سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة -سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
قامت صحيفة الجزيرة بنشر مقال في صفحة الرأي لأحد الكتاب في العدد رقم 13221 يوم الثلاثاء الموافق 11 ذي الحجة وكان بعنوان: (الأسياح حين تبتسم). وقد أشاد الكاتب بالتطور السريع الذي تشهده الأسياح، وذكر في مقاله أن الشوارع في غاية الجمال. فتعليقاً على ذلك أقول: إن طريق الملك عبدالعزيز الذي يخترق الأسياح من جنوبها وحتى شمالها وهو طريق حيوي ودولي، هذا الطريق ما زال يحتاج إلى الكثير من العمل، فهو يفتقد للإنارة ليلاً وتكثر فيه الحفر والتقاطعات الخطرة، وكثيراً ما نشاهد عملية عكس السير فيه وذلك بسبب كثرة الفتحات فيه والدوران للخلف عبر الطريق. كما أن هذا الطريق بحاجة لتوفير جسور مشاة عند بعض المرافق الحيوية فيه كالمحلات التجارية التي تقع يمين الطريق في بلدة التنومة وأخرى شماله فيقوم الكثيرون بقطع الطريق إلى الاتجاه الآخر المعاكس مما يسبب إرباكاً لحركة السير وخاصة عند السير على الأقدام. وقد ذهبت أرواح بشرية في هذا المكان عبر طريق الملك عبدالعزيز وذلك بسبب قطعهم للطريق والمكان الآخر الذي يشكل خطراً مميتاً. إنه يفصل بين بلدة الخصيبة الغربية والشرقية فيقوم طلاب المدارس بقطع الطريق إلى الاتجاه الآخر مما يعرضهم للخطر، وأيضاً الحال ينطبق على امتداد الطريق حينما يخترق بلدة حنيظل بالأسياح. فجميع تلك الأماكن التي ذكرتها بحاجة لجسور مشاة وذلك وقفاً لنزيف أرواح الأبرياء.
محمد عبدالرحمن القبع الحربي-بريدة
mm25-25@hotmail.com