Al Jazirah NewsPaper Sunday  28/09/2008 G Issue 13149
الأحد 28 رمضان 1429   العدد  13149

صدى
صندوق الملعب
عبيد الضلع

 

طرحت هذه الزاوية الأسبوع الماضي بعض التساؤلات التي تثار بين الحين والآخر في المدرجات الرياضية، وكان موضوعها (صندوق اللاعب) أو بيض الصعو الذي يسمع عنه ولا يرى، وكانت المعلومات أنّ هناك مثل هذا الصندوق، وقد تلقيت اتصالاً - أسعدني - من الدكتور خالد الباحوث - مدير إدارة الاستثمار وخصخصة الأندية - وكان الاتصال (صاعقاً) لمعلوماتي التي ظللت سنين طويلة أعتقد بصحتها، فقد أوضح سعادته أنه ليس هناك.. ولم يوجد أبداً صندوق باسم صندوق اللاعب، ويبدو أنّ الأمر اختلط في الأذهان، فالصندوق المقصود هو (صندوق الملعب) وليس صندوق اللاعب، وهو لا يختص بالحالات التي وردت في الزاوية، فصندوق الملعب يتم تمويله من اقتطاع نسبة مئوية بسيطة من دخل المباريات، وبالتحديد من قيمة المباع من تذاكر الدخول إلى الملعب فقط، ويتم صرف دخله في عدة مصارف كمكافآت الحكام وبعض العاملين ومكافآت رجال الإسعاف الذين يتم تكليفهم بالحضور للملعب وأيضاً يتم شراء الكرات المستخدمة في المباريات من دخله، وقيمة ملابس العاملين على جنبات الملعب الذين يحضرون الكرات عند خروجها، ودخل هذا الصندوق شحيح فأغلب المباريات يظهر عجز في دخلها يصل أحياناً إلى (60%)، والدخل الأكثر للصندوق يتوفر في المباريات الجماهيرية وهي محدودة في الموسم كمباريات الأهلي والاتحاد، والنصر والهلال، ومباريات هذه الفرق مع بعضها ما عدا ذلك يظهر العجز الذي تتم تغطيته من دخل المباريات الجماهيرية.

الحقيقة الرسمية تختلف عما يتردّد على ألسنة الجماهير الرياضية .. عموماً إيضاح الدكتور خالد الباحوث كان جميلاً (وصاعقاً)، وقد عتبت على سعادته وهو الدكتور الفاهم - وأركز على كلمة الفاهم لأنّ هناك آخرين أقلقونا بمقالاتهم المكررة التي تتحدث ورقياً عن الاستثمار وعن أحد أندية انجلترا - عن بخله صحفياً بإنارة الوسط الرياضي بمثل هذه المعلومات وغيرها، خاصة أنه على رأس إدارة مهمة أصبحت تحت الأضواء منذ ثلاث سنوات وقدمت خلال هذه السنوات الشيء الكثير فظهرت بعض نتائجه على استثمارات الأندية، أما بالنسبة لصندوق اللاعب، أو كما هي الصفة الرسمية (الملعب)، فلهذه الزاوية - إن شاء الله - عودة إلى الموضوع مستقبلاً.

عقلية الانسحاب

انسحب رئيس نادي الاتحاد المهندس أبو عمارة من أحد البرامج الرياضية لسبب غير مبرر أو مفهوم وهو وجود أحد الرياضيين الذين خدموا رياضة الوطن لاعباً ومسؤولاً، وهو الرياضي (القدوة) عبد الرزاق أبو داود الذي كان قائداً لمنتخب المملكة ورئيساً للنادي الأهلي، انسحب أبو عمارة بتبرير ضعيف لم يقتنع به أعضاء إدارته الذين كانوا أيضاً ضيوفاً على البرنامج التلفزيوني فأمرهم بالانسحاب وطاوعوه مكرهين.

كل المدرجات الرياضية تعرف الظروف التي أدت إلى تولي أبو عمارة رئاسة نادي الاتحاد، فقد كان نائباً للرئيس، وكان مجهولاً للوسط الرياضي حتى لأغلب مشجعي فريقه، فلم يقدم حينها ما يمكن أن يبرز شخصيته وأعمالها للشارع الرياضي، فلم يقم بأي عمل إداري مميز أو تبرع مالي (نعم تبرع مالي) أو مشورة يؤخذ بها، عرفه المدرج الرياضي كظل للرئيس السابق فما أن تشاهد صورة الرئيس السابق إلاّ وظل ممتد خلفها، المدرج الرياضي يتساءل ماذا لو لم يكن أبو عمارة رئيساً وكان مدرباً للفريق فحتماً ستملأ صوره الصحف بالتصريحات النارية عندما يقابل الفرق الأخرى إلاّ فريقاً واحداً هو (الأهلي) فطبيعته الانسحاب أمام أي أهلاوي فسيقدم على سحب لاعبي فريقه من الميدان - كما فعل مع الإداريين في الاستديو التلفزيوني - عندما يشاهد أبو داود في المنصة ويوسف عنبر في الميدان، فهل ما يفعل أبو عمارة يسجل تحت عقلية (الانسحاب)، ففي آخر اجتماعات المسؤولين الاتحاديين - قبل عدّة ليال - أعلن أبو عمارة انسحابه من إدارة نادي الاتحاد في نهاية الموسم، وطلب من الاتحاديين البحث عن بديل من الآن.

التساؤل هو كيف تدار أنديتنا بعقلية الانسحاب وعدم القدرة على المواجهة .. لكن الظل يبقى ظلاً مختبئاً خلف أي شاخص لأنّ الأضواء تبدِّده.

غيض من فيض

* جدد الأهلاويون عقد اللاعب مالك معاذ دون ضجيج أو قرقعة مواعين.

* نايف القاضي .. عهدك الرياضيون بتميُّز في المستوى والأخلاق، ماذا حدث لك.

* نايف القاضي لو كنت في نادٍ غير النادي النموذجي - الشباب - فقد نعذرك.

* الفرق تتأثر بتوقف المباريات.

* الفرق تتأثر بضغط المباريات.. من المسؤول عن ذلك.

* أنانية سعد الحارثي التي طالت التون في الموسم الرياضي الماضي هل ستتواصل هذا الموسم مع رزاق.

* إدارة الاتحاد خصمت من رواتب المشعل والمنتشري لمشاركتهما في دورات رمضانية.

* محمد نور يشارك في أحد فرق الحواري بمكة المكرمة طوال العام ولم يطله شيء.

* بوكير الوحدة ألغى عقده الموسم الماضي خوفاً من حوادث الطريق بين مكة وجدة.

* بوكير الوحدة أسقطته الجلطة في بيروت.

* احتفل نادي الرياض بقدوم زملائه القدامى القادسية والطائي وتمنى لهما طيب الإقامة.

* سعيد الودعاني - تذكرونه - الموهبة الذي انتقل قبل سنوات إلى دكة احتياط فريق الاتحاد.. انتهى عقده الآن.

* دكة الاحتياط - أحياناً - يأتيها اللاعب لحماً فترميه عظماً.

* طريدي القادسية المنتقل حديثاً للاتحاد هل سيكون (ودعاني) آخر تحتضنه دكة الاحتياط.

وأخيراً

الحرف لابن صفيان:

نحمد الله جت على ما نتمنى

من ولي العرش جزل الوهايب

khazel@hotmail.com

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد