Al Jazirah NewsPaper Thursday  30/10/2008 G Issue 13181
الرأي
الخميس 02 ذو القعدة 1429   العدد 13181

إلى مَن أحب الناس وأحبوه لحسن خلقه وتواضعه، وقّر الكبير واحترم الصغير وساوى باحترامه بين الغني والفقير، يتحدث بأعذب عبارة ويفهم من محدثه بالإشارة، لا تفي بحقه الكلمات نثراً ولا الأبيات شعراً.. إنه الدكتور صالح بن عبدالله المالك (أبو هشام) الذي مهما دُوِّن بحقه من إطراء فلن يفيه ذلك، غير أن ما لا يدرك ...>>>...

لم يزل النصارى يرددون أن بقرآننا أخطاء، وأنه لو كان من عند الله لما حوى الأخطاء؛ ومن أهم ما يعرضونه لبيان دعواهم تلك الباطلة قوله تعالى عن السيدة مريم عليها السلام: (ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها) التحريم:12؛ ويقولون: إن مريم ليست ابنة عمران؛ لأن عمران أبو موسى عليه السلام، وبين موسى عليه السلام ...>>>...

وصف الله عباده المؤمنين بالطيبة فقال: (وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ) النور26، وجعل هذا الوصف ملازما لهم عند قبض أرواحهم فقال: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} النحل32، ووعدهم ...>>>...

يقول وارن بافيت أغنى أغنياء العالم بحسب تصنيف مجلة فوريس: (هناك إنسان ما في مكان ما يجلس الآن في الظل لأن أحدهم بادر بغرس شجرة منذ وقت طويل)، إن مغزى قوله هذا هو أن الفعل الجميل يحتاج إلى وقت لتظهر آثاره، ولذلك يتميز أصحاب الخلق النبيل بديمومة العطاء وليس وقتيته ولحظته فحسب، وهذا القول موجود مثله في ...>>>...

لقد فجعت كما فجع غيري ممن أحب الإنسان الأستاذ منصور بن محمود عبدالغفار الذي زاملته وعملت معه عن قرب لمدة سبع سنوات في مكتبه كسكرتير له، لقد كانت هذه السنوات كافية لأتعرف عليه يرحمه الله وعلى صفاته الجمة، ومناقبه العديدة، فبماذا أتحدث وماذا أترك، لقد اتصف المرحوم بصفات حميدة لا تعدّ ولا تحصى، فعلى الرغم ...>>>...

الغفلة مرض مزمن لدى فئات من الناس يعيشون هذه الحياة ويطوون مستقبلهم ليحولوه إلى ماضٍ يدخلونه في عالم النسيان فهم في رحلتهم يطوون مراحلهم فراراً من الموت إلى الموت وما تنبهوا أن الإثم لا ينسى، والبر لا يبلى، وأن الديان لا ينام، وأن أعمالهم صغيرها وكبيرها قيدت في سجلاتهم بخيرها وشرها، وأنهم محاسبون عليها ...>>>...

يخطئ من الأبناء حين يظنون أن الحياة كانت سهلة وميسرة في زمن الآباء.. فضلاً عن الأجداد الذين (تقوست) ظهورهم في مكابدة الحياة في الأزمنة الغابرة في البحث عن سبل العيش في مراعيهم، وتجارتهم، وحرفهم المتعددة في حقبة مضت بحلوها ومرها، ليأتي الجيل الثالث، ليكمل وما هو بالمكمل، وهذا ليس تشاؤما ولكنه الوضع الناضج ...>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد

الريـاضيـة

الاقتصادية

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

اصدارات الجزيرة