Al Jazirah NewsPaper Thursday  06/11/2008 G Issue 13188
الخميس 08 ذو القعدة 1429   العدد  13188
نقل المعلمات والطالبات
علي الخزيم

قرَّر أو حدد أحد الصباحات للتأمل في طريقة قيادة كثير من سائقي سيارات نقل الطالبات والمعلمات (خاصة) والطلاب عموماً، ستلاحظ أن من بينهم عمالة وافدة آسيوية وإفريقية لا تجيد أبجديات القيادة فكيف بمهارتها وفنونها، وستلاحظ السرعة والتجاوز والاعتراض الخاطئ، ودقّق حين اقترابك منهم بسيارتك في تعابير وتقاطيع وجوههم ستلمس الإرهاق وقلة النوم والانفعالات غير المبرّرة، لماذا؟ لأن كثيراً منهم إما أنه يعمل ليلاً في مهن أخرى وإما أنه ممن يتلذّذ بالسهر حتى الصباح على اعتبار أنه سينام بعد إيصال الطلاب (إذا وصلوا سالمين)، وقد يكون السهر مصحوباً بما يشتت الذهن والتركيز صباحاً فيكون الطلاب والطالبات والمعلمات ضحايا وثمناً لتلذّذ هذا العامل غير المبالي أو ذاك المتخلّف بالإقامة غير النظامية بسهراته أو انشغاله بأعماله الأخرى الليلية بجمع أكبر قدر من المال وتحويله أولاً بأول حتى لتخاله فقيراً معدماً، زد على ذلك أن منهم متخلفين يعملون بمساعدة مواطنين يوفرون لهم السيارة (والرخصة مزوّرة) ويصطحب هذا السائق امرأة ربما متخلّفة يدّعي أنها زوجته لتبرير نقل الطالبات والمعلمات، ومنهم من يعمل بدون مرافقة أو زوجة وهؤلاء خطيرون جداً ويجب الحذر منهم، وفي كل الأحوال فالملاحظات عليهم كثيرة، وجزء من الحلول أن لا نتعاقد إلا مع المؤسسات المصرّحة لنقل المعلمات والطالبات، مع الحيطة والحذر والمتابعة الدقيقة بحرص وأمانة.



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6164 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد