Al Jazirah NewsPaper Wednesday  31/12/2008 G Issue 13243
الاربعاء 03 محرم 1430   العدد  13243
طالبهم بالمزيد من البذل للارتقاء برياضة الوطن وحماية شبابه
الرئيس العام يلتقي رؤساء الأندية ومديري مكاتب رعاية الشباب

التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية مساء أمس أصحاب السمو والسعادة رؤساء الأندية ومديري مكاتب الرئاسة الرئيسية والفرعية بالمملكة وذلك بالقاعة الكبرى بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض.. وقد بدئ اللقاء بآيات من القرآن الكريم.. ثم ألقى سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز كلمة رحب فيها برؤساء الأندية الرياضية في المملكة.. مثمناً سموه الجهود المتميزة التي يبذلونها في سبيل خدمة قطاع الشباب والرياضة في المملكة من خلال عملهم في الأندية والتي تحقق لها ولله الحمد العديد من الإنجازات المشرفة على الساحتين المحلية والخارجية في ظل الدعم والمساندة التي يلقاها شباب ورياضو هذا الوطن من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - لما لهذا القطاع من دور بارز في عملية التنمية والبناء في هذا الوطن المعطاء. وطالب سموه في كلمته من رؤساء الأندية بذل المزيد من العطاء من أجل الارتقاء بالعمل الشبابي والرياضي في المملكة وحماية الشباب من المخاطر التي تحدق بهم من خلال الاستمرار في تنفيذ البرامج والمناشط الشبابية والرياضية والثقافية والاجتماعية التي تعينهم بعد الله سبحانه وتعالى على حمايتهم من الأفكار المضللة.. مؤكداً سموه حرص الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحادات الرياضية والهيئات الشبابية والرياضية التابعة لها على دعم ومساندة كافة الأندية في تنفيذها لبرامجها. عقب ذلك قام المستشار الخاص لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب الدكتور صالح أحمد بن ناصر بتلاوة نص ميثاق شرف الرياضة السعودية المتضمن أحكام ومبادئ العمل الرياضي في المملكة العربية السعودية. ثم قام أصحاب السمو والسعادة رؤساء مجالس إدارات الأندية بالتوقيع والمصادقة على ميثاق شرف الرياضة السعودية والالتزام به والذي نص على ما يلي: (استناداً إلى أحكام الشريعة السمحاء التي تدعو إلى حسن الخلق ونبذ الأحقاد.. وإلى أحكام ومبادئ العمل الرياضي في المملكة العربية السعودية - قبلة المسلمين وقدوتهم - التي ينطلق منها كل عمل لخير البشرية والإنسانية.. وللأثر الكبير للرياضة والإعلام في نشر ثقافة التنافس الشريف والأخلاق الحميدة - كما هو وارد في النظام الأساسي للحكم - الذي نص على تعزيز الوحدة الوطنية كواجب على الجميع.. وتمنع الدولة كل ما يؤدي للفرقة والفتنة والانقسام.. ونص كذلك بأن تلتزم وسائل الإعلام والنشر وجميع وسائل التعبير بالكلمة الطيبة وبأنظمة الدولة وتسهم في تثقيف الأمة ودعم وحدتها.. ويحظر ما يؤدي إلى الفتنة أو الانقسام أو يمس بأمن الدولة وعلاقتها العامة أو يسيء إلى كرامة الإنسان وحقوقه.. ولأن المجتمع السعودي يقوم على أساس من اعتصام أفراده بحبل الله وتعاونهم على البر والتقوى والتكافل فيما بينهم.. ولأن الرياضة من أهم أدوات غرس القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة.. ولها الأثر الكبير في نفوس كافة شرائح المجتمع.. وتنعكس أقوال وأفعال رؤساء الأندية وأعضاء مجالس إداراتها على اللاعبين والجماهير سلباً أو إيجاباً على مظاهر التنافس الشريف والأخلاق الحميدة من خلال اللعب النظيف واحترام المنافسين وجميع من يعمل في الوسط الرياضي وكافة شرائح المجتمع.. وهو ما تؤكد وتعمل على ترسيخه جميع القوانين والمواثيق الرياضية وتعمل على حسن التقيد بها جميع الاتحادات الرياضية الإقليمية والقارية والعالمية.. وكذلك اللجان الأولمبية العالمية.. ولترسيخ هذه المبادئ وتأكيد العمل والالتزام بها في الوسط الرياضي السعودي المسلم الذي يجب أن يكون قدوة للمجتمع السعودي والمسلمين في العالمين العربي والإسلامي بل وفي العالم أجمع ليكون قدوة للرياضي الإنسان المسلم لتأكيد على الرسالة التربوية والثقافية والاجتماعية للرياضة والرياضي السعودي في ظل الاهتمام والرعاية الذي تحظى به الرياضة والرياضيون من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام (حفظه الله) والحرص الدائم من مقامه السامي الكريم على سلامة العمل الرياضي.. فقد أكد والتزم جميع أصحاب السمو والسعادة رؤساء الأندية الرياضية المرخصة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب في جميع أعمالهم وتصرفاتهم في إدارة الأندية والتعامل مع الإعلام بكل ما من شأنه التكريس والتأكيد على ثقافة التنافس الأخلاقي الشريف كما هو معروف في الشريعة الإسلامية والقوانين والمواثيق الرياضية مع الالتزام بإبلاغ جميع أعضاء مجلس إدارة النادي وأعضاء الشرف ومنسوبي النادي بذلك.. وبما يعزز من احترام الأنظمة وتنفيذها وحب الوطن والاعتزاز به.. ويحافظ على القيم العربية والإسلامية والتكافل والوحدة وعدم التفرقة وأن تكون الرياضة والإعلام الرياضي وسيلة إلى غرس المفاهيم الإسلامية الصحيحة في نفوس الرياضيين بشكل خاص وجميع شرائح المجتمع الرياضي بشكل عام ليكون الجميع أعضاء نافعين في بناء المجتمع والحفاظ عليه من كل سوء أو أي مكروه) والله خير الشاهدين، عقب ذلك فتح الحوار ما بين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز مع أصحاب السمو والسعادة رؤساء الأندية في كل ما يتعلق ببرامج وأنشطة الأندية الشبابية والرياضية والثقافية وسبل دعمها وتطويرها خدمة للعمل الشبابي والرياضي في كافة أنحاء المملكة.

وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي عقب الاجتماع على ايجابية الاجتماع الذي عقده سموه الكريم مع رؤوساء الاندية مشيرا إلى أنه تم التفاهم على عدة نقاط مهمة وقال سموه: إن التوقيع على ميثاق الشرف هو خطوة إيجابية تدعم الرياضة بعيدا عن النقد الجارح وقال سموه: هناك تفاهم كبير مع رؤساء الأندية حيال بعض الأمور وميثاق الشرف سيعرض عليكم حتى نضمن سلامة ونظافة الدوري من بعض الأحداث المؤسفة التي حدثت سواء هذا الموسم أو المواسم السابقة، وفي الحقيقة وجدت تفهما كبيرا من الإخوة رؤساء الأندية وجميعهم وقعوا على ميثاق الشرف وإن شاء الله ستكون بداية عهد جديد في التعامل بين الأندية والإعلام في جميع مراحله وعن إمكانية وجود إنتخابات عامة في جميع الأندية السعودية وإشراك المشجع السعودي على أن يكون هناك استثناء في العام الأول فيما يخص بطاقة العضوية أجاب سموه: في الحقيقة هذه النقطة تدرس، وأعتقد إنه يجب أن تعمل قبل عملية خصخصة الأندية، لأنه في الخصخصة سيكون هناك شركات مساهمة ويشترك فيها البنوك وبطبيعة الحال هذا شيء جيد ونحن نسعى بعناية تامة حتى يتلاءم مع ظروف المجتمع السعودي ومع المجتمع الرياضي وحتى يتلاءم مع انتخاب الرجل الجيد في المكان المناسب وهذا الجانب من ضمن الدراسات التي ندرسها بدقة وتأن حتى تظهر بإذن الله بصورة جيدة لتكفل للأندية السعودية اختيار رؤساء جيدين وحول كون هذا الميثاق إلزاميا على الأندية لدرء التجاوزات والجهة التي ستصدر عقوبات حول المتجاوزين الرئاسة أو وزارة الاعلام أجاب سموه: في الحقيقة هناك أنظمة وقوانين معينة سواء من الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو من الجهات العليا، وهذه الأمور ستكون واضحة وصريحة وستتطلعون على ميثاق الشرف وأعتقد أن هذا الشيء نافع وجيد لجميع أنديتنا حتى نتلافى السلبيات , وهذا للصالح العام ونحن نبحث عن الصالح العام، وفيما يتعلق ببعض أعضاء الشرف الذين اعتادوا الدخول في تجاوزات اكد سموه انه سيعامل معاملة رئيس النادي وفقا للأنظمة المعمول بها وقال: هناك أنظمة سابقة وهناك أنظمة ربما تطبق لأول مرة، وكما ذكرت أن هناك عددا من المخالفات التي لانرى في الرئاسة العامة لرعاية الشباب أنها تثير التفرقة والعنصرية والمشاحنات وسترفع للجهات العليا وعن المشاريع المستقبيلة التي تم بحثها مع رؤساء الاندية قال سموه: دائماً خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله حريصين أشد الحرص على الشباب في المملكة العربية السعودية، ونحن ننتظر تقريباً بعد أسبوعين وصول تفاصيل الميزانية، وكان لي اجتماعات مكثفة مع المسؤولين في وزارة المالية وطبعاً لدينا مشاريع تقدمنا بها وإن شاء الله نأمل تكون من ضمن الميزانية هذا العام، كما تطرق سموه إلى الاحتياجات السعودية من الاتحاد الدولي خاصة فيما يتعلق بالخلاف الآسيوي السعودي في بعض الأمور قال سموه: حصلت عدة أمور وأرسلنا له شريط فيديو موثقا وخطابا مني شخصيا لسيد بلاتر وتفهم الموضوع وأحيل إلى لجنة خاصة في الاتحاد الدولي لدراسته هذا أولاً، الأمر الثاني الثاني أن السيد بلاتر طلب زيارة المملكة ورحبنا فيه وسيأتي في السادس من يناير وطبعاً أنا لن أكون متواجدا لارتباطي مع المنتخب السعودي في دورة الخليج في عمان، وسيستقبله الأمير نواف بن فيصل، وسيكون هناك أحاديث موثقة، وأيضاً طلب مني بلاتر أنه يكون هناك اجتماع ثلاثي بيني وبين بلاتر وابن همام لوضع الأمور في نصابها وتم الترحيب بذلك ونحن نرحب بهذا الاجتماع حتى نتكاشف على الصراحة والصدق حتى إن شاء الله يكون الاتحاد الآسيوي مستقبلاً اتحاداً جيداً وعادلاً بين جميع المنتخبات..




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد