المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة
الأستاذ خالد المالك المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالعتنا صحيفتنا الحبيبة الجزيرة خلال الأسابيع الماضية بأخبار وتغطيات ضم أقسام السير وشعبة المرور بعدد من المحافظات ومن ضمنها شعبة مرور محافظة الزلفي ولما رأيته من حسن تنظيم وانسياب بالمرور أقول وبالله التوفيق.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم (المؤمن مرآة أخيه المؤمن)، وكثيراً ما يفهم هذا الحديث على أنه لبيان العيوب فقط مع أنه أشمل من ذلك، وكثيراً ما يستخدم المقال الصحفي في النقد وبيان القصور وقلما نجد من يشكر يوضع جهداً مبذولاً مع ما نعلم ما في التشجيع من حث للهمم وتجديد للنشاط وحافز للبذل والتنافس المحمود.
ومع استلام شعبة مرور الزلفي لمهام الأعمال الميدانية وتخفيف العبء عن مركز الشرطة الذي يواجه عدة مهام ولاسيما مع ازدهار المحافظة وازدياد عدد سكانها شاهدنا ما يثلج الصدر من تواجد دوريات المرور في معظم شوارع المحافظة والتنظيم الملحوظ واختفاء كثير من الظواهر كالتفحيط والسرعة الزائدة ولاستخفاف بإشارات المرور وتعريض أرواح الأبرياء للخطر من مستهتر لا يعرف لحقوق الآخرين قدراً فشكراً لصاحب القرار الذي فعل دور المرور وخفف العبء عن الشرطة التي قدمت ما بوسعها وشكراً لرجال شعبة مرور الزلفي وشكراً لشبابنا الذين ظهر لنا بأنهم ليسوا وحوشاً وإنما هم طاقة وحيوية وجدت فراغاً رافقه هو مطاعاً وتقصيراً شارك فيه جهات متعددة منها البيت ومن أمن العقوبة أساء الأدب.
وكلنا أمل أن يستمر هذا الحزم ويرتقي هذا الجد وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
خالد بن محمد العنقري - عضو هيئة التحقيق والإدعاء العام بمحافظة الزلفي