Al Jazirah NewsPaper Sunday  16/11/2008 G Issue 13198
الأحد 18 ذو القعدة 1429   العدد  13198
بمشاركة 99 دولة
عبدالحكيم بن مساعد يحتل المركز 36 في بطولة كأس العالم للبولينج

اختتم يوم أمس اللاعب الأمير عبدالحكيم بن مساعد بن عبدالعزيز مشاركته في بطولة كأس العالم الرابعة والأربعين للبولينج التي أقيمت فعالياتها في مدينة هيرموسيلا المكسيكية، باحتلاله المركز 36 من بين 99 دولة، متقدماً على نحو ثلاثة وستين لاعباً. وكانت الإصابة التي لحقت به في الأشواط النهائية قد تسببت في تراجعه من المراكز المتقدمة التي كان قد احتلها، وأثرت في ترتيبه العام. وفي تصريح صحفي أوضح السيد برنارد قبن مدير البطولة أن ما تعرض له اللاعب عبدالحكيم بن مساعد، من إصابة في النهائيات الحاسمة من هذه البطولة كان مفاجأة، موضحاً أن هناك عدداً آخر من اللاعبين تعرضوا لإصابات مختلفة أثناء سير هذه البطولة، لكنهم لم يكونوا يحتلون مراكز متقدمة مثل الأمير عبدالحكيم، وقال: لقد قمت بتهنئة اللاعب عبدالحكيم على أدائه القوي وعلى أخلاقه العالية وإصراره على مواصلة المنافسات حتى نهايتها رغم علمنا جميعاً بما يشعر به من ألم بسبب إصابة الكاحل.

من جانبه أكد الأمير عبدالحكيم بن مساعد بن عبدالعزيز أنه كان يتطلع إلى تحقيق إنجاز أكبر، منوهاً بالدعم والمتابعة التي لقيها من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد. وقال: إن هذه المشاركة في هذه البطولة قد جاءت رغم قصر المدة التي قضيتها في الاستعداد التي لم تتجاوز ثلاثة أسابيع، وكذلك وصول رحلتي إلى مدينة هيرموسيلا المكسيكية، والتي استغرقت أكثر من يوم. وفور وصولي دخلت في خضم هذه التصفيات فلم يكن لدي الوقت الكافي للاستعداد وتجربة الصالات التي ستقام عليها البطولة؛ لذا واجهنا صعوبات في حجز الطائرات لدرجة أننا توجهنا إلى أكثر من عاصمة أوروبية ومنها انتقلنا إلى كندا ومن هناك إلى العاصمة المكسيكية ومنها إلى مدينة هيرموسيلا، هذا فضلاً عن الضغط الذي عادة ما يكون في مثل هذه المشاركات العالمية، خصوصاً أنها لأول مرة. وأضاف: ثم جاءت إصابة الكاحل في بداية اليوم الثالث حيث تمكنت قبلها خلال اليومين الأولين من حصد مراكز متقدمة والحصول على نقاط كاملة وشبه كاملة وضعتني في مراكز متقدمة جداً، وهي إصابة لم تكن متوقعة وكانت مفاجئة لي تماماً.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد