سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، عزيزتي الجزيرة،، تحية طيبة وبعد:
أتابع ما ينشر دوماً عبر صفحات جزيرتنا العزيزة من تقارير وأخبار عن جهود الجهاز الأمني في وطننا الغالي وضمن قطاعات الأمن قطاع هام جداً ينطلي تحت وزارة الداخلية ألا وهو قطاع أمن الطرق الذي يتمركز بديهياً خارج المدن والمحافظات وعلى حدودها الرئيسة فالشكر لهذا القطاع أياد بيضاء لدى المسافرين القائمين والمسؤولين في جهاز أمن الطرق وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية وسمو نائبه والقائد العام لأمن الطرق ومن واجبي كمواطن أن أشيد بما واجهته وحصل لي.
فحيث كنت قبل أيام مسافراً من محافظة الزلفي متجهاً إلى عاصمتنا الحبيبة (الرياض) وقبيل وصولي نقطة تفتيش (صلبوخ) انفجر أحد إطارات المركبة وتوقفت ولله الحمد بسلام وثبات وبعد الوقوف قمت بالاتصال بالرقم الموحد والمعروف لأمن الطرق 996 لأخبرهم بما حصل لي وأعطاني رقم مركز (صلبوخ) فقمت بالاتصال بهم لأطلب مساعدتهم نظراً لأنني لا أستطيع استبدال الإطار لوجود ألم سابق في أسفل ظهري وشرحت للأخ الذي رد على اتصالي هذا الأمر فقال سأرسل لك من يساعدك فوراً وما هي إلا دقائق معدودة وأتت دورية لأمن الطرق ونزل العسكري وألقى التحية والسلام بابتسامة جميلة وأتبعها بكلمتنا المعروفة (سلامات) فشرحت له فقال قف جانباً وأنزل حقيبة العدد والأدوات وخلال أقل من خمس دقائق قام بعمل اللازم وختمها بكلمة (ما تشوف شر) وأي خدمة نحن حاضرين.
لقد سررت كثيراً من هذا التعامل الجميل والراقي من قبل الأخ والذي يحمل اسم عبدالله الحقباني إن لم تخني ذاكرتي سريعة النسيان، وبسرعة معالجته للأمر ما شاء الله تبارك الله وشكرته ودعيت له بالتوفيق والفرج.
فكيف لو حصل هذا الأمر مع مسافر أجنبي أو مسافر قادم من دولة أخرى، حتماً سيعطي انطباعاً ممتازاً لرجال الأمن في بلدنا وهذه حقيقة ليسة بمستغرب من أبنائنا، فله والقائمين على هذا الجهاز الأمني المميز كل التوفيق والسؤدد.
كلمة حق وافتخار وددت عبر جزيرتي أن أوصلها لمسؤولي هذا الجهاز الأمني.
سلمان بن عبدالله البداح - محافظة الزلفي