يقول د. أحمد عبدالسلام أخصائي ورئيس قسم العلاج الطبيعي بالمستشفى السعودي الألماني بالرياض إنه بعد النجاح الذي حققه العلاج بالموجات التصادميه في علاج حصوات الكلى وأصبحت بديلا ناجحا للجراحة في تفتيت الكثير من تلك الحصوات.. فقد تم تطوير أجهزة العلاج بالموجات التصادمية لتلعب دورا مهما وفعالا لعلاج من الكثير من أمراض الجهاز العضلي العظمي والتي تؤثر سلبا على الحركة.
مشيراً إلى أن جهاز العلاج بالموجات التصادمية تعتبر أحدث تقنيات العلاج الطبيعي في علاج الكثير من امراض الالتهابات المزمنه للعضلات والاوتار والاربطه والاغشيه المحيطه بتلك الانسجه حتى بعد فشل الكثير من خطوط العلاج الاخرى لتلك المشكلات..
ومن أمثلة تلك المشكلات على سبيل المثال لا الحصر: أنه يفيد في علاج آلام القدم والكعبين؛ آرام مفصل الكتف والتيبس الحركي، آلام العمود الفقري والعصعص، آلام مفصل الكوع، الا مفصل الورك والفخذ بالإضافة لبعض مشاكل مفصل الركبة، حيث تفيد هذه التقنية في أكثر نواع آلام القدم انتشارا والتي تكون بسبب الالتهابات النقرصية الناتجة فى عن ارتفاع حمض البولينا في الدم وأيضا الام القدم الناتجه عن الالتهابات المزمنة في الأوتار والأغشية الدهنة الموجوده في باطن القدم والكعب. بالإضافة إلى اللألم الناتج عنما يسمى بالشوكه العظمية.
أعلى معدلات الشفاء
ويضيف د. أحمد عبدالسلام قائلاً إنه بالنسبة لآلام الكتف فقد حققت أعلى معدلات التشافي للالتهابات أوتار عضلات مفصل الكتف وللتيبس الحركي بهذا المفصل نتيجة الالتصاقات الزائدة ببعض الأنسجة والتي قد تكون نتيجة لبعض المشكلات مثل مرض السكري أما بالنسبة لمشاكل الركبة فتكون هذه الموجات عنصرا أساسيا وفعالا لعلاج التهابات أوتار العضلة الرباعية والأوتار المحيطة بعظمة الصابونة والتي ما تلتهب غالبا نتيجة الجري أو القفز بصورة خاطئة ومتكررة وأضف لذلك الدور المهم في علاج الأغشية الملتهبة المصاحبة لخشونة مفصل الركبة وهي إحدى المشكلات واسعة الانتشار في الشرق الأوسط. وكما ذكرنا سابقا فإن هذه الموجات تلعب دورا أساسيا في بعض مشكلات العمود الفقري ودورا مساعدا في البعض الآخر والذي يتحدد حسب تشخيص المشكلة لدى المريض.
مميزات هذه التقنية
ومن أهم مميزات هذه التقنية أنها إجراء غير تداخلي للجسم لا ينتج عنها أي جروح ولا تحتاج لأي نوع من أنواع التخدير وأيضاً سرعة استجابة الإصابات في عدد قليل من الجلسات بالإضافة إلى سهولة التطبيق وعدم وجود مضاعفات لهذه الموجات.
أنوا ع الموجات التصادمية
وهناك نوعان للموجات التصادمية، النوع الأول وهو الموجات المركزة والتي تستخدم للمشكلات العميقة تحت سطح الجلد حيث إن اختراقها للأنسجة يصل إلى 60مم أما النوع الثاني فهو الموجات المنتشرة والتي تستخدم للإصابات الأكثر سطحية
ويذكر الكتور أحمد محمد عبدالسلام (رئيس قسم العلاج الطبيعي بالمستشفى) أن هذه التقنية ستضع بإذن الله حداً للكثير من المشكلات بشرط توافر عناصر نجاحها وهي التشخيص الدقيق والخبران الجيدة والمتخصصه في استخدام الموجات واتباع المريض للخطه العلاجيه بشكل دقيق
وأشار د.أحمد عبد السلام - أخصائى ورئيس قسم العلاج الطبيعى بالمستشفى السعودي الألماني بالرياض أن هذه التقنية الحديثة متوفر بقسم العلاج الطبيعي بالمستشفى حيث يعد أهم وأحدث تقنية تم جلبها والتي أحدثت ثورة في العلاج الطبيعي ومثل طاقة ضوء وأمل عريض في شفاء تام بإذن الله للحالات المرضية السابق ذكرها والتي كانت صعبة العلاج وتأخذ من المريض الكثير من الألم والطبيب الكثير من الوقت والشفاء ببطء، مضيفاً أن هذا الجهاز وهذه التقنية تقنية العلاج بالموجات التصادمية يعد الألماني من المستشفيات القلائل في المنطقة التي يتوافر بها.