Al Jazirah NewsPaper Tuesday  13/01/2009 G Issue 13256
الثلاثاء 16 محرم 1430   العدد  13256
ينظمها تخصصي العيون اليوم
ورقة عمل للطياش في ندوة الخدمة الاجتماعية وحقوق الإنسان

 

الجزيرة - الرياض

تشارك الجمعية السعودية للإعلام والاتصال ممثلة في رئيس مجلس إدارتها الدكتور فهد بن عبدالله الطياش الأستاذ المشارك في جامعة الملك سعود في (ندوة الخدمة الاجتماعية وحقوق الإنسان) التي ينظمها مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون - قسم الخدمة الاجتماعية - والتي تنطلق فعالياتها اليوم الثلاثاء ولمدة يومين.وأوضح د. الطياش أن ورقته وعنوانها (الدور الإعلامي في نشر ثقافة حقوق الإنسان) تتطرق إلى الدور المنوط بوسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة، والإعلام الإلكتروني ورسائل sms في التوعية بهذه الحقوق والتعريف بها، مع بيان دور هذه الوسائل الفعال في التعاطي مع مثل هذه القضية الحيوية التي باتت محل اهتمام الدول المتقدمة والنامية على حد سواء باعتبارها المحك الرئيس للتنمية والأسلوب الفاعل في ارتقاء سلم الرقي والنهضة.

وأضاف د. الطياش أن وسائل الإعلام يقع على عاتقها أمران مهمان: الأول هو بيان حقوق الإنسان التي جاء بها الإسلام، وتلك التي نصت عليها المواثيق العالمية وبالأخص الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948م، ثم اتفاقيتا الحقوق السياسية والاقتصادية الصادرتان في سبعينيات القرن الماضي، والأمر الثاني هو التوعية بكيفية الممارسة المسؤولة لهذه الحقوق بما ينمي في الإنسان روح المسؤولية ويدفعه بمنأى عن الدعوات الهدامة التي تتخذ من تلك الحقوق وسيلة لتحقيق أغراض خبيثة.

وذكر أن من حقوق الإنسان الحق في المعرفة وحرية تلقي المعلومات من مصادرها، وهذا أمر مهم خصوصاً في الدول النامية، حيث إن عدم وضوح المعلومة يعطي الفرصة لانتشار الشائعات والأخبار المغلوطة، وهو ما يأتي بالسلب على المتلقي.

يذكر ان الندوة تضم نخبة من الباحثين والدارسين والمهتمين بالشأن الاجتماعي والتوعوي والعام، منهم: الشيخ الدكتور سلمان العودة، الشيخ الدكتور محمد النجيمي، معالي الدكتور بندر الحجار، الدكتور عبدالحميد الحبيب، الدكتورة فضيلة محروس، الدكتورة وداد العيسى، العميد دكتور عبدالمحسن المقذلي، الدكتور حسن محمد قاسم، الدكتور نبيل القحطاني، الدكتور سعود الضحيان، الدكتور سامي الدامغ، الدكتور عصام عبدالرازق، الدكتور أحمد القاضي، الدكتور عبدالله الفوزان، الأستاذة سمها الغامدي، وإليزابيث ريشارت.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد