عينية قيمة، ثم بعد ذلك تم الإعلان عن بدء عملية السحب على الجائزة الكبرى سيارة ستروين موديل 2008م قيمتها أكثر من 85 ألف ريال، وقام بعملية السحب الأستاذ عبدالإله الشريف والأستاذ محمد الشمري، وقد كانت من نصيب عمر حمود الميع الرويلي من طريف الذي تم الاتصال به وأخذ جميع معلوماته ثم كانت المفاجأة له بأنه هو من فاز بالسيارة فكانت أصوات الفرح، وانهالت عبارات الشكر والتقدير منه للقائمين على المسابقة وخصوصاً جريدة الجزيرة التي ذكر أنه يتابعها بل إنه يقتنيها يومياً ويحبذ جميع ما ينشر بها، ثم تم بعد ذلك تسليم الشيكات للفائزين باليوم السابق، بعدها تم الإعلان بانتهاء المسابقة الثقافية التوعوية الأول (مجتمع لا مخدرات) على أمل عودتها في قادم الأيام، مع التذكير والتركيز على أهمية استمراريتها واستمرارية رسالتها بين أفراد المجتمع.