«الجزيرة» - صالح العيد

ثمن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لأبنائه الكشافة دورهم في إنجاح موسم حج عام 1429هـ وقدَّم شكره وتقديره لجميع أبنائه المشاركين في تلك المهمة من القطاعات كافة وكذلك ارتياحه واعتزازه البالغين بالتكامل الرائع الذي سجله تنفيذ جميع الخطط الأمنية، والخدمية، والتنظيمية، والوقائية، وتطوير آليات تنفيذها والتي مكنت بتوفيق الله ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بطمأنينة وسلام.

جاء ذلك في برقية تلقاها معالي رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد من وزير الداخلية الذي نوه فيها بجميع القطاعات التي أسهمت في إنجاح موسم الحج 1429هـ وقال الملك المفدى فيها ان المسؤولية الملقاة على عاتقنا تفرض على الجميع أن يتصدى لمسؤولياته بعزم لا يخالجه الوهن، وصبر لا كلل معه، موضحاً أن بلادنا منذ عهد الملك الموحد عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل - يرحمه الله - تعد هذه الفريضة العظيمة من أهم مسؤولياتها وواجباتها وأنها اشرف وأنبل خدمة شرفنا المولى عز وجل بأدائها، وقد اثبت رجالنا المشاركون - ولله الحمد - حسن استعدادهم الذي أثمر نجاحاً في أداء هذه المسؤولية الشريفة على أكمل وجه رغم تحديات الحيز المكاني والتوقيت الضيق وتزايد أعداد الحجاج كل عام.. ومباركاً أيده الله جهود أبنائه في جميع القطاعات الذين كانوا كعادتهم على مستوى المسؤولية وبذلوا الجهود المخلصة التي أسهمت ولله الحمد والمنة في تحقيق النجاح الذي لمسه الجميع على المستويات كافة سائلاً الله العلي القدير أن يسدد خطانا جميعاً لما فيه العزة لديننا والرفعة لوطننا.