Al Jazirah NewsPaper Monday  01/12/2008 G Issue 13213
الأثنين 03 ذو الحجة 1429   العدد  13213
استقالة وزير الداخلية ومستشار الأمن.. ومسلح يؤكد أن المهاجمين باكستانيون دربتهم (عسكر طيبة)
هجمات بومباي تهدد السلام مع باكستان وتطيح بقيادات هندية

بومباي - نيودلهي - الوكالات

أدت تداعيات الهجمات الإرهابية التي أسفرت عن سقوط 195 قتيلاً في بومباي إلى استقالة وزير الداخلية ومستشار الأمن القومي الهنديان من منصبيهما أمس، بينما يتجه التحقيق إلى مجموعة متطرفة متمركزة في باكستان وناشطة في كشمير، في حين لوحت الحكومة الهندية بوقف عملية السلام مع باكستان. وغداة الهجوم الحاسم على آخر الإرهابيين استقال وزير الداخلية شيفراج باتيل أمس موضحا أنه يشعر أن من واجبه تحمل (المسؤولية المعنوية) بعد الهجمات، حسبما ذكر مصدر حكومي.

كما ذكرت شبكتا (ان دي تي في) و(تايمز ناو) أن مستشار الأمن القومي الهندي أم كا نارايانان قدم استقالته لرئيس الوزراء الهندي. وقال أحد مساعدي رئيس الوزراء: إن (أعضاء كبارا في الحكومة) سيقدمون استقالاتهم أيضا بعد الهجمات.

وفي الوقت نفسه، يسير التحقق باتجاه المجموعة الإسلامية الباكستانية (عسكر طيبة) إحدى الحركات الإسلامية السرية الباكستانية التي تؤكد أنها تناضل ضد (الاحتلال) الهندي لكشمير واضطهاد الأقلية المسلمة في الهند، على حد قولها.

وقالت الصحف الهندية أمس نقلاً عن أجهزة الاستخبارات: إن المهاجم الوحيد الذي تم توقيفه في بومباي خلال الاعتداءات أجمل أمير كمال (21 عاما) أكد للمحققين أن جميع المهاجمين باكستانيون دربتهم حركة (عسكر طيبة). وكان أحد المهاجمين قال بالأوردو لمحطة تلفزيونية اتصلت به هاتفيا عندما كان يحتل مركزا دينيا يهوديا: (هل تعرفون كم شخص قتل في كشمير؟). وقد قتلته قوات الأمن الهندية التي قامت بتحرير المبنى.

وفي تصعيد سياسي بين الجارتين الهند وباكستان ذكرت وكالة الأنباء الهندية برس ترست نقلاً عن مسؤول أن الحكومة الهندية تفكر في تعليق عملية السلام مع باكستان في أعقاب هجمات بومباي التي ألقيت مسؤوليتها على مسلحين يتخذون من باكستان مقراً لهم.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد