Al Jazirah NewsPaper Tuesday  23/12/2008 G Issue 13235
الثلاثاء 25 ذو الحجة 1429   العدد  13235
انتهاء التحقيق وإحالة القضية إلى محكمة الجنايات المركزية
محاكمة الصحافي الذي رشق بوش بحذائه تبدأ في 31 من الشهر الجاري

بغداد - أ ف ب

أعلن ضياء الكناني قاضي التحقيق في قضية الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه، الاثنين بدء جلسات محاكمة الصحافي الأربعاء الموافق 31 كانون الأول - ديسمبر، بعدما انتهت جلسات التحقيق.. وذكر الكناني في وقت سابق أن موعد انطلاق المحاكمة سيكون الأربعاء المقبل.

وأكد الكناني في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن (مرحلة التحقيق انتهت وبدأت مرحلة ثانية وهي إحالة القضية إلى محكمة الجنايات المركزية وحدد يوم الأربعاء الموافق 31 كانون الأول - ديسمبر الجاري، موعد المحاكمة).. وأضاف أن (التحقيق لم يغير طبيعة التهمة الموجهة ضد منتظر، وستجري المحاكمة ضمن مسؤولية المحكمة الجنائية المركزية).. وأشار إلى (عدم إحالة القضية إلى محكمة اعتيادية لأنه لم يقدم إلينا طلباً بهذا الخصوص).

وأشار الكناني إلى (موافقة الصحافي منتظر على عرض قدمته المحكمة بتقديم شكوى ضد رجال الأمن الذين اعتدوا عليه).. مؤكداً أن (منتظر وافق على تقديم الشكوى وأخذنا أقواله وقدمنا تقريراً طبياً أثبت وجود آثار اعتداء على وجهه).

ولفت الكناني الانتباه إلى أن (المحكمة لا تعرف أسماء المعتدين ولا منتظر يعرفهم، لكنهم معروفون من خلال ما شاهدناه في التسجيل) التلفزيوني.. وشدد على أن المحكمة (سوف تقدم طلباً إلى مجلس الوزراء لإحضار المعتدين واتخاذ الإجراءات اللازمة) لمحاسبتهم.

وقال ضياء السعدي نقيب المحامين العراقيين ورئيس فريق الدفاع عن منتظر لوكالة فرانس برس مساء الأحد إن (الصحافي قد تقدم بشكوى ضد الأشخاص الذين قاموا بضربه والاعتداء عليه وهم من المنتسبين للدائرة الأمنية التابعة للمركز الإعلامي الحكومي).

وكان الزيدي (29 عاماً) قد رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش في 14 كانون الأول - ديسمبر، بحذائه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد.. وأوقفت عائلة الزيدي اعتصاماً كانت قد بدأته صباح الجمعة، على مقربة من أحد مداخل المنطقة الخضراء، وسط بغداد.. وقال عدي الزيدي، شقيق الصحافي، لفرانس برس إن (قواتاً من الجيش العراقي أرغمتنا بعد ظهر أمس الأحد، على إيقاف الاعتصام والرحيل عن المكان) وتابع: (هددونا بالسجن إذا واصلنا بقاءنا).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد