Al Jazirah NewsPaper Tuesday  13/01/2009 G Issue 13256
الثلاثاء 16 محرم 1430   العدد  13256
غزة في ضمير الثقافة في النادي الأدبي

 

متابعة - وسيلة محمود الحلبي

بحضور سفير فلسطين الأستاذ جمال الشوبكي وعدد كبير من الجالية الفلسطينية والمثقفين السعوديين أقام النادي الأدبي بالرياض ليلة مفتوحة بعنوان (غزة في ضمير الثقافة) شارك فيها عدد كبير من المثقفين والمثقفات والشعراء والشاعرات والكتّاب والكاتبات في جو وطني حميمي وفي قاعتين منفصلتين للرجال وللنساء مساء أمس الأول السبت. حيث رحب الدكتور عبدالله الوشمي نائب رئيس النادي بالحضور مبيناً أن الجرح كبير جداً وأن كل ما يقال في هذه الليلة لا يرقى إلى صراخ الأطفال ودموع الأمهات ودماء الشهداء. ثم بدأ بإدارة الأمسية من الجانب الرجالي حيث بدأ بالدكتور سعد البازغي رئيس النادي الأدبي، الذي قال: أرحب ترحيباً ممزوجاً بالحزن وبكثير من الاعتزاز لصمود أهلنا في غزة موضحاً أن قضية فلسطين هي قضية الأمة، وأنه شارك في ورقة عمل عن فلسطين في الأدب السعودي ضمن مؤتمر في أمريكا يتحدث عن الأدب لما بعد النكبة. ثم تناول قصيدة للشاعر السعودي علي الدميغي وخاطرة للشاعرة أشجان هندي.

ثم ألقى السفير الفلسطيني كلمة شكر فيها النادي الأدبي على هذا اللقاء عن غزة في ضمير الثقافة، وثمّن كل ما قدمته المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً ومنذ اللحظات الأولى للهجوم الشرس على غزة، من تبرع بالدماء، وجمع التبرعات، وعلاج الجرحى، ومد جسر إغاثي جوي لأهل غزة، موضحاً أن الحضور السعودي هو نموذج للحضور العربي والإسلامي، مؤكداً أن غزة هي العزة والكرامة وهي حاضرة في عقول أبناء الأمة جميعها. وأوضح أن العدوان حاصر غزة وقتل أهلها بهمجية، وإن صوت غزة الصامدة وصل أنحاء العالم أجمع. منادياً بمحاكمة إسرائيل على جرائم الحرب التي تقوم بها في شعب فلسطين. متمنياً النصر لغزة وفلسطين والدحر للصهاينة الأعداء.

وفي الجانب النسائي أدارت الأمسية الكاتبة والشاعرة هدى الدغفق رئيسة اللجنة النسائية بالنادي، حيث أوضحت إن الروابط بين المملكة وفلسطين قديمة جداً وفلسطين عربية وستعود إلى أهلها والنصر لغزة بإذن الله.

ثم ألقت الدكتورة ميسا الخواجا كلمة أوضحت فيها أن المستقبل للشعب الصامد في غزة، محتجة على ما يحصل في غزة من قتل شرس للمدنيين وخاصة النساء والأطفال. ثم ألقت عدداً من قصائد الشاعر محمود درويش.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد