«الجزيرة» - جواهر الدهيم:
يشارك مركز الأمير سلمان لبناء القادة في مدارس الرياض في المسابقة العربية الثانية للروبوت التي تقام في العاصمة الأردنية عمان خلال الفترة من 26 إلى 30-3- 2009م.
وأوضح الدكتور عبدالإله بن عبدالله المشرف مدير عام مدارس الرياض للبنين والبنات والمشرف العام على مركز الأمير سلمان لبناء القادة أن المشاركة في المسابقة جاءت بترشيح من وزارة التربية والتعليم حيث سيشارك في المسابقة عشرة طلاب من المرحلتين المتوسطة والثانوية، بحضور طلاب يمثلون ثلاث عشرة دولة عربية، وأشار المشرف أنه تم اختيار نخبة من طلاب مدارس الرياض وهم من المتميزين دراسياً وفي مجال الروبوت، وتشمل المسابقة ثلاثة مجالات هي: المسابقة الحرة ومسابقة تعدد الخط ومسابقة مصارعة السومو، إضافة إلى عدد من الفعاليات المصاحبة للمسابقة التي تشمل ورش عمل، ومعرضاً علمياً، إضافة إلى برامج للزيارات الميدانية العلمية التي ستتم إلى عدد من الجهات العلمية والأكاديمية في الأردن.
وبين د. المشرف أن المركز يحرص على المشاركة في مثل تلك المسابقات في إطار جهوده لإتاحة الفرصة أمام الطلاب المتميزين في مجالات الروبوت للاحتكاك بالطلاب من مختلف دول العالم، وفي إطار تنمية مهاراتهم في مختلف المجالات العلمية والبحثية بما يسهم في إكسابهم الفرصة للاطلاع على المستجدات التي توصلت إليها الخبرات العالمية في هذا المجال إضافة إلى إتاحة الفرصة للقاء أقرانهم من الدول الشقيقة والصديقة والاستفادة من تجارب الدول المشاركة في المسابقة في هذا المجال، ولاسيما وأن التدريب على تقنية الروبوت يسهم في تنمية قدراتهم في مجالات الرياضيات والعلوم وبخاصة في مادة الفيزياء.
من جانبه اعتبر عبدالله المهنا مدير مركز الأمير سلمان لبناء القادة أن المشاركة في هذا النوع من المسابقات يحقق الكثير من الأهداف العلمية والتربوية في مقدمتها؛ تعويد الطالب على الاعتماد على الذات، وصقل مواهبه في المجالات التقنية عموماً والروبوت خاصة، منوهاً بالدعم الكبير الذي تحظى به المشاركة في هذا النوع من المسابقات من مدير عام المدارس والمشرف العام على المركز، وأعرب المهنا عن شكره لمدير عام المدارس والمشرف العام على مركز الأمير سلمان لبناء القادة على اهتمامه الدائم بنشاطات المركز ومشاركاته في كافة الفعاليات العلمية والتربوية والإبداعية التي تقيمها الجهات العلمية والتربوية والإبداعية داخل المملكة وخارجها إذ كان لاهتمام سعادته الدور الأكبر في تحفيز الطلاب والمعلمين على الاهتمام بهذا النوع من النشاطات.
