Al Jazirah NewsPaper Wednesday  31/12/2008 G Issue 13243
الاربعاء 03 محرم 1430   العدد  13243
في اجتماع استثنائي.. المفاجآت تتطاير من مقر العالمي
وليد بن بدر يصعق النصراويين باستقالته وترشيح فيصل بن تركي لخلافته

الرياض - عيسى الحكمي

صعق الأمير وليد بن بدر نائب رئيس نادي النصر أمس (النصراويين) باستقالته من منصبه وتم ترشيح الأمير فيصل بن تركي بدلاً عنه في تطور مفاجئ كان الحدث الأبرز في اجتماع البارحة الاستثنائي الذي جمع أعضاء المكتب التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف وإدارة النادي تحت رئاسة الأمير منصور بن سعود رئيس المكتب التنفيذي، ورغم المحاولات من رئيس النادي إلا أن الأمير وليد أصر على قرار الرحيل بعد مرحلة من العمل الجبار كان فيها الشريك الأول للرئيس النصراوي في إعادة تنظيم النادي.

وفي تطور آخر أعلن النادي بعد الاجتماع التوقيع مع المدرب الأورغوياني نيلسون أكوستا (64 عاماً) ليقود الفريق الكروي حتى نهاية الموسم، تم اختيار أكوستا بعد مفاضلة بينه وبين البرازيلي روبيرتو فرنانديز (37 عاماً) الذي كان حتى عصر أمس الخيار الأول، ورجحت في النهاية كفة أكوستا على روبيرتو (بالتصويت) قياساً بخبرة الأول العريضة التي انطلقت من بلده الأم الأورغواي، حيث ولد في 12 حزيران 1944 في مدينة باسو دي لوس توروس، لكن المرحلة الأهم في حياته العملية كانت عندما انتقل إلى الشيلي عام 1984، وأصبح مواطنا فيها ومن ثم مدرباً لمنتخبها القومي خلال الفترة من 1996 وحتى 2001، ومن 2005 حتى استقال قبل انطلاق كوبا أمريكا عام 2007، وخلال الفترتين قدم جيلين للكرة التشيلية أبرزهما جيل الثنائي الشهير زامورانو وسالاس. وخلال مسيرته التدريبية درب أكوستا منتخب بوليفيا لعام واحد (2004)، وتوج آخر محطاته التدريبية مع فريق إيفرتون دي فينا التشيلي بتحقيق بطولة التشيلي لأول مرة في تاريخ الفريق. وعلى مستوى القطاع السني تكفل العضو الداعم (الذي يرفض كشف اسمه) بنقل صالة الحديد في النادي إلى مكان أوسع وإقامة صالة تعليمية لتطبيق اليوم الرياضي الكامل للقطاع السني في مكانها، كما تكفل بإرسال 20 لاعباً إلى البرازيل في صيف 2009 و12 لاعباً إلى إحدى الأكاديميات العربية. على خط آخر كشفت مصادر خاصة ل(الجزيرة) أن فريق كرة القدم سيتعرض لغربلة جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية تتمثل في إعارة عدد من اللاعبين الذين لم تتح لهم الفرصة إلى أندية أخرى، ومن أبرز تلك الأسماء: ضياء هارون، إبراهيم مخلي، وعبدالرحمن البيشي.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد