أتاوا - تهاني الغزالي

أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن 15% من أطباء ألمانيا يعانون من إدمان الكحول أو العقاقير، إلى جانب أن 200 طبيب ألماني ينتحر سنوياً بسبب ضغوط العمل المتمثلة في ساعات العمل الإضافية وكثرة المناوبات الليلة. بينت الدراسة أن نسبة الأطباء الذين يعانون من أمراض نفسية شهدت ارتفاعاً جراء كثيرة ضغوط العمل التي يتعرضون لها بشكل يومي.

وضد ضوء هذه المعطيات يتوقع الخبراء أن تصبح نسبة10 إلى 15 بالمئة من الأطباء في ألمانيا مدمنة على الكحول أو العقاقير.

واشارت الدراسة إلى أن نسبة الطبيبات اللاتي يقدمن على الانتحار تفوق خمس مرات نسبة حالات الانتحار بين العاملات في وظائف أخرى، بينما تتضاعف النسبة بين الأطباء الرجال بمقدار ثلاث مرات.

وقد أكدت الدراسة على أن عدد الأطباء الذين ينتحرون سنوياً في ألمانيا يصل إلى200 طبيب.

إن كل مريض من بين تسعة مرضى يعمل طبيباً، ومن أكثر الأطباء الذين يعالجهم أطباء الأمراض النفس جسدية الأطباء النفسيين وأطباء التخدير. وقال البروفيسور شتيفان آرنيز إلى أن الكثير من الأطباء يخجلون من الذهاب إلى طبيب آخر لتلقي العلاج.

هذا وقد أكد الخبراء أن 10 بالمئة من الأطباء الألمان يعانون من مشكلات صحية ونفسية ناجمة عن ضغوط العمل أو معرضين بشدة للإصابة بها وأن الإقدام على الانتحار لن يكون مستبعداً بالنسبة لهم.