Al Jazirah NewsPaper Tuesday  20/01/2009 G Issue 13263
الثلاثاء 23 محرم 1430   العدد  13263
بمشاركة عدد من الأطباء العالميين والعرب
مدينة الملك عبدالعزيز الطبية نظمت ندوة متخصصة لمرضى سرطان الثدي

 

الجزيرة - جواهر الدهيم

عقدت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني بمدينة الرياض ندوة عن سرطان الثدي وأهم ما قدمه المؤتمر العالمي الواحد والثلاثون لمرض سرطان الثدي الذي عقد بتكساس سانت أنطونيو في الولايات المتحدة الأمريكية.

وشارك في الندوة عدد من الأطباء المحليين والعالميين بالتعاون مع اللجنة المنظمة لمؤتمر تكساس لسرطان الثدي وبرعاية شركة روتش للأدوية في فندق الفورسيزون وتم خلال الندوة تسليط الضوء على مجموعة كاملة من بحوث السرطان المهتمة في العلاجات الكيميائية والهرمونية والمناعية، بالإضافة إلى أن اجتماع ممثلي دول منطقة الشرق الأوسط يهدف إلى وضع أسس ثابتة يتم خلالها توحيد علاج مراحل سرطان الثدي في جميع هذه المناطق. وقد حفلت الندوة على مدى يومين بالعديد من الأوراق المهمة حيث بدأت الندوة بكلمة الافتتاح للدكتورة أم الخير رئيسة اللجنة العلمية، ثم عوامل المخاطرة والمستجدات لتخفيفها للدكتور أرون يونو، ثم ورقة عن آخر المستجدات في العلاج الهرموني لسرطان الثدي للدكتور نابولتس، بالإضافة إلى العديد من الأوراق والأبحاث التي تحمل في طياتها أملاً جديداً لمرضى سرطان الثدي.

من جهتها أشارت الدكتورة سناء السخن استشاري دم وأورام بالجامعة الأردنية في الورقة التي قدمتها أن نحو 70% من مريضات سرطان الثدي من النوع هير والمنتشر حول محور الثدي فقط أصبحن خاليات من المرض بعد مرور ثلاث سنوات من المتابعة نتيجة لعلاج قبل الجراحة بعقار الهربستين بالإضافة للعلاج الكيماوي وهذه النتائج تعتبر أخباراً جيدة جداً.

وأكدت الدكتورة أم الخير عبدالله أبو الخير رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر الثالث ورئيسة قسم الأورام للكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية أن الندوة تتابع كل شيء جديد في علاج السرطان والوقاية منها وأول محاضرتين عن عوامل الخطورة وكيفية الخطورة والتقليل منها ومن المستجدات أيضاً التجديد في العلاج عن طريق الهرمون ومتابعة دراسات الغرب والتعاون في دراسات العرب من أهداف الندوة. ونتحدث عن التقنية: كيف علاج الورم، وهل يختلف سرطان الثدي، وتقنين العلاج حسب المريض، المسخ الجزئي للجينات، العوامل ونوع العلاجات المناعية، دراسات أولية في حالة الانتشار كمساعد، ودراسات قبل العلاج الكيميائي أفضل حسب كل حالة.. أوراق عمل مقدمة من الشرق الأوسط.

من جهته أوضح الدكتور حمدي عبدالعظيم أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة أنه قدم في هذه الندوة 3 ورقات عمل تنصب في سؤال: كيفية التنبؤ بفاعلية الأدوية الكيميائية؟ هل لها فاعلية، ولها مضاعفات، الفعالية ما هي؟ هل هي ثابتة في جميع المرضى؟.

وعن المستجدات في المؤتمر 31 عن سرطان الثدي يتحدث الدكتور الطاهر التويجري استشاري أورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض حيث يقول: ركز المؤتمر في مستجداته هذا العام على العلاج المصور في أمراض سرطان الثدي وتجاه البحث العلمي أن ليس كل المريضات بسرطان الثدي يحملن نفس الجينات. من جهتها بينت الأستاذة الدكتورة لبنى صدق استشاري علاج أورام في مستشفى السليمانية بمملكة البحرين إنها رأست جلستين تناولتا كيفية جعل العلاج منفرداً لكل مريضة.

كما تحدثت الدكتورة مها الإدريسي أخصائية أشعة الأورام في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ورئيسة قسم العلاج بالأشعة أن نسبة الأورام تزداد في العالم ونمو الحالات جزء من العالم وكمنظومة في نشر الوعي الصحي لسرطان الثدي أكثر الأورام شيوعاً والآن هناك شراكة وتعاون متبادل في المؤتمر وآخر المستجدات بصفة دورية. فالمؤتمر شامل ركز على المستجدات من أدوية كيميائية والهرمونات وأحدث التقنية للعلاج الإشعاعي للثدي ومن أهم الأمور التوعية والكشف المبكر.

وتقول د. نادية العبسي استشارية أشعة الثدي في مستشفى الملك فهد بالدمام: تقوم رئيسة اللجنة الطبية د. أم الخير بجهود جبارة حيث توفر علينا من خلال هذه الندوة السفر والمادة العلمية لحضور المحاضرات للمشاركين على مستوى العالم والشرق الأوسط، وسرطان الثدي هو مرض يمكن علاجه إذا اكتشف مبكراً.

ويقول د. هاني معلمي مدير قطاع الأعمال الخاص بالأورام في شركة روش: توفر الشركة الدعم العلمي من خلال المتحدثين القادمين من أمريكا وأوروبا ومساعدة الأطباء الشباب في المشاركة في المؤتمر وتسهيل إجراءات التسجيل وتوفير المنشورات العلمية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد