Al Jazirah NewsPaper Sunday  04/01/2009 G Issue 13247
الأحد 07 محرم 1430   العدد  13247
استقبل مدير جامعة الملك سعود والمشرف على البرنامج
وزير الداخلية تسلم إصدارات برنامج الأمير نايف للأمن الفكري وكتاب اقتصاد المعرفة

 

الرياض - واس

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمكتب سموه بالوزارة أمس رئيس الفريق الإشرافي على برنامج الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري في جامعة الملك سعود معالي الدكتور عبد الله بن عبدالرحمن العثمان والمشرف على البرنامج الدكتور خالد بن منصور الدريس وأعضاء الفريق.

وفي بداية اللقاء استمع سموه إلى عرض من الفريق الإشرافي عن مدى التقدم في برنامج وفعاليات البرنامج والملامح الإستراتيجية الوطنية للأمن الفكري التي يتم إعدادها تحت برنامج الأمير نايف.وقد عبر معالي مدير جامعة الملك سعود عن بالغ شكره وعظيم امتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي يعد من أوائل الداعمين لبرنامج كراسي البحث في جامعة الملك سعود مبينا أن كرسي سموه في دراسات الأمن الفكري تطور ليصبح برنامج الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري.

وأفاد أن البرنامج يسعى إلى تحقيق أهدافه التي أنشئ من أجلها وهي إجراء الأبحاث والدراسات التي تخدم الأمن الفكري على أساس من التميز والإبداع والابتكار بما يجسد حقيقة الأمن الفكري وضرورته في استقرار الأمة ونموها وازدهارها ورصد ودراسة الظواهر المؤثرة على الأمن الفكري وانعكاساتها الاجتماعية والأمنية والإسهام في معالجة الأفكار المنحرفة والمساهمة في حركة النشء بمختلف وسائله في ميدان الأمن الفكري وتقويم برامج الأمن الفكري التي تنفذ في عدد من الجهات الحكومية والعناية بمشروعات الحوار الفكري المؤسس على الوسطية والاعتدال.

من جانبه أوضح المشرف على برنامج الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري الدكتور خالد بن منصور الدريس أن فكرة إنشاء برنامج الكراسي البحثية تأتي استشعارا من جامعة الملك سعود لدورها في خدمة المجتمع وتفعيلا لمبدأ أن البحث العلمي مقوم من أهم مقومات التنمية المستدامة وعامل من أهم عوامل الرقي والنهوض التي حظيت باستجابة ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.وقدم الدكتور الدريس مقترحا بتخصيص كرسي لدراسات الأمن الفكري إيمانا بفكرة أن الأمن الفكري يأتي قبل الأمن الحسي ورغبة في أن يسهم في تطوير البحوث والدراسات في مجال الأمن الفكري بطريقة علمية منهجية مبينا أن فريق العمل يقوم الآن بإعداد الإستراتيجية الوطنية للأمن الفكري مشيرا إلى أن المؤتمر الوطني للأمن الفكري سيكون أحد أدوات التحضير لهذه الإستراتيجية التي تعمل الجامعة مع جهات أخرى في إعدادها.

وفي نهاية الاستقبال تسلم سمو وزير الداخلية نسخة من إصدارات برنامج الأمير نايف للأمن الفكري ونسخة من إصدارات الجامعة من البرامج التطويرية وكتاب الثروة واقتصاد المعرفة الذي قامت الجامعة بترجمته من معالي مدير جامعة الملك سعود.

حضر الاستقبال معالي مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ووكلاء الجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود ممن يعملون في ميدان الأمن الفكري.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد