Al Jazirah NewsPaper Thursday  27/11/2008 G Issue 13209
الخميس 29 ذو القعدة 1429   العدد  13209
نجم اليوفنتوس المخضرم يبوح بماضيه ومستقبله عبر موقع الفيفا
نيدفيد: أُشجع المان يونايتد.. ولم أندم على أي قرار في حياتي..

** من نجوم الكلاسيكو الذي دار في الجولة الماضية من الكالتشيو وخسره اليوفنتوس أمام الإنتر بنتيجة (0-1) اللاعب التشيكي الدولي السابق بافيل نيدفيد (36 عاماً) الذي حل ضيفاً قبل أيام على موقع الفيفا وتحدث حول مسيرته مع اليوفنتوس.. نيدفيد ذلك اللاعب المحارب القادم من فريق براغ التشيكي عام 1996م للملاعب الإيطالية واستمر بالعطاء داخل المستطيل الأخضر بشكل يثير الإعجاب على مدار 12 عاماً قضاها بين فريقي لاتسيو واليوفنتوس، لعب نيدفيد خمسة مواسم مع نادي لاتسيو وشارك في 137 مباراة في السيريا (آي)، ولعب 45 مباراة في بطولة دوري الأبطال و23 مباراة في كأس الاتحاد الأوروبي، بينما جاءت مشاركته مع نادي اليوفنتوس بعد الانتقال واللعب في صفوفه مطلع العام 2001م على النحو التالي: شارك في 190 مباراة في الدوري ولعب 50 مباراة في دوري أبطال أوروبا، واعتزل اللعب دولياً عام 2006م بعد أن لعب 91 مباراة دولية لمصلحة منتخب بلاده، يتمتع نيدفيد بحالة مزاجية جيدة في اليوفنتوس ساعدته على الاستمرار والتألق في مركز الهجوم المتقدم، وأجاب بافيل على الأسئلة الموجهة له في موقع الفيفا النحو التالي:-

** من نجوم الكلاسيكو الذي دار في الجولة الماضية من الكالتشيو وخسره اليوفنتوس أمام الإنتر بنتيجة (0-1) اللاعب التشيكي الدولي السابق بافيل نيدفيد (36 عاماً) الذي حل ضيفاً قبل أيام على موقع الفيفا وتحدث حول مسيرته مع اليوفنتوس.. نيدفيد ذلك اللاعب المحارب القادم من فريق براغ التشيكي عام 1996م للملاعب الإيطالية واستمر بالعطاء داخل المستطيل الأخضر بشكل يثير الإعجاب على مدار 12 عاماً قضاها بين فريقي لاتسيو واليوفنتوس، لعب نيدفيد خمسة مواسم مع نادي لاتسيو وشارك في 137 مباراة في السيريا (آي)، ولعب 45 مباراة في بطولة دوري الأبطال و23 مباراة في كأس الاتحاد الأوروبي، بينما جاءت مشاركته مع نادي اليوفنتوس بعد الانتقال واللعب في صفوفه مطلع العام 2001م على النحو التالي: شارك في 190 مباراة في الدوري ولعب 50 مباراة في دوري أبطال أوروبا، واعتزل اللعب دولياً عام 2006م بعد أن لعب 91 مباراة دولية لمصلحة منتخب بلاده، يتمتع نيدفيد بحالة مزاجية جيدة في اليوفنتوس ساعدته على الاستمرار والتألق في مركز الهجوم المتقدم، وأجاب بافيل على الأسئلة الموجهة له في موقع الفيفا النحو التالي:-

* ما الذي دفعك للاستمرار موسماً جديداً مع اليوفنتوس؟

- التحدي جذبني لأن أستمر في قيادة خط وسط اليوفي خصوصاً بتواجد لاعبين شبان مثل جيوفنكو وماركيزيو ولاعبين شبان كُثر في الفريق لا يمتلكون الخبرة الكافية، كما أنني اشتقت للعب في دوري أبطال أوروبا الذي أفتقده لسنتين متتاليتين، لياقتي البدنية تسمح لي بلعب مباراتين أسبوعياً، وفي ظل العرض المقدم لي من اليوفنتوس قررت الاستمرار.

* هذا موسمك الثامن في اليوفنتوس، ما هي أفضل اللحظات التي عشتها فيه؟

- موسم 2002-2003م كان الموسم الأكثر اكتمالاً بالنسبة لنا، ربحنا لقب الاسكوديتو ووصلنا لنهائي دوري أبطال أوروبا بعد إقصاء ريال مدريد كانت ذكريات عظيمة خصوصاً أن الجماهير أحاطت بنا وامتدحت أداءنا.

* هناك أيضاً أوقات عصيبة مررت بها مع اليوفنتوس، كيف تقبلت فكرة الهبوط للسيريا (بي)؟

- تلك الأوقات كانت قاسية جداً بعد أن كنا أبطالاً يُشار لنا، تغير كل شيء فجأة، وبعد كل ما قدمه لي الفريق والجماهير كان لابد لي من أن أرد الدين وأبقى ضمن صفوفه على الرغم من العروض التي انهالت على وقتها إلا أني فضلت الوفاء لليوفنتوس وإعادته لمكانته الطبيعي.

* ما هو شعورك حول ما قدمه لك اليوفنتوس؟ وحول ما قدمته أنت لليوفنتوس؟

- يوفنتوس قدم لي كل شيء، اكتسبت عقلية الفوز وتحقيق الانتصارات هنا، الشعور بأن كل مباراة تعتبر معركة أرفض أن أخرج منها خاسراً، تعلمت كيف أطالب نفسي بتحقيق المزيد من الجهد والعطاء وكيف أقابل الصعوبات وأتغلب عليها. أما حول ما قدمته لهم فقد أعطيتهم كل وقتي وجهدي وتركيزي لخدمة الفريق وأتمنى أن أحقق شيئاً إيجابياً قبل أن أتركهم.

* قبل أن تلعب للسيدة العجوز لعبت لنادي لاتسيو.. ماذا تتذكر عن تلك السنوات في العاصمة؟

- حتى يومنا هذا لم أشعر بالأسف على أي قرار اتخذته خلال مسيرتي، سنواتي الخمس مع لاتسيو كانت مليئة بالذكريات الجيدة جداً لي كلاعب حيث إن انتقالي لبلاد جديدة وفريق جديد وتعلم لغة جديدة كان له أثر إيجابي بالنسبة لي، حققت لقب الاسكوديتو وبطولة كأس الاتحاد الأوروبي وعدة كؤوس محلية وتدربت تحت إشراف مدربين مميزين، ما الذي يمكن أن أطلبه أكثر من ذلك؟

* هل تلقيت عروضا مغرية للعب في بطولات أخرى بعيدا عن الكالتشيو وأجوائه؟

- بقائي في إيطاليا كان بقرار شخصي مبني على رغبة من قبل عائلتي بعدم المغادرة، سواء كنا في روما أو تورينو دائما ما كنا مستمتعين بالإقامة في إيطاليا، أمتلك صداقات قوية هنا، أطفالي ولدوا هنا وتعلموا هنا.. ليس هناك ما يدفعني لتقبل أي عرض خارجي بالرغم من شغفي الكبير بفريق مانشستر يونايتد منذُ الصغر وبرغبتي اللعب في البطولة الإنجليزية التي اجتذبتني في فترة مضت.

* هل تشعر بالأسف بعد اعتزال اللعب دولياً مع منتخب بلادك؟

- في الرابعة والثلاثين من العمر وبعد المشاركة في ثلاث بطولات أوروبية وبطولة كأس عالم اعتزالي الدولي جاء طبيعياً لترك الفرصة للمواهب الشابة لتقديم نفسها في تلك البطولات الكبيرة والاستفادة من الاحتكاك بمنتخبات قوية تفيدهم.

* كيف ترى مستقبل الكرة التشيكية؟

- نمتلك قاعدة لا بأس بها من اللاعبين الشباب، شاركوا في بطولة العالم الأخيرة تحت 20 عاماً وقدموا مستويات جيدة، مع تواجد لاعبين مثل ماريك يانكلوفسكي، وميلان باروس، وتوماس يوفولسي، وزيدنك غريغيرا سيكون المنتخب بخير، لاعبين يمتلكون الخبرة مع لاعبين يمتلكون الحيوية والنشاط أعتقد أننا سنصل كأس العالم المقبلة.

* هل تخطط للاعتزال في نهاية الموسم الحالي؟

- ما زالت الحيوية موجودة، لا أعرف متى سأتوقف، اليوفي يمتلك خطط مستقبلية لاستمراري في صفوفه لكن لا يوجد أي قرار حازم حتى الآن. أنا متأكد من شيء واحد وهو أنني سأبدأ حياة جديدة تماماً بعد ابتعادي عن الكرة حيث قضيت 20 عاماً وسأبدأ بتعلم كل شيء جديد في حياتي الجديدة ولن يكون الأمر سهلاً.

* رغبتك هي الدخول في عالم التدريب.. هل تنوي تدريب اليوفنتوس أو منتخب التشيك على سبيل المثال؟

- التدريب مهنة تحتاج للتجربة ولن تصبح مدرباً بين ليلة وضحاها، أعتقد أنه يتوجب علي البدء في تدريب الصغار والتدرج في الفئات السنية حتى اكتسب المزيد من الخبرة التي تؤهلني لتدريب اليوفي أو المنتخب. اليوفنتوس يحتاج لعقلية كبيرة ومدرب ناضج لا يتوقف عن كسب المباريات وتحقيق النتائج الإيجابية.

* خلال مسيرتك الكروية من هم أفضل المدربين الذين أشرفوا على تدريبك؟

- دينو زوف - ستيفن غوران ايركسون - ديدير ديشامب - كلاوديو رانيري، أستطيع أن أقول جميع من أشرفوا على تدريبي ولكن الوحيد الذي جذبني بقوة وقدمني بأفضل صورة هو المدرب الإيطالي مارتشيللو ليبي، ليبي وضعني خلف المهاجمين وأعطاني الحرية كاملة للتنقل داخل المستطيل الأخضر، هو الأفضل دون شك.

* ختاماً هل تشعر باختلاف في اللعب هذه الأيام عن اللعب في بداياتك؟ ومن ترى أنه من الممكن أن يكون خليفتك؟

- لا اعتقد أنها هناك فرق بين اللعب في عمر ال20 أو اللعب في عمر ال36 إلا من نواحي بسيطة حيث أنك تصبح بمرور الوقت أكثر صلابة من الناحية الجسدية، أما بالنسبة لخليفتي فهذا سؤال صعب، سأختار ابني لأنه أُعد لأن يكون لاعب كرة قدم (قالها ضاحكاً).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد