في يوم الخميس الثاني والعشرين من شهر ذي القعدة عام 1429هـ فقدت أسرة المطوع فقيدها الغالي أحمد المحمد المطوع عن عمر ناهز الخامسة والسبعين أثر مرض عاني منه طويلا. وقد أدى عليه جموع من المواطنين صلاة الميت عصر يوم الخميس في جامع أبو نيان ببريدة. وقد كان رحمه الله ذا خلق طيبة وروح متسامحة وابتسامة لا تفارق محياه مع كل الناس أسال المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده في واسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان إنه سميع مجيب. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} .