Al Jazirah NewsPaper Tuesday  13/01/2009 G Issue 13256
الثلاثاء 16 محرم 1430   العدد  13256
ملتقى العمل التطوعي الأول يتناول البيئة القانونية ودور المؤسسات التعليمية

 

الدمام - حسين بالحارث

يقدم وزير الشؤون الاجتماعية السابق الدكتور علي بن إبراهيم النملة رؤيته المتعلقة بالبيئة القانونية والنظامية وأهميَّتها لتحفيز المشاركة في العمل التطوُّعي وذلك خلال ملتقى العمل التطوعي الأول الذي تنظمه غرفة الشرقية خلال الفترة من 27 إلى 28-1-2009م الموافق 1 إلى 2-2-1430هـ.

وسيتناول الدكتور النملة خلال الملتقى واقع الحال من جهة أن الجهات التي تحتاج إلى هذه الجهود التطوُّعية أيًا كان شكلها تعاني من غموض المفهوم لدى من يتقدَّمون لأداء نشاطٍ ما. وأبرز هذه الجهات هي الجمعيات والمؤسَّسات الخيرية التي تهدُف إلى خدمة المجتمع بأيِّ نوع من أنواع الخدمة.

وفي ورقة عمل أخرى ستطرح خلال الملتقى سيقدم الدكتور خالد بن إبراهيم العواد ورقة عمل بعنوان (العمل التطوعي في التعليم كيف يكون؟)، وستتطرق الورقة إلى موضوع العمل التطوعي وتربية الطلاب عليه وتفعيل دور المؤسسات التعليمية؛ ليكون حقيقة ماثلة في سلوك الطلاب والطالبات، وهو أساس من أسس العمل التربوي لم يعد مجالاً للخلاف عليه؛ إذ إن مؤسسة التعليم بكل فعالياتها هي مسؤولة عن إعداد الطالب للحياة ومن أهم مكونات شخصية الطالب. وسيتطرق العواد خلال الورقة إلى العمل التطوعي مفهوماً وممارسةً، ومن جانب آخر تماهي المفهوم مع أهداف الفرد (الطالب - الطالبة) وأسرته، وكذلك أهداف مجتمعه وحكومته، كما سيتناول بناء شخصية الطالب والطالبة والحديث حول أهمية تكامل الأدوار ومساندتها بين الجهات المعنية ببناء شخصية الطالب في مجال العمل التطوعي وتنفيذ برامج العمل الأهلي التطوعي ويشترك في ذلك المؤسسة التعليمية والمنزل ومؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وكذلك القطاع الخاص.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد