شكرا الزميل أبا زيد لقد استرحت..

رسالة أوجهها لشخصك الكريم فقد عرفتك في مهنة المجنونة كرة القدم كحكم أكثر من ربع قرن وتحديدا عام 1404هـ فكانت نعم المعرفة.

لم تبخل على زملائك بشيء ابتداء من أمرهم بأداء الفرائض في وقتها وأيضاً لم تبخل في دورات أو مباريات وإمامة زملائك بالصلاة ومداعبتهم بما يفرح الصدور لم نعهد منك يوما لفظا يخالف العرف ولمعرفة ومخافة الله استمرينا معك زملاء محبا لهم موجها ومدربا للياقة البدنية للزملاء كل الزملاء..

لم تنتظر رد جميل من أحد مقابل ما تقدمه له من إسداء نصيحة.. أخي وصلت للعالمية بدون شفاعة أحد ومساعدة أحد بل بمستواك الراقي وهمتك وإمكانياتك.

سميت بالعالمي فأنت أهل لذلك. أخي لقد استرحت ممن لا يقدر هذه المهنة الذي لم يعلم أنها أمانة وأنك وزملاؤك أهل لهذه الأمانة عزيزي أحمد الله أن من انتقدك لم يقدم للرياضة لمهنة الصحافة جزءا مما قدمته وعلى طريقة (كل يناظر الناس بعين طبعه) لم يرق لمهنة الصحافة وأهمها الأمانة التي يجب أن يتمتع بها ومن أهمها الصدق فيما يطرح. لم تتحمل المغالطات ولم تستجدِ أحدا حتى يكتب عنك ما يخالف واقعك أخي.. ستبقى ذكراك طيبة عند زملائك ومسئولي الرياضة الكرام لك مني ومن زملائك الكرام ألف تحية نقف إكبارا لشجاعتك ونتمنى لك التوفيق الدائم.