سعادة الأستاذ خالد المالك، رئيس تحرير جريدة الجزيرة -وفقه الله-..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الدكتور عبدالرحمن بن صالح العشماوي في زاويته المعروفة (دفق قلم) وتحت عنوان (حائل فاتنة الجبلين) في العدد (13200) تاريخ 20-11-1429هـ، دفق قلمه السيّال الذي تكسرت عُكنُ ذلك القلم شيعاً من درر ولآلي المعاني الجميلة، واعتصر من غمامه ماءً ثجاجاً، فأمطرنا في حائل وأهدى أهل حائل كلمات فاح منها عبق الأريج والجوري والياسمين وأنواع الورود ذوات الروائح الجميلة، وسرى شذى عرفها تحمله الرياح يمنة ويسرة فرحة مبتهجة بها، لأنها كلمات ممن لا تعرف المجاملات إليه طريق، ولا المصالح الفردية إليه سبيل، هكذا نحسبه والله حسيبه.

فأثني على ما ليقه من والحفاوة وحسن الضيافة في كل الأماكن التي زارها في حائل فيشكر الدكتور على هذا الإطراء الذي نعتز به ونفتخر، ولولا أن شهادتي مجروحة لقلت: إنه ليس غريباً على أهل هذه البلدة إكرام الضيوف، والشكر الخاص لأميرناً المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن آل سعود أمير منطقة حائل الذي التقى الدكتور العشماوي في مكتب سموه مما يؤكد حرص سموه على تشجيع المبدعين والمستفاد منهم في شتى المجالات والسرور بمقدمهم، وإن المنطقة تحتضن وبكل رحابة هذه الفئة من الناس، كما هو الشكر لكل من كان السبب في ترتيب زيارة الدكتور إلى حائل، وأدعو القائمين على الأندية الأدبية والجهات المعنية بجلب الضيوف إلى حائل للإفادة منهم وأقول: كم نحن بحاجة إلى زيارة أمثال الدكتور العشماوي لأنه الأديب المتأدب فهو اسم على مسمى، لا من يتسمى بالأدب وهو من الأدب قد تجرد، وعلى الثوابت والمسلمات قد تمرد.

ودمتم بخير وعافية،،،،