Al Jazirah NewsPaper Friday  16/01/2009 G Issue 13259
الجمعة 19 محرم 1430   العدد  13259
حفل الدورة الثانية يقام في رمضان القادم
بدء أعمال اللجان العاملة لـ(جائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد) لاختيار المرشحين

 

الدمام - خاص بـ(االجزيرة):

بدأت اللجان العاملة بـ(جائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد) أعمالها في تلقي طلبات المتقدمين لنيل شرف الفوز بالجائزة في دورتها الثانية الذي سيقام حفل توزيع جوائزها - إن شاء الله - في شهر رمضان القادم. وفي تصريح له بهذه المناسبة، وصف فضيلة الأمين العام للجائزة الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان الجائزة بأنها من الجوائز الرائدة التي تستهدف خدمة الدعوة إلى الله ونشر الدين الإسلامي، والعناية ببيوت الله، مستعرضا فكرة الجائزة، وأهدافها والمعايير العامة لها، وعملية تقييم المتقدمين لنيل الجائزة.

وقال: إن فكرة الجائزة انبثقت من الاهتمام المتواصل الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود - أمير المنطقة الشرقية - لرفعة الوطن، وارتقاء المواطن وفق توجيهات ولاة الأمر - وفقهم الله - وللعناية الفائقة من لدن سموه دوما لتفعيل دور الدعاة والخطباء في نهضة المجتمع وتقدمه، وقبل ذلك العناية ببناء المساجد ونشرها، وامتدادا لسلسلة الجوائز التي أنشأها سموه الكريم بدءا من جائزة سموه للتفوق العلمي، وانتهاء بجائزة سموه للأداء الحكومي المتميز منسجمة في ذلك مع المواقف الثابتة لسياسة المملكة العربية السعودية، ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين المتواصل لخدمة الإسلام ومبادئه الخالدة، والعناية ببيوت الله، وعمارتها، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

وبين فضيلته أن صدور أمر سموه بإنشاء هذه الجائزة يأتي ليعلن عن انطلاق رافد من روافد الخير في بلاد العطاء، إيمانا من سموه - رعاه الله - بأهمية دورها، وحثا على تحقيق ما ترسمه الدولة من أهداف؛ تعود على الجميع بالخير والنماء، وتشجيعا للقائمين على تنفيذ ذلك من الدعاة والأئمة والخطباء وأهل الخير، وتكريما للمتميزين منهم الذين شرفوا بخدمة الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وخدمة بيوت الله وعمارتها العمارة المحققة للمصالح الشرعية.

ورأى الشيخ اللحيدان أن سمو الأمير محمد بن فهد ومن خلال تبني هذه الجائزة يسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف منها رفع مستوى أداء الخطباء والدعوة والبرامج الدعوية والمساجد، وتعزيز دور الدعوة والمساجد في نشر الفضائل والقيم الإيجابية في المجتمع، ودعم الجهود المبذولة في درء الأفكار والسلوكيات الخاطئة في المجتمع من خلال الدعوة والمساجد، وتشجيع التفاعل الاجتماعي الإيجابي مع الدعوة والمساجد.

وتحدث فضيلة الأمين العام للجائزة عن المعايير العامة للجائزة في الترشيح والاختيار فبين أنها تتمثل في: أولا معايير فئة المساجد: وهي معيار الإدارة (إدارة المساجد)، ومعيار الإمامة، ومعيار أثر المسجد في المجتمع، ومعيار إدارة المباني والمرافق، ومعيار الأنشطة والبرامج الدينية، ومعيار التواصل واستخدام وسائل التقنية الحديثة.

وبالنسبة لمعايير فئة البرامج الدعوية فإنها تنقسم ثلاث فئات فرعية هي: البرامج الدعوية التابعة للوزارات الحكومية، والبرامج الدعوية التابعة للمؤسسات الدعوية الأهلية، والبرامج الدعوية التابعة للقطاع الخاص. وتحتوي هذه البرامج الدعوية على المعايير التالية: معيار الإدارة، ومعيار شمولية البرنامج واستمراريته، ومعيار الإبداع والتميز، ومعيار الدعاية والإعلام للبرنامج الدعوي، معيار استخدام وسائل التقنية الحديثة، ومعيار النتائج.

وأفاد فضيلته أن معايير فئة الدعاة والبرامج الدعوية الفردية تتمثل في: (معيار الالتزام بالسنة والأخلاق الفاضلة، ومعيار المهارات الشخصية والتطوير الذاتي، ومعيار التخطيط والمنهجية. ومعيار استخدام وسائل التقنية الحديثة، ومعيار الإنجازات والنتائج)، أما معايير فئة الخطباء فإنها كما جاء في التقرير تتجلى في: (معيار منهجية الخطابة، ومعيار التطوير الذاتي وتطبيقاته، ومعيار حسن أداء العمل، ومعيار التفاعل الاجتماعي، معيار تطبيقات المواضيع، ومعيار النتائج).

وشرح فضيلة الشيخ اللحيدان - في نهاية تصريحه - عملية التقييم للجائزة والمتمثلة في:

أولا: التقييم الفردي للطلبات، ثم التقييم الجماعي للطلبات، ثم اختيار المؤهلين لمرحلة التقييم الميداني/ المقابلات الشخصية ترشيح الفائزين بالجائزة؛ حيث يقوم مجلس الأمناء بمراجعة نتائج التحكيم عن كل فرع من فروع الجائزة، وترشيح الفائزين، ورفع أسمائهم إلى صاحب الجائزة يتبع ذلك الإعلان عن موعد الاحتفال السنوي للجائزة الذي يتم فيه تتويج الجهات والأفراد الفائزين بالجائزة في حفل يرعاه سمو صاحب الجائزة.

الجدير بالذكر أن عدد الذين تم تكريمهم في الدورة الأولى للجائزة بلغ (48) مكرما، منهم (18) في فئة الخطباء والدعاة والبرامج الدعوية، و(3) في فئة عمارة المساجد، و(27) ممن شاركوا في الإعداد للجائزة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد