Al Jazirah NewsPaper Tuesday  13/01/2009 G Issue 13256
الثلاثاء 16 محرم 1430   العدد  13256
سيدات أعمال وأكاديميات يطالبن بتغيير المناهج الدراسية وتنحي القائمين عن مناصبهم لتحقيق حاجات سوق العمل

 

الخبر - هيا العبيد

ناشد عدد من سيدات الأعمال والأكاديميات في عدد من القطاعات الخاصة إدارة التربية والتعليم بضرورة تغيير المناهج الدراسية بما يحقق متطلبات سوق العمل.

وتساءلت نادية الدوسري صاحبة مؤسسة السيل للحديد والصلب عن الأرقام الهائلة التي تنفقها الدولة على التعليم دون سواها من القطاعات الأخرى.. مشيرة إلى أنه في حال استلام الميزانية لا نجد هناك تقريرا أو تدقيقا في المحاسبة من قبل المسؤولين على الميزانية بل نجد لها إهدارا دون أن نرى هناك نهضة في المناهج الدراسية أو تطوير في المباني بما يتماشى مع واقعنا الاجتماعي وخاصة كوننا دولة ولله الحمد تنافس الدول الأخرى ولازلنا نعيش في تغير بطيء في مناهجنا.

فيما طرحت إحدى المعلمات وجود خلل وفجوة بين المعلمات والطالبات لعدم تمكن الإدارة من تأهيلها للمعلمات وتدريبهن بالدورات التدريبية والنفسية لأن جيل اليوم غير جيل الأمس لبحثه عن الحوار والمعلومة وليس جيل تلقّ كما كان عليه التعليم منذ عشرين عاما.

وتناولت سيدة الأعمال سعاد الزايدي أن إدارة التربية والتعليم تفتقد الشفافية والوضوح في كثير من الجوانب التعليمية وتحرص على التحفظ والتكتم بالخلل الموجود في قطاعاتها دون طرحه على أرض الواقع حتى يتم معالجته.

جاء ذلك خلال اللقاء الشهري الذي نظمه مركز سيدات الأعمال بالمنطقة الشرقية بعنوان: (دعم القطاع الخاص للتعليم) حيث أوضحت ضيفة اللقاء الدكتورة ملكة الطيار المساعدة للشؤون الإدارية والتعليمية بالمنطقة الشرقية أن المشكلة ليست في مناهجنا وإنما المشكلة تقع على الأفراد وكيفية نقل المعلومة وتوظيفها مع إحداث المجتمع ولا ننكر وجود العقم في المناهج الدراسية التي تسعى إدارة التربية والتعليم لتغييرها من خلال توجهها للدراسة الجادة التي لا تتم في وقت قصير.

وأضافت تقول: إن التعليم في المملكة العربية السعودية يمضي بخطى ثابتة نحو التطور والإصلاح بما يتناسب مع التطورات العالمية، فقد أصبحنا نعيش اليوم في عالم متغير ومتطور وإن التقدم الذي يشهده العالم في مجالات كثيرة نتيجة الثورة التكنولوجية والاتجاه المتنامي نحو الاعتماد المتبادل بين الأمم والشعوب والتوجه الدولي نحو تعزيز التواصل بين الحضارات والثقافات استدعى إلى تعزيز التواصل الفاعل بين الأفراد والمؤسسات التعليمية.

وأكدت الدكتورة الطيار أن التعليم بالمملكة يسير نحو مزيد من النمو الفكري والتطور النوعي فقد اعتمد كلياًعلى الجهد الحكومي. وهذا ما يشكل عبئا على التزايد المتسارع في أعداد المتعلمين واحتياجاتهم، ولمواجهة ذلك كان لابد من التعاون والتفاعل بين أفراد المجتمع لمساندة القطاع التعليمي وفق نظم سليمة توفر للأجيال والمشاركين انعكاسات إيجابية.

وعن الإعلان عن الميزانية التعليمية وطرق صرفها نوهت الطيار بأن هناك لجانا تقوم بالإشراف على الميزانية حسب الخطط والمشاريع التي تقوم بتنفيذها وتدفقها حسب خطط مرسومة ومدى الحاجة إليها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد