Al Jazirah NewsPaper Sunday  19/10/2008 G Issue 13170
الأحد 20 شوال 1429   العدد  13170
وكلاء جامعة الملك سعود:
المشروعات الإستراتيجية تعكس المتابعة الدقيقة لولاة الأمر لكل مايخدم التطوير والتنمية والإصلاح

«الجزيرة» - الرياض

أكد عدد من وكلاء جامعة الملك سعود عقب توقيع معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العمران عددا من المشروعات الإستراتيجية تنفيذاً لموافقة المقام السامي بتخصيص مبلغ (10مليارات وثلاثمائة مليون ريال) للجامعة أن ذلك يعكس المتابعة الدقيقة لولاة الأمر لكل ما يخدم التطوير والتنمية والإصلاح، ويضع هذا العطاء اللامحدود مسؤولية إضافية لجامعة الملك سعود لتحقيق المزيد من التميز والريادة.

وبهذه المناسبة صرح وكيل جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس بأن هذا اليوم يعد من الأيام المشهودة في تاريخ الجامعة حيث تحظى ببداية انطلاقة مجموعة من المشاريع الإستراتيجية الرائدة التي تسهم في تعزيز وتحسين ورفع كفاءة تقديم العملية التعليمية والأكاديمية للبنات والكليات الصحية وكذلك توسيع البنية التحتية اللازمة للأبحاث في مجال طب وجراحة أمراض القلب والسكري وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين لمستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفى طب الأسنان التابع لكلية طب الأسنان بالجامعة، مشيراً إلى أن المدينة الجامعة للبنات التي ستنشأ في مقر الجامعة الرئيسي بالدرعية هي في الحقيقة مدينة جامعية متكاملة على غرار ما تحتويه المدينة الجامعية الحالية للطلاب.

وذكر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور منصور بن سليمان السعيد: يأتي توقيع عقود ومشاريع المدينة الجامعية للبنات والمدينة الطبية استجابة فورية ونتيجة طبيعية للدعم الكبير الذي حظيت به الجامعة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - مؤكداً على أن المواطنين يتطلعون إلى إتمام المدينة الجامعية للبنات واستكمالها وذلك بحرص ومتابعة شديدين، حيث ستلم هذه المدينة شمل الكليات المتناثرة في كل من الملز وعليشة وستتيح للجامعة تحقيق مبدأ الجودة والريادة الذي تسعى إليه الجامعة بكل قوة في كافة قطاعاتها ووحداتها.

من جهته صرح وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة الدكتور حاتم بن عبد الرحمن أبو السمح بأنه يوم جديد من أفراح الجامعة حيث يتوج عاماً مضى حافل بالإنجازات ليأتي هذا الإنجاز الجديد بتوقيع عقود إنشاء مجمع كليات البنات والمجمع الطبي، موضحاً أن إنشاء هذه المجمعات لا يقتصر على الأبنية فحسب، إنما هو إشارة واضحة على عزم إدارة الجامعة بقيادة مديرها معالي الأستاذ الدكتور عبد الله العثمان على توسعة الخدمات الطبية لمدينة الرياض وكذلك بالنسبة للطالبات إيجاد المكان المناسب لإكمال المشوار الجامعي.

من جانبه ثمن وكيل الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية الأستاذ الدكتور علي بن سعيد الغامدي هذه الموافقة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على تمويل المشروعات الإستراتيجية للجامعة منوهاً بما تلقاه جامعة الملك سعود من دعم ومساندة من وزارة التعليم العالي الأمر الذي يدل على الاهتمام الكبير الذي يحظى به التعليم العالي عموماً وجامعة الملك سعود خصوصاً من قبل ولاة الأمر - حفظهم الله - إيمانا منهم بضرورة دعم التعليم ومشاريعه لتنتقل المملكة بهذا الدعم وتلك العناية السامية لتكون بين الدول المتقدمة في صناعة المعرفة وإنتاجها واستقطاب روادها.

وأضاف الدكتور الغامدي قائلاً: إن مشاريع الجامعة التي ستتحقق بفضل هذه المكرمة ستشمل الطلاب والطالبات معاً، حيث ستنشأ مدينة جامعية للطالبات تضم اثنتي عشرة كلية موزعة على العلوم الصحية والعلمية والإنسانية، كما تعتزم الجامعة توسعة المدينة الطبية لتقديم الخدمات الصحية والبحثية، إضافة إلى عزمها استكمال المشاريع الخاصة بالطلاب بإنشاء بعض الكليات وتوسعة كليات أخرى مشيراً إلى أن هذا الدعم سيلمس فوائده المواطن مباشرة نظراً لما يمثله القطاع الطبي الجامعي من أهمية لدى المواطن حيث إن الخدمات الطبية المتطورة في الجامعة ليست مقصورة على منسوبي الجامعة بل تمتد لتشمل كافة أبناء الوطن.

وذكر وكيل جامعة الملك سعود للشؤون الأكاديمية والتعليمية الدكتور زياد بن عثمان الحقيل بأن جامعة الملك سعود تعيش مزيداً من التطور والارتقاء، وتشهد تنمية للكوادر البشرية فيها نظير الاهتمام الكبير الذي تحظى به الجامعة من أعلى المستويات، ولا سيما بعد أن أمر المقام السامي بتخصيص 10مليارات و300 مليون ريال لاستكمال عدد من المشاريع الإستراتيجية بجامعة الملك سعود.

ويلفت الحقيل إلى أن التنمية التي تشهدها الجامعة والتطوير المحاط باتفاقيات مع أكبر الشركات المتخصصة على مستوى العالم إلى جانب الازدهار الذي تعيشه سيسهم في تحقق رؤيتها خلال مرحلتها التطويرية الحالية بتميز معرفي وريادة عالمية تصب في مصلحة المملكة العربية السعودية، لتسهم بذلك في تنمية الوطن وتحوله إلى مجتمع منتج.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد