محمد الزهراني - الرياض

اختتم المعهد العربي للتشغيل والصيانة انتخابات الدورة الأولى لمجلس إدارته بمشاركة بلغت نسبتها 21% من إجمالي أعضاء المعهد، وقد شملت الانتخابات كل البلدان العربية التي تم تقسيمها إلى مجموعات وخصص لكل منها عدد من المقاعد وفقاً لما نصت علية لائحة الاقتراع والنظام الأساسي للمعهد، وأتيحت الفرصة للجميع للاشتراك في الانتخابات بالوسائل الإليكترونية.وقد تشرف المعهد بموافقة كريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية بقبول سموه الكريم الرئاسة الفخرية للمعهد، الأمر الذي يعتبره القائمون على المعهد والمعنيون في قطاع التشغيل والصيانة حافزاً قوياً للارتقاء بالمعهد ودعم جهوده.

وأثناء الملتقى الذي عقده المعهد بالرياض مؤخراً تم إعلان أسماء الفائزين بعضوية مجلس إدارة المعهد وقد جاءت نتائج الانتخابات لتؤكد دور المعهد حيث ترشح لعضوية مجلس الإدارة عدد كبير من الأعضاء المتخصصين والقيادات في مجال التشغيل والصيانة في العالم العربي؛ مما يوضح حجم الآمال والتطلعات التي يعقدها المعنيون بأعمال التشغيل والصيانة على المعهد وقد جاءت نتيجة الانتخابات كالآتي: د. محمد بن عبد العزيز الفوزان، السعودية رئيساً، د. عصام شرف، مصر عضوا، د. عثمان أحمد الحمد، السودان، د. عمر خليفة قنيبر، ليبيا، د. زهير بن محمد السراج، السعودية، د. عمر السقاف، اليمن، م. محمد بن سليمان الرفاع، السعودية، م. عبد الهادي بن حسن الشيخ السعودية، د. على حمزة، سورية، د. عماد شبلاق، فلسطين، د. مفيد السامرائي، العراق، د. طارق نسب، لبنان.

والمعهد العربي للتشغيل والصيانة كيان مهني غير ربحي يهدف إلى الارتقاء بالمهنة وتطوير أساليب العمل في قطاع التشغيل والصيانة وكذلك نقل التقنيات الحديثة من الدول المتقدمة وتوطينها في البلدان العربية، إضافة إلى رفع مستوى ممارسات التشغيل والصيانة من خلال التدريب والتأهيل وقد تأسس المعهد في العام 2004 م ويدار حالياً من قبل المجلس التأسيسي وسوف يتولى المجلس المنتخب مهامه لثلاث سنوات من تاريخ انتخاب المجلس.

من جانبه أوضح الدكتور زهير السراج رئيس مجلس هندسة التشغيل والصيانة بالمملكة العربية السعودية والرئيس التنفيذي لمجموعة المختص الهندسية أن قبول صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بالرئاسة الفخرية للمعهد يعتبر دافعا كبيرا للمضي قدما إلى تحقيق إنجازات واسعة في مجال العلوم الهندسية وخاصة فيما يتعلق بأنظمة التشغيل والصيانة التي يهدف المعهد من ورائها إلى تفعيل وتطبيق احدث الطرق والتكنولوجيا المستخدمة حديثا ومحاولة نقلها بصورة دقيقة إلى البلدان العربية للاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذا العلم الذي بدأ يتطور عبر البرمجيات والتقنيات، مشيراً إلى ان سياسة المعهد وهدفه هو الرقي بهذه المنظومة ومحاولة رفع مستوى المهنية لدى المهتمين بها سواء المهندسين أو التقنيين حديثي التخرج أو أصحاب الخبرات إضافة إلى رجال الأعمال واصحاب المؤسسات والمنشآت خاصة وهو يهدف إلى سلامة المنشآت والآلات وزيادة عمرها الافتراضي من أجل تقليص حجم الإنفاق الذي يرفع من موازنة المشروعات الهندسية سواء كانت عمرانية أو إنتاجية وصناعية.

وأشار إلى أن المملكة تعتبر دولة رائدة في إقامة المؤتمرات والندوات الناقلة للتكنولوجيا والخبرات إضافة إلى احتضانها أكثر من مؤتمر في مجال الصيانة والتشغيل تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين إضافة إلى مشاركاتها الخارجية في جميع مؤتمرات الصيانة والتشغيل التي تقام في أمريكا واوربا واسيا مضيفاً ان المملكة تعتبر هي الدولة الأولى عربيا في هذا المجال مستدلاً بأن اختيار أربعة أعضاء في المجلس التأسيسي من اصل اثني عشر عضوا لهو دليل على مكانتها العالية في هذا المجال.