Al Jazirah NewsPaper Monday  10/11/2008 G Issue 13192
الأثنين 12 ذو القعدة 1429   العدد  13192
بعد تراجع مقاعد (السعودية) من 45 ألفاً إلى 7 آلاف مقعد العام الماضي
غرفة عسير تطالب بخطوط أجنبية لإنقاذ موسم السياحة بالمنطقة

أبها - عبدالله الهاجري

طالبت لجنة السياحة والنقل الجوي بغرفة أبها بضرورة تفعيل العروض المقدمة من شركات الطيران والشركات السياحية لنقل المصطافين من دول الخليج والدول المجاورة لمنطقة عسير على أن تقود الشركة الوطنية للسياحة مهمة مخاطبة شركات الطيران الخليجية والشركات السياحية لنقل المصطافين من دول الخليج إلى عسير إثر تعذر إيجاد مقاعد كافية على رحلات السعودية في موسم الصيف.

وربطت اللجنة انخفاض عدد مقاعد رحلات الخطوط السعودية إلى المنطقة بتأثيرها المباشر على الحركة السياحية فيها إضافة لمعاناة المجتمع الكبيرة وخاصة المرضى المراجعين للمستشفيات التخصصية في الرياض وجدة.

وقالت اللجنة إن مقاعد رحلات الخطوط السعودية للمنطقة شكلت تراجعاً من 45 ألف مقعد إلى 11 ألف مقعد عام 2006- 2007م ، ثم انخفضت مجدداً إلى 7 آلاف مقعد عام 2007-2008م في فصل الصيف الذي يعد موسماً سياحياً كبيراً.

وأشار رئيس اللجنة المهندس صالح قدح إلى أن المنطقة تشهد نمواً مستمراً في قطاع السياحة حيث يتوفر فيها أكثر من 20.000 غرفة في الوقت الحاضر من خلال الفنادق والمنتجعات والمراكز السياحية تم استثمار مئات الملايين من الريالات فيها تسببت قلة الرحلات الجوية في أن لا تتجاوز نسبة استثمارها 50% خاصة في موسم الصيف محذراً من أن ذلك سيعوق البيئة الاستثمارية في المنطقة ويسبب خسائر كبرى للمستثمرين.

وطالبت اللجنة بسرعة تسيير رحلات دولية مباشرة من أبها إلى كل من مصر واليمن والصين وذلك لتسهيل القدوم من وإلى أبها مباشرة بدلاً من قدومهم ومغادرتهم عن طريق مطارات دول الخليج وخاصة أن مطار أبها أصبح مهيأً لاستقبال الرحلات الدولية.

وكان خالد الملحم مدير السعودية قد صرح مؤخراً بأن مطار أبها ضمن المطارات المحلية التي ستشهد في العام القادم تطوراً كبيراً بتحويلها إلى مطار دولي ورغم أن مطار أبها الإقليمي يشهد صيف كل عام رحلات دولية -مقننة- من الكويت فقط بمعدل رحلة أسبوعية.

ويضطر أهالي عسير الراغبين في السفر للخارج والمصطافين إلى التوقف إجباريا في إحدى مطارات المملكة الدولية وهذا يسبب الكثير من مضيعة الوقت رغم أن مطار أبها الإقليمي حظي مؤخراً بالكثير من التجديد والإضافة وأصبح مهيأ تماماً لاستقبال ومغادرة أي رحلة دولية وبالتأكيد النفع السياحي والاقتصادي أكبر على المنطقة من تقليص الرحلات.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد