احتفلت مياه أكوافينا، المياه المعبأة الرائدة التي أثبتت جدارتها واستحقاقها ثقة الملايين من المستهلكين حول العالم، بمرور عام كامل على تدشين مصنعها في المملكة، وذلك يوم 29 ديسمبر 2008م وقد أطلقت الشركة على هذه المناسبة شعار (عام من النقاء).

ومنذ تدشين مصنع مياه أكوافينا في جدة بالمنطقة الغربية من المملكة حرصت شركة بيبسيكو العالمية على تكريس مبدأ الجودة والنقاء في كافة منتجاتها من مياه أكوافينا، التزاماً منها برفد المجتمع السعودي بأعلى معايير الجودة. كما حرصت بيبسكو العالمية على مواءمة الخبرات السعودية المحلية بالعالمية لتجسيد مبدأ الشراكة كإطار استراتيجي لعملياتها في المملكة.

وفي هذا الإطار، يقول السيد خالد حمود مدير التسويق في بيبسكو العالمية (حرصت شركة بيبسيكو العالمية منذ البداية على مبدأ الجودة العالية والنقاء المضمون باعتبار أن مياه أكوافينا هي إحدى منتجات المياه المعبأة الرائدة التي أثبتت جدارتها واستحقاقها ثقة الملايين من المستهلكين حول العالم، كما حرصت شركة بييسي على دمج الخبرات العالمية مع الخبرات المحلية السعودية، لتصنيع منتج استثماري سعودي ضمن أرقى المستويات العالمية، ولضمان تحقيق ذلك كرسنا كافة طاقاتنا لاستثمار أحدث التقنيات الصناعية وتدعيمها بكوادر سعودية على مستوى عال من التأهيل والتدريب).

وأضاف (وعبر هذه المواءمة الإستراتيجية بين الخبرات المحلية والعالمية، تمكنا وخلال عام واحد فقط من تدشين منتجاتنا في السوق السعودية من انتزاع الصدارة في التوزيع بالمنطقة الغربية).

واستطرد السيد حمود (تعد أكوافينا علامة تجارية دولية مصنفة في المراتب الأولى بحكم حضورها البارز في السوق ونسب توزيعها العالية، إضافة إلى وعي الجمهور بهذه العلامة، مما يعكس اقتناعهم التام بالجودة غير المسبوقة التي يتميز بها هذا المنتج والتي تتجلى في وعدها) (النقاء مضمون) المطبوع على غلاف كل عبوة من مياه أكوافينا.

جدير بالذكر أن مياه أكوافينا دشنت مصنعها في المنطقة الغربية من المملكة في سبتمبر 207م، على أرض مساحتها25.000م2 ويعتمد المصنع على المياه الطبيعية التي يتم تنقيتها وفق أعلى المواصفات والمقاييس عبر استخدام نظام تنقية صارم يسمى (هايدرو 7) والذي تنفرد به مياه أكوافينا. ويعمل هذا النظام عبر 7 مراحل متكاملة يتم من خلالها تصفية الشوائب الصغيرة في المياه، ليتم لانتقال بعدها إلى مرحلة التصفية بالكربون النشط، حيث يتم عزل وإزالة الجزيئات العضوية الصغيرة التي قد تؤثر على طعم المياه، تنتقل المياه بعدها إلى عدة مراحل حتى تصل إلى مرحلة التعقيم النهائية بالأوزون.