Al Jazirah NewsPaper Saturday  15/11/2008 G Issue 13197
السبت 17 ذو القعدة 1429   العدد  13197
20.000 امرأة يرفعن شعار (نعم للحياة.. لا للسرطان)

«الجزيرة» - جدة:

اختتمت مؤخراً الحملة الوطنية لمكافحة السرطان (نعم للحياة.. لا للسرطان) نشاطاتها في المراكز التجارية بجدة.

فقد قام فريق الحملة المكون من أطباء استشاريين وأخصائيين بمشاركة بعض الفرق التطوعية بتوعية أفراد المجتمع بمرض السرطان وأعراضه والعوامل المؤدية لحدوثه بالإضافة إلى طرق الوقاية والعلاج منه.

حيث تمت توعية المتسوقين من خلال توزيع عدد من المطبوعات التوعوية بالإضافة إلى عرض برنامج تثقيفي تم من خلاله تسليط الضوء على مرض السرطان، من ثم قام فريق طبي متخصص بإلقاء بعض المحاضرات التوعوية تخللها تدريب عملي لآلية الفحص الذاتي للثدي.

وأوضح المشرف العام عن الفعاليات الأستاذ وضاح عبيد بأن هذه الحملة تختلف عن سابقاتها حيث لم يتم التركيز فيها على المرض فقط وإنما أيضاً تم التركيز على التوعية بعوامل الخطورة كالسمنة كما قام فريق من المتطوعين بتدريب الحضور على أهم البرامج التي تستخدم في الفحوصات فقد عملوا على توضيح أهم الطرق التي تستخدم في الفحوصات الطبية، كما تم تسليط الضوء على أهمية العناية بالصحة والأخذ بالأسباب التي تساعد في الوقاية من الأمراض من خلال إدراك عوامل الخطورة التي تساعد في ظهور المرض.

وأضاف (احتوى البرنامج على العديد من الفعاليات التعليمية الترفيهية الموجهة إلى الأطفال التي ساعدت أيضاً ذويهم على التفرغ للمحاضرات والنشاطات التوعوية، وأيضاً تم عمل العديد من المسابقات التي قدمت من خلالها بعض الهدايا القيمة وكذلك العينية حيث تم إجراء عدد من المسابقات التحفيزية للمشاركة في النشاطات بفعالية كمسابقة العائلة النشيطة).

من جهة أخرى أكد رئيس اللجنة العلمية بقسم طب المختبرات بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة أم القرى رئيس اللجنة الطبية بحملة السرطان الأستاذ سعيد كبرة أن هناك حاجة ملحة للنزول للعامة والتخاطب معهم بطرق مختلفة من أجل إيصال الرسالة التوعوية للشرائح المستهدفة.

وأضاف (في الواقع أن طرق التخاطب قد اختلفت في عصرنا هذا، لذا وجب علينا النزول للشرائح المستهدفة والتخاطب معها من خلال تكوين فريق من الممرضين والممرضات وجميعهم قد حصلوا على التدريب اللازم بكيفية التعامل مع الشرائح المستهدفة وطريقة التعامل معها).

وقد وجدنا أنه كان هناك إقبال كبير وصل إلى 20.000 للمشاركة في هذا البرنامج التوعوي، لذا حرصنا على زيادة عدد المتعاونين والمتطوعين معنا في هذا البرنامج، وعملنا على زيادة عدد الاستشاريين من أجل تلبية رغبات السيدات الحاضرات في معرفة الكثير عن سرطان الثدي وطرق الوقاية.

كما حرصنا على التميز في هذا البرنامج فلم يقتصر عملنا على الجانب النظري، بل لقد تعدينا ذلك ليكون لدينا جانب من التطبيق، حيث شارك معنا عدد من الأخصائيات المتدربات على آلية الفحص الذاتي وعلمنا على تقديم برنامج مختصر للسيدات، يعلمهن آلية الفحص الذاتي وكيفية عمله في المنزل من فترة لأخرى، كإحدى الطرق التي يمكن العمل بها من أجل الكشف المبكر للمرض.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد