Al Jazirah NewsPaper Thursday  20/11/2008 G Issue 13202
الخميس 22 ذو القعدة 1429   العدد  13202
عبدالرحمن بن مساعد.. قصيدة الهلال للوطن

بنفس النوعية والجودة التي قدمها ويقدمها الهلال منذ فجر ولادته وحتى اليوم الذي أصبح فيه مؤسسة رياضية شبابية جامعة لساحة رياضة الوطن من مواهب ونجوم من فئة الخمس نجوم ها هو وبنفس الزخم وكما تعودنا منه في كل دورة رئاسية يضخ في شرايين رياضتنا السعودية قدرة إدارية من ذات الفئة صاحبة فكر علمي حضاري راق وعقل راجح ينسجم ومرحلة كرتنا المستقبلية ليؤكد استمراريته وتفرده بتقديم الوجوه والكفاءات القادرة المقتدرة ورفضه لمبدأ الوصاية والاحتكار يتمثل ذلك في رئاسة سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد للهلال فمنذ اعتلاء سموه لكرسي النادي وعروق المبادرات تنبض بكل ما هو إنساني وخيري ووطني واجتماعي يوم أن أدرك سموه الرسالة السامية للنادي الرياضي متعدد المسؤوليات.

حزمة من المبادرات تدل على أن العمق الإنساني لسموه متأصل في مكنونات نفسه وقلبه (25% ) من دخل مباريات الهلال لصالح الجمعيات الخيرية أكثر من نصف مليون ريال قيمة تذاكر للجماهير السعودية لمؤازرة المنتخب تكريم أبناء الشهداء.. والبقية تأتي..

انطلق في هذا من أخلاقه الإسلامية التي نشأ وتربى عليها ومن شهامته العربية الأصيلة التي فطر عليها

تشبع بمعاني هذه ونهل من مفردات تلك يكفي أن تسمعه مرة واحدة لتتسع مساحة التفاؤل لديك

يتحدث فيجبرك على الإصغاء وظف ثقافته لخدمة رياضة الوطن من خلال عشقه الكبير الهلال

فلسفته أن الثقافة عمل وأن العمل ثقافة أساس النجاح عنده الاستفادة من أخطاء الأمس والحلول لديه تبدأ بغرس الحب واحترام الآخر في أحاديثه تتجسد أبعاد الطرح الحضاري الاحترافي الواعي الذي يلامس وجدان العصر والواقع وفي تصاريحه لا شيء يعلو على لغة العقل والمنطق كلمات منتقاة كما لو كان يصوغ إحدى قصائده وحروف مختارة تزينها ألوان الصدق والعفوية دونما تجريح أو تلميح أو همز ولمز كما يفعل الآخرون ممن ابتلي بهم هذا الزمن من ادعى المعرفة من فصيلة (أبو العريف) من المهرجين والمترززين.

على العموم لتهنأ سماءات الهلال وبحوره وليهنأ الوطن بمثل هذا المكتسب والإضافة الحضارية وشكراً لرئيس وأعضاء شرف النادي الذين قدموا للهلال هذا الرجل الرائع وشكراً للهلال الذي ساهم في تقديم هذه القصيدة المتخمة بالحب والعشق والعمل للوطن.

إبراهيم بن عبد الرحمن - مرات
AADO2008@HOTMAIL.COM



 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد