Al Jazirah NewsPaper Tuesday  13/01/2009 G Issue 13256
الثلاثاء 16 محرم 1430   العدد  13256
الأتراك دخلوا على خط وقف إطلاق النار وحراسة محور صلاح الدين
هآرتس: أولمرت وباراك يسعيان للتوصل إلى اتفاق بمساعدة القاهرة وواشنطن

 

القدس - غزة - القاهرة - رندة أحمد

بينما تقول المصادر المطلعة في القاهرة إن المسؤولين الأتراك يعملون على قدم وساق لتشكيل قوة تأخذ على عاتقها مسؤولية حراسة محور صلاح الدين على الحدود المصرية - الفلسطينية عند مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وأن تقدماً إيجابياً تحقق في المباحثات التي يجريها مدير المخابرات المصرية العامة عمر سليمان ووفد حماس في القاهرة على أمل وقف القتال في غزة بأسرع ما يمكن؛ قالت صحيفة هآرتس العبرية في افتتاحيتها: (إنّ على الجيش الإسرائيلي الانسحاب وعلى الفور من قطاع غزة)، محذرة من أنّ الاستمرار في الحرب من شأنه أن (يقوِّض الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ويعرض الجيش للمخاطر)، حسب تقديرها.

وحسب ما نشرته الصحيفة العبرية فإنّ (الخلاف في الرأي بين أعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي حول موعد الخروج من قطاع غزة ووقف إطلاق النار هو نوع من الترف الذي لا يمكن لإسرائيل أن تسمح لنفسها بأن تحظى به الآن، فالدروس المستخلصة من الماضي تشير إلى أنه كلما غاصت عجلات آلة الحرب في وحل غزة، كما حدث في لبنان والقطاع سابقاً، غرقت قوات الجيش في العمليات التي تسبب قتل المزيد والمزيد من الأبرياء والمدنيين، وتعرض الجنود الإسرائيليين لمخاطر دون حاجة؛ الأمر الذي من شأنه أن يقوض الجبهة الداخلية الإسرائيلية).

وتشير صحيفة هآرتس في افتتاحيتها التي حملت عنوان (اخرجوا وحسب)، إلى الانقسامات بين أعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، وبالتحديد بين رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير حربه إيهود باراك من جهة، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني من جهة أخرى.وقالت هآرتس: (يسعى أولمرت وباراك للتوصل إلى اتفاق بمساعدة مصر والولايات المتحدة، يعيد الهدوء إلى الجنوب بعض الوقت، ويمنع من أن تزداد حماس قوة)، موضحة أنّ كليهما يريدان وضعاً مشابهاً لما كان قائماً قبيل بدء الهجوم على غزة، بحسب تقديرها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد