هي مهمة.. لأنها بداية الطريق إلى النجاح.. والخطوة الأولى لتحقيق ما تريد من أهداف في حياتك ومن يفتقدها سوف يبذل الجهد حتى يحصل عليها.. وقد يتصف بها الإنسان منذ نعومة أظفاره -أنها- الثقة بالنفس ولا نعني الثقة بالنفس الغرور بل هي أن يثق الإنسان بما لديه من قدرات وإمكانيات التي وهبها الله له وتميز بها عن غيره.. وهي القدرة على السير نحو تحقيق الهدف ومواجهة العقبات التي تكون عائق كبير دون الهدف المراد تحقيقة.. ويكون هذا السير يصاحبه أمور تكون هي الداعمة بعد توفيق الله إلى تحقيق الطموح.. ومن أهمها هي إن تزيد ارتباطك بالله سبحانه وتعالى.. وهذا من أهم ما يعزز ثقة الإنسان في نفسه وبعدها احترام الشخص لذاته وإحساسة بقيمة والنظر لنفسه نظره إيجابية وهي أن تنظر إلى نفسك بأنك إنسان ناجح، وأنك قادر على تحقيق طموحك (ومن الأمور المهمة التي تساعد على الثقة بالنفس) العلم وهذا يعتبر شيئاً طبيعياً، إن الإنسان إذا عمل أو يتكلم في شيء يعلمه كانت ثقته في نفسه أقوى.. ومن هنا يجب.. عليك تزويد نفسك في معرفة الهدف المراد تحقيقة ومن العوامل تقييم نفسك، وحاول أن تنظر إلى ماحققت من خطوات إيجابية سوف تشعر بالتقدير والاعتزاز بنفسك.

(الانتقاد).. لا يكون هذا الانتقاد الذي قد تتعرض له يشعرك بالإحباط. حاول أن تستفيد من هذا النقد وليعرفك في الأخطاء التي وقعت بها وتتفاداها مستقبلاً.. لا تتوقع أن الفشل سوف يكون حليفك، وليكن التفاؤل دائماً ملازماً لك ولا تكن أسير لتجارب فاشلة حاول أن تستفيد من هذه التجارب (فوراء كل نجاح فشل متكرر، ولا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، ولا حياة دون أمل وتجارب، ولا تجارب دون نتائج وتكرار المحاولة هو بداية النجاح ومن.. هنا تحقيق طموحك وثقتك بنفسك ولا يسيطر عليك الخوف ويجب عليك التخلص منه إذا لم يكن لهذا الخوف مبرر.. (فإنه لا يوجد إنسان ضعيف).

لكن يوجد إنسان يجهل موطن القوة في نفسه، ويقال الفاشلون قسمان، قسم فكر ولم يفعل، وقسم فعل ولم يفكر. ومن هنا يجب عليك أن تكتشف مواطن القوة لديك.. وأن تفكر ويصاحب هذا التفكير عمل ومن هنا تكسب ثقتك في نفسك.. وتحقق طموحك.