Al Jazirah NewsPaper Saturday  01/11/2008 G Issue 13183
السبت 03 ذو القعدة 1429   العدد  13183
محرر «الجزيرة» عضواً بغرفة الرياض!

الرياض - «الجزيرة»

الاقتراع لانتخابات غرفة الرياض يترقبه الجميع في جو سبقته العديد من المطالبات التي يجب استيفاؤها في الأعضاء المترشحين البعض يطالب بوجوه جديدة مستدلاً بأن المخضرمين قدموا كل ما يملكون من أفكار فيما يرفض البعض الآخر الاعتماد على الشباب فقط دون الاستناد على جدار الخبرة واستدلوا بأن غياب ذوي الخبرة يمثل منعطفاً خطيراً لمستقبل الغرفة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. وفي هذا الجو يأتي فهد الفريان محرر (الجزيرة) السابق في اللحظة الأخيرة ليترشح لانتخابات غرفة الرياض منضماً لفئة الصناع كأول موظف عمل بالغرفة يقدم ملفه للجنة الانتخابات لخوض غمار الترشح لعضوية مجلس إدارة غرفة الرياض في دورته الجديدة. وتكشف سيرة الصناعي الحالي فهد بن محمد الفريان عن مسيرة إعلامية امتدت لأكثر من عشرين عاماً عمل خلالها في الحقل الإعلامي عبر عدة مناصب.

وبدأ الفريان مسيرته الصحفية بجريدة (الجزيرة) عام 1980م وظل فيها حتى عام 1989م ليشق بعدها طريقه نحو الإعلام الاقتصادي كرئيس تحرير لمجلة تجارة الرياض التي تصدرها غرفة الرياض وظل متواجداً على رأس هرم التحرير فيها قرابة العقدين من الزمان (18 عاماً).

وتحولت أفكار الفريان الذي كان يعمل أيضاً ممثلاً لوكالة رويترز للأنباء بالمملكة فترة 7 سنوات من (1999م - 2006م) بعد رحلة طويلة في المجال الإعلامي للعمل التجاري وتأسيس الشركات فأصبح عضواً مؤسساً في ثلاث شركات مساهمة هي الرياض للتعمير وأسمنت الرياض وأسمنت الجوف، كما أنه يعد أحد المؤسسين في شركة ملاذ للتأمين وإعادة التأمين ويعمل حالياً عضواً منتدباً لمجلس إدارة شركة الغذائية، ولكن الفريان الذي شق طريقه في عالم الأعمال والتجارة لم ينقطع عن نشاطه الإعلامي التطوعي من خلال عدة جهات وجمعيات خيرية أبرزها رئاسته للجنة الإعلامية لجمعية الأيتام الخيرية.

ولم يكن لاهتمامات الفريان الإعلامية والتجارية حظاً من التأهيل الأكاديمي كونه تخرج من قسم السنة وعلومها بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حيث نسب نجاحه في هذين الاهتمامين للممارسة والتجارب وما ناله من دورات تدريبية خلال مسيرة عمله.

ويرغب الفريان من خلال الترشح ليصبح عضواً في مجلس إدارة الغرفة الجديد لطرح العديد من الرؤى والأفكار التي ولدتها تجاربه من خلال عمله بالغرفة أو أعماله التجارية الخاصة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد