Al Jazirah NewsPaper Monday  03/11/2008 G Issue 13185
الأثنين 05 ذو القعدة 1429   العدد  13185
من القلب
إنها قسمة ضيزى!!
صالح رضا

هناك غليان في الشارع الأهلاوي وغضب من المدرب ناصر الجوهر واتهامه بتعمده تكسير مجاديف الأهلي والقضاء على فعالياته قبل لقاء الذهاب والإياب على كأس بطولة الأندية الخليجية بين الأهلي والنصر، فعندما ضم ناصر الجوهر أحمد البحري ومحمد الشهراني للمنتخب الوطني بعد انتهاء فريق النصر من التصفيات الخليجية الأولية كان حديث الشارع الرياضي عن مجاملة ناصر الجوهر حيث أبقى على محمد الشهراني وأحمد البحري حتى انتهاء التصفيات ثم استدعاهم للمنتخب، وكنت والله أربأ بالكابتن الكبير والمدرب المتمكن ناصر الجوهر أن يجامل على حساب المنتخب ورفعت لواء معارضة ذلك القول واعتبرته إسفافاً لا قيمة حقيقية له.

ولكن مع قرب مباراتي نهائي كأس بطولة الخليج للأندية أجد نفسي منحازاً للرأي الأهلاوي، فبعد ضم لاعب واحد فقط من النصر وهو احتياط الاحتياط في الحراسة النصراوية كميل الوباري مقابل ضم ستة لاعبين أهلاويين بينهم لاعبان إصابتهما تعيقهما عن أداء أي دور لفائدة المنتخب وهما مالك معاذ الذي يقضي فترة نقاهة طبية بقي لها أسبوعان كاملان قادمان، والثاني وهو الحارس منصور النجعي والمصاب من شهرين وهو يتلقى العلاج تلو العلاج لكي يقوم بالسلامة بصفته الإنسانية وبصفته مواطن حق على الجميع تقديم الرعاية الطبية له قبل أن يكون لاعباً، ثم يقطع آلية علاجه ناصر الجوهر لضمه للمنتخب الوطني هو ومالك فلن يفيدا المنتخب بشيء بل ستتغير آلية علاجهما المكثف وستطول مدة استشفائهما وفي هذه الحالة سيكون الخاسرون ثلاثة أطراف هم اللاعبون المصابون والمنتخب الوطني وناديهم الأهلي.

ثم بالنظر إلى الأربعة المتبقين وهم ياسر المسيليم وتيسير الجاسم ووليد عبدربه وحسن الراهب فجلهم إن لم يكن كلهم لن يفيدوا المنتخب في هذا الوقت، فتيسير الجاسم راجع من إصابة كانت مدة علاجها أكثر من تسعة أشهر، ولم يلعب بعد استشفائه غير مباراتين أو ثلاث مباريات، في الوقت الذي يعاني فيه وليد عبد ربه من إصابة العضلة الخلفية للفخذ وزيادة وزنه باستثناء المسيليم العائد بقوة إلى عرينه إضافة لمحدودية خبرة الراهب، ففي حال التحاقهم بالمنتخب إما أن يكونوا احتياطاً أو مكملي تشكيلة تمارين وهذا الذي سيحدث فسوف يرجعون لناديهم بمزيد من الوزن الزائد ومزيد من الإصابات لا قدر الله وقد ضاع تجانس الفريق وستكون مباراة الأهلي الحبية مع شقيقه الهلال تحصيل حاصل فلن تتم الاستفادة الفنية من جرائها للأهلي.

هذا وستكون إقامة نهائي كأس بطولة الخليج للأندية بين الأهلي والنصر بعد أسبوع واحد فقط من انتهاء مباراة المنتخب مع منتخب كوريا الجنوبية، فهل هذه المدة كافية للأهلاويين لمتابعة علاج لاعبيهم المصابين المرافقين للمنتخب أم كافية لإقامة مباريات تجريبية أم كافية لترميم الفريق أم كافية لماذا؟!!

بينما الجانب الآخر النصر الذي يجري استعداداته في بحبوحة زمنية مناسبة وبكامل تشكيلته، ولاعبو النصر سعد الحارثي ومحمد الشهراني وريان بلال ويوسف الموينع وأحمد البحري وأحمد المبارك موجودون مع فريقهم.. وسيلعب جميع مبارياته التجريبية بكامل عدته وعتاده، وستكون مباراتا الذهاب والإياب أمام الأهلي إنما هي نزهة أمام فريق مثخن بالجراح وفي حالة فنية سيئة ولن يكون هناك تكافؤ فرص البتة.

هذا وأمل الجماهير الأهلاوية بعد الله في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بإنصاف ناديهم والتدخل لتعديل وضع قد يكون للجوهر رأي آخر فيه، فوضعوا الجميع في موقف محرج.

نبضات!!

* قدم منتخبنا للشباب مباراة قوية مع المنتخب الإيراني استطاع فيها الأخضر اجتياز العقبة الصعبة وبقي الأصعب والمتمثل في بقية المنتخبات خصوصاً المنتخب الياباني، وفقهم الله وسدد خطاهم!!

* هناك لاعبون ينحدر مستواهم الكروي بعد استلامهم ملايين تجديد عقودهم دفعة واحدة، حيث ينتهي طموحهم وتتقهقر مستوياتهم بعيد الاستلام مثل الشلهوب وغامدي الهلال وكريري الاتحاد وغيرهم كثير!!

* أحسنت اللائحة الأخيرة للاحتراف بعد أن قسطت مبلغ التعاقد أو تجديد العقد على مدة العقد وهذا ما سبق وطالبنا به فالشكر كل الشكر للجنة صياغة الاحتراف وعلى رأسهم الدكتور صالح بن ناصر!!

* إذا ظن الهلاليون أن فريقهم في تمام عافيته وبخاصة بعد كسب لقائهم لشقيقهم النصر فهم واهمون، فالهلال من الناحية الفنية يعاني من تفكك خطوطه وغياب الاستفادة من لاعبيه الأجانب وسينزف مزيداً من النقاط إلا أن يصحح وضعه في فترة التسجيل الثانية هذا ما يؤمله المنصفون ومحبو النادي الجماهيري الأول!!

* إذا صدق أن قال إداري النصر طلال الرشيد مستهزئاً بالحكام الوطنيين: أن الحكم إذا سمع اللاعب يقول (آه يا ليل يا عين) يعطيه ضربة جزاء، فإني أربأ بالنصر ومنسوبيه ممن يسيء لهم ولناديهم قبل أن يسيء للحركة الرياضية السعودية متمثلاً في طلال الرشيد الذي تتكاثر سلبياته موسماً تلو الآخر!!



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6891 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد