Al Jazirah NewsPaper Sunday  19/10/2008 G Issue 13170
الأحد 20 شوال 1429   العدد  13170
تُعقد بقصر طويق بحي السفارات
الأمير سطام يرعى اليوم ندوة تحديات النقل والمرور

الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية مساء اليوم، ندوة (تحديات النقل والمرور بالمدن.. الواقع والتطلعات) التي تنظمها أمانة منطقة الرياض بقصر طويق بحي السفارات.

وبهذه المناسبة عبّر سمو أمين منطقة الرياض د. عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز لتفضله ورعايته لهذه المناسبة التي تؤكد مدى الحرص والاهتمام بكل الأنشطة والمناسبات التي تعود على هذا الوطن والمواطن، وأشاد سموه بما حققته اللجنة العليا للسلامة المرورية بمدينة الرياض من إنجازات؛ حيث أسهمت - بتوفيق من الله - في تقديم الخدمة المرورية المناسبة للمدينة.

وأكد سموه أهمية هذه الندوة التي تبرز وتوضح كل شيء يسهم في معرفة التجارب واكتساب الخبرات في هذا المجال. والاطلاع على كل شيء في مجال المرور والنقل. وعلق سموه آمالاً كبيرة على هذه الندوة وما ستخرج به من توصيات في مجال النقل والمرور.

وتناقش الندوة محاور رئيسية عدة من خلال جلسات عمل رئيسية وحلقات نقاش مع أصحاب الاختصاص والرأي وصناع القرار. وستركز على المحاور الرئيسية التالية: هندسة المرور (مفهوم وحلول)، وتحديات الطلب المتزايد على النقل في المدن الكبرى، والنقل العام والنقل المدرسي، وإدارة الطلب على النقل، والتثقيف والتوعية المرورية، والسلامة المرورية. أما الجهات المدعوة فهي: وزارة الشؤون البلدية والقروية، وأمانات مناطق المملكة العربية السعودية، ووزارة النقل، ووزارة المالية، والإدارة العامة للمرور، ووزارة التربية والتعليم، والهيئات العليا لتطوير المدن في المملكة العربية السعودية، والهيئة السعودية للمهندسين، والجامعات المحلية والخليجية والعربية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والمكاتب الاستشارية المحلية والدولية، والوزارات والهيئات العربية والعالمية المهتمة بالنقل والمرور.

وتوفر هذه الندوة فرصة للتواصل وتبادل الخبرات في مجال هندسة النقل والمرور بين صناع القرار والخبراء والمخططين والباحثين ومقدمي الخدمات والتقنيات، كما أنها تفتح قناة من قنوات التواصل التي تنتهجها أمانة منطقة الرياض للتواصل مع مراكز الأبحاث والجامعات.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد