Al Jazirah NewsPaper Sunday  28/12/2008 G Issue 13240
الأحد 30 ذو الحجة 1429   العدد  13240
قرحة عنق الرحم

تعريف وأعراض

تظهر قرحة عنق الرحم حول فوهة الرحم كمساحة حمراء اللون، بل شديدة الاحمرار في بعض الأحيان، تعرف بالقرحة، وهي كناية عن تآكل الخلايا التي تغلف سطح عنق الرحم بسبب الالتهاب المزمن الذي يصيب هذه المنطقة .

وقد تكون هذه القرحة بدون أية أعراض تذكر، إلا أن السيدة تشعر بوجودها، وقد يصاحبها أحياناً أعراض كثيرة مثل:

وجود إفراز مخاطي كثيف، آلام في أسفل الظهر وأسفل البطن، آلام خلال الإيلاج والجماع، ظهور إفرازات دموية بسيطة على أثر الجماع، عسر في الطمث، آلام خفيفة أثناء التبول. كما يتأخر حدوث الحمل ما دامت القرحة موجودة، مما يدفع بالسيدة لاستشارة اختصاصية النساء التي تكتشف حينها وجود العائق (أي القرحة).

معالجة قرحة عنق الرحم

علاج قرحة عنق الرحم يكون في البدء بالمضادات الحيوية والدش المهبلي، ولكن للأسف قد تبين أن هذه المعالجة غير مجدية في غالبية الأحيان، خاصة في الحالات المزمنة، لذلك فإن معالجة تقرح الرحم يتم بعد إجراء فحص دقيق بواسطة المجهر المهبلي، بالكي الكهربائي أو التثليج، وذلك في جلسة واحدة في العيادة تحت تأثير المخدر الموضعي أو بدونه، وتستغرق عملية الكي حوالي 15 دقيقة.

وهناك اعتقاد سائد بأن الكي بالكهرباء عملية مؤلمة وخطرة، وهو اعتقاد خاطئ لا أساس له من الصحة.

طرق الوقاية من قرحة عنق الرحم

يجب زيارة الطبيبة كلما شعرت المرأة بثقل أو بألم في أسفل الحوض أو أسفل الظهر وعدم ارتياح، وظهور إفرازات تقيحية بكثرة من المهبل، ومن المفضل زيارة الطبيبة كل 6 أشهر أو كل سنة للفحص الطبي الوقائي، وإجراء فحص المسحة المهبلية، بالإضافة لواجب الاعتناء بالنظافة الذاتية يومياً، واتخاذ الاحتياطات الوقائية عند الممارسة الجنسية.

د. رانيا حيلاني
اختصاصية أمراض النساء والتوليد



 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد