Al Jazirah NewsPaper Tuesday  23/12/2008 G Issue 13235
الثلاثاء 25 ذو الحجة 1429   العدد  13235
لما هو آت
غاب سهواً..
د. خيرية إبراهيم السقاف

غاب سهواً عن ذهني العودة لحرف الجر في مقال الأمس ورد في غير مكانه فبقي في غير مكانه..

لكن بالتأكيد لن يغيب أمر السهو عن ظن قرائي..

*** غاب سهواً اسم د.محمد القنيبط من مقال الأمس, تجاوزه تظليل النسخ الإلكتروني للمقال عند نقله لموقع الإرسال فلم يظهر في الفقرة التي عن (الكرسي الجامعي) فصيغتها الأصل كما يلي: (حرضني (كرسي جامعي) استفز د.محمد القنيبط وهو ينبه إليه ويذكرني, لأن أعرض ذاكرتي على وثائقي كي يرممها..

حسبت أنها اهترأت فسقطت من ثقوبها معلومة أن تركياً لم يفز بجائزة نوبل للمياه..

وأن نوبل ليست تضم حقلاً سابعاً لهذا الغرض...

لكن مرمِّماً واحداً لم أجده مختصاً بالذاكرة البشرية.. ولم أنج من عتاب ذاكرتي...)

*** غاب سهواً أن أُذكِّر قرائي الأعزاء من المعلمين الأفاضل بأن يعودوا لسلسلة مقالات هنا ورد بعضها متتالياً وبعضها متناثراً حول تنشئة الأبناء وتربية الأخلاق عند الحديث عن علاقة الوالدين والأبناء بالمعلمين.

لكنني لم يغب عني وعيهم بمعرفة محور ما نتحدث عنه، فحين يكون الحديث عن سلوك المعلمين يقابله الحديث عن سلوك الطلاب والوالدين والإدارة بينما عند الحديث عما يجب يكون من الضرورة الحديث عن العلاقة التبادلية بين الحقوق في مقابل الواجبات..

*** غاب سهواً عند مناقشة رسائل القراء الأعزاء والقارئات مناقشة التعقيبات في نهايات المقالات، لكل ما فيها من وجهات النظر المضيئة والرؤى الجميلة فإن الاعتذار واجب، على أنني سأفرغ مساحة لها في الآتي مقدرة للجميع تناولهم وحسن ظنهم.

*** غاب سهواً الإشارة إلى أن ما تحتويه هذه المقالات من أخطاء عفو الخاطر فإنني أتحمل وزر السهو وزلة الحرف.. وربما هروب العين في ملاحقة غيرها.. لكنني بالتأكيد لن أنسى أن يشاركونني لحظة ألم حين ترد من الأخطاء ما يقض راحتي.

*** لن يغيب سهواً ولا يقظة أمر الشكر لكل من كتب تعقيباً عن مراسلات الجريدة فجميعها وصلت وجميعها موضع التقدير.. لا أدري متى سيتاح لي الحوار معكم حولها.. لكنني بالتأكيد سأفعل.



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 5852 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد