Al Jazirah NewsPaper Wednesday  12/11/2008 G Issue 13194
الاربعاء 14 ذو القعدة 1429   العدد  13194
أكدوا لـ(الجزيرة) أن دور الغرفة التجارية لا يقل أهمية عن (التجارة)
المرشحون ينتقدون قرار وزارة التجارة بمنعهم عن التصاريح الإعلامية

الجزيرة- فهد الشملاني:

أكد المرشح خالد الشبيلي أهمية الدور الإعلامي في توصيل رسالة المرشحين وأهدافهم إلى الناخبين، مشيرا إلى أن الإعلام أداة مهمة في إيجاد التواصل بين المرشح والناخب وإذا ما تعرقلت هذه الأداة فإن المرشح سيضطر إلى أن يسلك وسائل أخرى لإيصال رسالته والتخاطب مع الناخب، غير أنه برر قرار وزارة التجارة لوجود تجاوزات من بعض المرشحين في الانتخابات السابقة الذين كانوا يستخدمون وسائل بصورة مبالغ فيها تميل إلى الدعاية الذاتية للمرشح، معتقدا أن تقنين هذه المسألة بشكل علمي بحيث يستطيع المرشح أن يوصل رسالته وأهدافه بصورة واضحة للناخبين سيحقق الهدف المنشود من هذه الانتخابات.

وأشاد خالد الشبيلي بدور الغرفة التجارية الصناعية مؤكدا أن النظام أعطى الغرفة حق تلمس احتياجات رجال الأعمال وبحثها بشكل علمي مع الاستعانة ببيوت خبرة محلية وعالمية، للوصول إلى رؤية جديدة تخدم المجتمع، داعيا رجال الأعمال للعمل على بناء أهداف من أجل صنع روية دقيقة وواضحة والسعي إلى تفعيلها بشكل صحيح لتصل إلى صانع القرار مكتملة لتكون محل التنفيذ.

وكان قد انتقد عدد من رجال الأعمال قرار وزارة التجارة والصناعة القاضي بمنع المرشحين التحدث عن برامجهم الانتخابية أو سيرهم الذاتية خلال فترة الحملة الانتخابية لمرشحي أعضاء الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.

وأشاروا في تصريحات ل(لجزيرة) بأن هذا يعيق وصول المرشحين الجدد لتحقيق أهدافهم ويسبب ضبابية بينهم وبين الناخب، واعتبروا أن مشاركتهم في الانتخابات نابع عن واجبهم الوطني وخطوة إيجابية لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار في مجال قطاع الأعمال، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن اليوم الأول شهد إقبالاً كبيراً ومشاركة فاعلة نظراً للتوسع الاقتصادي الذي تعيشه المدينة من خلال دخول رؤوس أموال كبيرة في مشروعات القطاعين العام والخاص.

أوضح سعد المعجل أن قرار الوزارة منع المرشحين من التحدث إعلامياً كان في بداية الأمر قوياً يلتزم به جميع المرشحين غير أنه في الآونة الأخيرة بدرت بعض الاختراقات لهذا القرار نتيجة إلى قناعة بعض المرشحين الجدد بأهمية تعريف الناخبين ببرامجهم وخططهم الانتخابية.

وبين المعجل أن الانتخابات الحالية تسير بصورة انسيابية جيدة ستسهم في تحقيق الفائدة للمرشحين، متمنياً أن تجرى هذه الانتخابات في الأعوام القادمة في أماكن واسعة تسهل على الناخب المشاركة بصورة فاعلة تعمق من فائدة الانتخابات، وأثنى على دور الغرفة التجارية في دعم رجال الأعمال وتلمس حاجاتهم ومناقشة طلباتهم والرفع بها إلى الجهات ذات العلاقة للبت بها.

ومشدداً على أن الغرفة التجارية هي المنظم الواضح لكثير من الشؤون التي تخص رجال الأعمال، كونها مظلة ينضوي تحتها كثير من الفئات المتعددة من مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية.

فيما أكد خالد محمد البابطين -وهو أحد المرشحين أيضاً- على أن استخدام النظام الإلكتروني في انتخابات هذه الدورة حقق نجاحاً جيداً، لما له من إيجابيات من حيث سرعة الفرز وإعلان النتائج، إلى جانب كونه يسيطر على تجاوز بعض المرشحين أو نقصهم في البطاقة الانتخابية عن العدد المسموح به آلياً سواء من قائمة التجار أو الصناعيين، على اعتبار أن التجاوز أو النقصان في عدد المرشحين الذين يتم اختيارهم يعرض صوت الناخب للإلغاء.

وتمنى البابطين من الناخبين مشاركة فعّالة في هذه الانتخابات لما تمثله من نقلة حضارية رائدة في خضم التحولات الاقتصادية التي يشهدها العالم. ومن جانبه قال حمد الشويعر إن الانتخابات تعد نموذجاً يحتذى به من حيث التجربة الانتخابية لما تتمتع به من مصداقية وشفافية، إذ شكلت رصيداً لجهات كثيرة طلبت الاستفادة منها، وتعد من أقدم التجارب في المملكة وأعرقها وهي تحظى باحترام وثقة الجميع.

وفي السياق ذاته تحدث المرشح الدكتور أحمد التركي، أن للغرف التجارية الصناعية دوراً مهماً وإيجابياً في الحركة الاقتصادية في البلاد، معتبراً أن دورها لا يقل أهمية عن وزارة التجارة والصناعة نفسها.

وقال التركي: (إن شهية رجال الأعمال السعوديين منفتحة على دخول الأسواق المحلية والعالمية، وهم بذلك يحتاجون إلى أعضاء يمثلونهم في مجلس إدارة الغرفة التجارية لتسهيل هذه المهمة وإيجاد منافذ للولوج لجميع المجالات والأنشطة التجارية والصناعية المختلفة، والإحساس بهموم رجال الأعمال من منتسبي الغرفة وتوصيلها لصناع القرار).








 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد