Al Jazirah NewsPaper Wednesday  29/10/2008 G Issue 13180
الاربعاء 01 ذو القعدة 1429   العدد  13180
الاقتصاد (مرمى) الهجمات المتبادلة بين أوباما ومكين

بوتسفيل (بنسلفانيا) - (رويترز)

هاجم كل من باراك أوباما المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية ومنافسه الجمهوري جون مكين سياسة الآخر الاقتصادية وخطأها وهما يتناطحان في أوهايو وبنسلفانيا قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات التي تجري يوم الثلاثاء المقبل.

وبعد أن اظهرت استطلاعات الرأي تفوق أوباما على مكين حاول سناتور أريزونا الجمهوري كسب بعض النقاط في الاقتصاد وظهر برفقة مستشارين اقتصاديين في فندق كليفلاند متعهدا باتخاذ خطوات سريعة لاستعادة الثقة المتراجعة في البورصة الأمريكية والحفاظ على الممتلكات العقارية للأمريكيين وتوفير فرص عمل في حالة انتخابه رئيساً في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.

أما أوباما الذي يتقدم على مكين في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد وأيضاً في عدد من الولايات الحاسمة فقد بدأ ما وصفته حملته (بمرافعته النهائية). وبعد مرور 21 شهراً على مسيرته صوب البيت الأبيض التي (قربته كثيراً) من هدفه قال أوباما (إيماني بالشعب الأمريكي تحقق).

وسعى كل من أوباما ومكين لحشد مؤيديهم التقليديين والتودد إلى الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد في بنسلفانيا وأوهايو وهي ولاية لعبت دوراً حاسماً بالنسبة لفوز الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية لعامي 2004 و2000م.

ولم يصل أي جمهوري قط إلى البيت الأبيض دون الفوز بولاية أوهايو. وكشف استطلاع لرويترز وسي-سبان ومعهد زغبي نشر أمس الثلاثاء أن أوباما متقدم بفارق أربع نقاط على منافسه الجمهوري مكين في الأسبوع الأخير من حملة الانتخابات الأمريكية.

وفي بوتسفيل هاجم مكين أوباما بسبب تصريحات إذاعية له عن إعادة توزيع الثروة أدلى بها قبل سبع سنوات. واستغل مكين هذه التصريحات ليتهم أوباما قائلاً في سخرية (سناتور أوباما يخوض الانتخابات ليصبح رئيس هيئة إعادة التوزيع، أما أنا فاخوض الانتخابات لأصبح رئيس هيئة الأركان. السناتور أوباما يخوض الانتخابات ليوزع الثروة، أما أنا فأخوضها لخلق مزيد من الثروة. السناتور أوباما يريد أن يعاقب الناجح أما أنا فأريد أن أجعل الكل ينجح). وصرح بيل برتون المتحدث باسم أوباما بأن اتهام مكين هو مجرد هجوم آخر (من هجماته الزائفة اليائسة التي فشلت طوال أشهر). وحاول مكين استعادة الأرض التي خسرها في القضايا الاقتصادية خلال الأزمة المالية الراهنة. ويثق غالبية الأمريكيين في أوباما أكثر فيما يتعلق باقتصاد البلاد.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد