Al Jazirah NewsPaper Wednesday  03/12/2008 G Issue 13215
الاربعاء 05 ذو الحجة 1429   العدد  13215
روح القانون
الحج حدث عالمي
ابراهيم العمر

تستقبل مملكتنا الغالية هذه الأيام جموع حجاج بيت الله الحرام الذين يتوافدون من كل فج عميق ملبين نداء الله عز وجل ومرددين بجوارحهم لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك.

الحمد لله الذي منَّ على بلادنا وأعزها بالإسلام وشرفها بخدمة المسلمين وجعلها مقصدا للحجاج والمعتمرين.. وخصها الله دون سائر بلاد المسلمين بخدمتهم وتلمس احتياجاتهم.. وهو ما تضطلع به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتسعى لتحقيقه بكافة قطاعاتها الخدمية لما يقارب الـ(4) ملايين شخص يتحركون في مكان وزمان محددين كحدث إسلامي عالمي سنوي لا مثيل له وهي بذلك لا تبتغي من ورائه سمعة دولية.. ولا مكاسب شخصية إنما تبتغي مرضاة الله ووجه الكريم أولاً وخدمة الإسلام والمسلمين ثانياً.

اللهم أدم على بلادنا عزها وأمنها ويسر للحجاج حجهم واجعله حجا مبرورا وسعيا مشكورا وتجارة لا تبور.

الجوائز تظلم الحكام

** مجموعة الجوائز والمكافآت التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم والمخصصة للأندية الفائزة في مباريات دوري المحترفين وجائزة لاعب الأسبوع وجوائز لأفضل الحكام والحكام المساعدين في الموسم هي من المحفزات التي حرص عليها اتحاد الكرة لهدف حث اللاعبين والحكام على رفع مستوياتهم الفنية وعطاءاتهم الشخصية.

ما يهمني في هذا الجانب الجوائز المقترحة للحكام والحكام المساعدين، حيث القيمة المادية لجوائز الحكام (الموسمية!!) ضعيفة مقارنة بجوائز اللاعبين (الأسبوعية!!) أفضل لاعب أسبوعياً ولا تتناسب مع الإيرادات المالية والعوائد الضخمة لدوري المحترفين. قد يتبادر لذهن القارئ الكريم أنني أكتب تعاطفا مع الحكام إلا أن ما أطرحه يأتي من باب الإنصاف للحكام وتقديراً للجهود التي يبذلونها على مدار العام. وما يواجه الحكام من متاعب ومصاعب في تمارينهم وتنقلاتهم ومصروفاتهم النثرية. وهذه الحيثيات التي لا تخفى عليَّ هي ما يشرفني ان اتهم بتعاطفي مع الاخوة الحكام. والمطالبة برفع قيمة الجائزة إلى (100) ألف لكل حكم ساحة لعدد خمسة حكام من مختلف الدرجات (حكمين دوليين وحكمين درجة أولى وحكم درجة ثانية) ورفع قيمة جائزة الحكام المساعدين إلى (75) ألف ريال لكل حكم مساعد لتشمل (حكمين دوليين، حكمين درجة أولى، حكمين درجة ثانية) وهي في مجملها لا تتجاوز قيمتها المليون فقط!! أما من يطالب بتقديم جوائز لأفضل المقيمين فإنني أضع أكثر من علامات استفهام حول مبررات هذه المطالبة!!

الذهاب أهم من الإياب

** اقترب كثيراً فريق النادي الأهلي من الظفر بلقب كأس الأندية الخليجية الرابعة عشرة لكرة القدم على حساب فريق نادي النصر بعد ان حقق فوزا مستحقا وغالبا بهدف وحيد يمثل (المفتاح) الذي يستطيع أفراد النادي الأهلي ان يتحكموا من خلاله في مجريات مباراتهم غداً. الفوز في مباريات الذهاب مهم وهو ما يؤكد ما طرحته الأسبوع الماضي من كون مباراة الذهاب تشكل أهمية ويجب أن يحرص عليها مسؤولو الأندية عكس ما حدث من مسؤولي الناديين في حرصهم على ان تقام مباراة الاياب على ملعبيهما ولم يحسم اصرارهما الى بواسطة القرعة وهذا ما ستفرزه نتيجة مباراتهم غدا والتي كما قلت ستتحكم فيها أحداث مباراة الذهاب وستشكل ضغطا على أفراد فريق النصر

أفراد فريق النادي الأهلي الذي سيستغلون نتيجة فوزهم بمباراة الذهاب لتسير أحداث ومجريات المباراة لصالحهم ووفق رغبتهم. مباراة الكأس في مجملها سعودية.. والإنجاز يسجل للوطن.. مبروك لنادي الأهلي مقدما.. وان حدث ان تجاوز فريق النصر فارق هدف الذهاب وهو فارق ليس بالمستحيل ولكنه صعب فأقدم له التهنئة مع الاعتذار بتعديل قناعاتي الشخصية بأهمية أن يلعب الفريق أي فريق مباراة الذهاب على ملعبه.

تناتيف

** مطالبة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بحكام أوروبيين لتحكيم مباريات منتخبنا الوطني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010م طلب يحتل مساحة من الإعجاب. بيد ان تنفيذ ذلك يخضع للأسف لقناعات الاتحاد الآسيوي ولن يتحقق دون رغبات أعضائه.

** عندما كان عميد فاروق بوظو رئيسا للجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي حرص على تبادل الحكام بين قارة آسيا وحكام قارتي افريقيا وامريكا الجنوبية.

** مدرب اتحاد العاصمة الجزائري الارجنتيني فيلوني أجاب على سؤال حول امتناعه عن التعاقد مع فريق سعودي يعود لما سمعه من زملائه المدربين الذين عملوا في المملكة من تدخل الإداريين في صميم عملهم!!!

** فيما يبدو أن مدرب نادي الشباب (بومبيدو) لم يجارِ مستجدات وتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص منع التدخين على دكة البدلاء.. أو أنه بعيد عن مجال التدريب!!

** اللاعب رضا تكر جدّد لمدة عام بمبلغ يعادل مائة ألف لكل مباراة على أساس أن يلعب (38) مباراة في الموسم بالكمال والتمام وهذا مستحيل في ظل الإصابات. لكن أن يحصل على بطاقة حمراء كما هي أمام الاتفاق فهذا ما يجب أن يحاسب عليها بما يعادل قيمة عقده.

** ما تحدث به محمد نور حذو الحكام ليس بغريب ولا يعد الحديث الأول ولن يكون الأخير. فالحكام جدار قصير ومظلومون حتى لجنة الانضباط ولائحتها ظلمتهم.

** سؤال من أحد القراء المنتمين لنادي الرائد يقول لو أن الشباب سيلعب أمام أحد الأندية الكبار هل سيعفي عبده عطيف من العقوبة؟

إهداء

(ليس خيركم من عمل للآخرة وترك الدنيا. أو عمل للدنيا وترك الآخرة. خيركم من أخذ من هذه ومن هذه. وإنما الحرج في الرغبة فيما تجاوز قد الحاجة. وزاد على حد الكفاية) عمر بن الخطاب رضي الله عنه



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 7342 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد