Al Jazirah NewsPaper Tuesday  20/01/2009 G Issue 13263
الثلاثاء 23 محرم 1430   العدد  13263
في دوري المحترفين:
الاتحاد يتقدم والهلال يتعثر والأهلي والوحدة يضربان بقوة

 

عزز الاتحاد صدارته للدوري بعد فوزه على النصر 1-0 ليرتفع رصيده لـ40 نقطة مستفيداً من تعثر الهلال مع الوطني بالتعادل السلبي ليبتعد الهلال عن الاتحاد بفارق ثلاث نقاط (37) نقطة وفي نجران نجح الأهلي في مواصلة انتصاراته حين هزم نجران بـ 4-1 وفي الدمام قلب الاتفاق خسارته إلى فوز بـ 2-1 وفي بريدة رد الرائد خسارته في الدور الأول من الحزم إلى فوز بنفس النتيجة 1-0، وفي مكة المكرمة فاز الوحدة على أبها 4-1.

الهلال * الوطني

كتب - طارق العبودي

وضع الهلاليون وعلى طريقة (بيدي لا بيد عمرو) فريقهم الكروي في مأزق كبير وتسببوا في إفقاده نقطتين ثمينتين أمام الوطني (الذي يبحث عن النجاة من الهبوط) كانتا ستعززان موقفه في مطاردة الاتحاد المتصدر الذي وسع الفارق بينه وبين الهلال إلى 3 نقاط.. الهلاليون صنعوا هذا المأزق حينما (وافقوا) أو (أوعزوا) لمدرب الفريق بإبعاد جميع العناصر الرئيسية ودوليين كانوا أو غير دوليين ولعبوا بطاقم (البدلاء) باستثناء السويدي ويلي وكأن هذه المباراة لا تعنيهم بشيء.. كل هذا من أجل (إراحة) الدوليين في الوقت الذي أشركت بقية الفرق عناصرها الدولية.

وقد كان من الطبيعي جداً أن يظهر الفريق الهلالي بصورة باهتة ويعجز عن التسجيل خصوصاً في ظل الدفاع المستميت الذي لعب به الوطني لتنتهي المباراة بتعادل سلبي رفع به الهلال رصيده 37 نقطة ليبدأ البحث من جديد عن تقليص الفارق بينه وبين الاتحاد المتصدر الذي اتسع إلى 3 نقاط في الوقت الذي ارتفع رصيد الوطني إلى 8 نقاط.

الشوط الأول

قدم الفريقان شوطاً أول أقل من المتوسط فنياً كان عنوانه الرئيس (انعدام الخطورة الفعلية).. وقد ساهم مدرب الهلال كوزمين أولاريو بمباركة من المسؤولين عن الفريق في ذلك حينما زج بتشكيل (غريب) غاب عنه جميع اللاعبين الدوليين ومعهم عملاق الحراسة محمد الدعيع والظهير الأيمن محمد نامي وكأن المباراة لا تعنيهم بشيء. ولأن نجوم الهلال الكبار الذين قادوه للوصافة لم يشاركوا في المباراة فقد ظهرت سلبية وبلا خطورة (حقيقية) من الجانب الهلال وهو الأمر الذي منح الضيوف الجرأة للعب والتقدم للأمام دون إغفال النواحي الدفاعية.

مضت الدقائق الأولى من الحصة الأولى هادئة جداً.. دفاع وطني وتحرك هلالي من الأطراف دون خطورة تذكر.. قبل أن تشهد الدقيقة 15 أول تهديد حينما سدد عايد البلوي كرة من خارج المنطقة أمسكها العتيبي.. ثم تهديد آخر من عيسى أبو قدعة، حينما استغل خطأ دفاعياً وسدد الكرة بجوار القائم بقليل.

هاتان الهجمتان دقتا ناقوس الخطر لدى الهلاليين الذين بدأوا في التحرك قليلاً وسدد العنبر كرة من أطراف الـ18 مرت بجوار القائم، ثم تحرك الهلال مع انقضاء النصف الأول من الحصة الأولى فحاول كثيراً لكن محاولاته كانت تصطدم بدفاع وطناوي قوي وخط وسط متحرك.

واعترض الهلاليون على خطأين تحكيميين كانا سيسهمان في تغيير النتيجة.. أولهما عندما تغاضى الحكم الشمري عن خطأ لمصلحة العنبر قرب منطقة الجزاء (ق27) قبل أن يتغاضى ثانية عن لمسة يد من حسن بقاش لاعب الوطني على قوس 18 (ق40).

وكاد المدافع الهلالي عبداللطيف الغنام يحرز هدفاً من محاولتين متتاليتين أواخر الشوط الأول إحداهما برأسه والأخرى بقدمه، لكن صافرة الشمري أعلنت نهاية الحصة الأولى بتعادل سلبي في كل شيء.

الشوط الثاني

جاء هذا الشوط أفضل من سابقه خصوصا مع التبديلات التي أجراها مدربا الفريقين فظهر الحماس وخصوصا من جانب (بدلاء) الهلال الذين حاولوا وحاولوا لكن كل محاولاتهم اصطدمت بجدار دفاعي وطناوي قوي وإضاعة متعمدة للوقت وأخطاء للطرفين وخصوصا الهلال لم تستغل مطلقاً.

الشوط الثاني لم يكن به ما يستحق الذكر سوى حصار هلالي ودفاع وطناوي إلى أن انتهت المباراة بالتعادل السلبي.

- الحكم منصور الشمري لم يوفق رغم أن المباراة سلبية وكان مساعداه أسوأ منه.

- جماهير الهلال اعترضت بصوت مسموع على إصرار الجهاز الفني على التفريط بالنقاط بإبعاد الدوليين وسط مباركة الإدارة.

- لم يستفد الهلاليون من درس الموسم الماضي أمام القادسية حينما أشركوا الصف الثاني وتعادلوا سلبا وكادوا يفقدون الدوري.

- 3 محترفين أجانب ظهروا لأول مرة، كوري الهلال واردني وسنغالي مع الوطني ولا يمكن الحكم عليهم من أول مباراة.

الاتحاد * النصر

جدة - علاء سعيد

عزز الاتحاد صدارته لدوري المحترفين عقب فوزه على النصر بهدف عماد متعب من علامة الجزاء، وبدا واضحاً منذ الدقيقة الأولى تركيز لاعبي الاتحاد على إحراز هدف تقدم، وذلك من خلال الهجوم الذي انتهجه الاتحاد على مرمى النصر خلال الدقائق الأولى وكانت البداية عندما مرر صالح الغوينم كرة عرضية داخل الصندوق كاد مدافع النصر ماجد هزازي أن يسجلها في مرماه لتتحول إلى ركلة زاوية يلعبها النمري للمتمركز المنتشري الذي سددها مقصية تعتلي العارضة بقليل، يتبعه نايف هزازي بتسديدة زاحفة تمكن منها الحارس النصراوي، واستمر الضغط الاتحادي حتى الدقيقة الرابعة عشرة التي شهدت أولى الكرات الخطرة للنصر عن طريق البرازيلي إلتون الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة 18 يتصدى لها زايد، بعد هذه الهجمة يسدد عواد العتيبي كرة جميلة تمر بجوار القائم الأيسر للحارس وعند الدقيقة الرابعة والعشرين سدد إلتون ركلة حرة مرت قوية بجوار القائم الأيمن للحارس مبروك زايد، هذه الكرة الخطرة أيقظت الاتحاد من جديد بعد أن ارتقى المنتشري لكرة عرضية ويسددها برأسه تمر بجوار القائم الأيمن للحارس، بعد هذه الهجمة هدأت المباراة بين الفريقين وأصبح اللعب سجالاً بينهم في منتصف الملعب.

وشهد الشوط الثاني هدف المباراة عندما توغل لاعب الاتحاد سلطان النمري داخل الصندوق النصراوي ليتعرض إلى إعاقة غير واضحة من قبل اللاعب عواد العتيبي يحتسب خلالها حكم المباراة عن ركلة جزاء يتقدم لها عماد متعب ويضعها على يمين الحارس خالد الدوسري.

بعد هذا الهدف مباشرة أدخل مدرب الاتحاد محمد نور بديلاً عن نايف هزازي، فيما قام مدرب النصر مباشرة بإخراج عواد العتيبي وإدخال أحمد المبارك بديلاً عنه، رغم هذه التغييرات التي أجراها المدربان إلا أن مستوى المباراة انخفض بصورة غريبة بين الفريقين وأصبحت التمريرات الخاطئة هي العنوان الأبرز التي غلف لاعبي الفريقين أكثر فترات هذا الشوط، فيما تغير مسار المباراة بعض الشيء عند الدقيقة الخامسة والثلاثين عندما لعب مهاجم النصر ريان بلال كرة رأسية تمر فوق العارضة يرد عليه الاتحاد بكرة خطيرة عندما مرر نور كرة رائعة للمتمركز صالح الغوينم الذي لم يحسن التعامل جيداً مع الكرة ليستطيع الدفاع النصراوي تخليص الكرة من أمامه وسط استغراب كبير من الجميع وساهم هذا الأمر في قيام مدرب الاتحاد كالديرون مباشرة بتغييره وإدخال اللاعب عبيد الشمراني بديلاً عنه.

وأهدر مهاجم الاتحاد عبدالعزيز الصبياني هدفا محققا، وذلك بعد أن تلقى تمريرة نور المتقنة ليواجه المرمى الخالي من الدفاع والحارس إلا أنه سدد الكرة برعونة عاليا.

الاتفاق * الشباب

الدمام - سامي اليوسف

عاد الاتفاق لنغمة الانتصارات بفوز مستحق على ضيفه الشباب بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام. تفوق الشباب في الشوط الأول وتقدم بهدف عبده عطيف، وفي الشوط الثاني تبدل الحال الاتفاقي بمشاركة الثنائي صلاح عقال وحمد الحمد واستطاع صالح بشير وراشد الرهيب من ترجيح كفة الاتفاق.

بدأ الاتفاق المباراة باللاعبين: ظافر البيشي وراشد الرهيب وجمعان الجمعان وسياف البيشي (كابتن) ووليد الرجاء وسلطان البرقان وباولو سيرجيو وفيصل الدوسري وعبدالرحمن القحطاني وصالح بشير والبرنس تاغو.ولعب للشباب: محمد خوجه وفيصل العبيلي وسند شراحيلي وصالح صديق (كابتن) وزيد المولد وبدر الحقباني وكماتشو وريكاردو وعبده عطيف وعبدالعزيز السعران وناصر الشمراني.

أدار المباراة الحكم الدولي عبدالرحمن العمري وساعده فايز كابلي وبدر الشمراني ورابع عبدالاله الموسى وراقبها فنيا مقيم الحكام إبراهيم النفيسة.

الشوط الأول

لعب الاتفاق ضربة البداية، طيلة الربع ساعة الأولى انحصر اللعب في وسط الميدان مع خطورة شبابية للهجمات التي قادها شراحيلي في الجهة اليمنى استغلالا لخانة الرجاء. وتأكيداً على ذلك افتتح الشباب أهداف المباراة في الدقيقة 16 بواسطة عبده عطيف الذي استلم كرة داخل الصندوق وتلاعب بالدوسري والرجاء ولعب كرته بطريقة ذكية على يمين الحارس الاتفاقي البيشي. ويتغاضى الحكم العمري عن إنذار مدافع الاتفاق الجمعان لخشونته مع الشمراني في وسط الميدان، قبل أن ينذر المدافع الشبابي شراحيلي.

احتج الشبابيون على مسك الحارس الاتفاقي للكرة التي أرجعها المدافع الرجاء قبل أن يطالبوا بركلة جزاء للشمراني.

تفوق الفريق الشبابي طيلة الـ(30) دقيقة نظرا لتفوق الوسط الشبابي بقيادة عطيف وكماتشو والسعران وغياب صانع اللعب الاتفاقي خاصة وأن المدرب الاتفاقي اندوني قد لعب بـ(3) محاور وهم: الدوسري والبرقان وسيرجيو.

سدد القحطاني كرة قوية من ضربة حرة مباشرة اصطادها الحارس الشبابي خوجة، رد عليها الشباب بتمريرة ذكية من كماتشو للشمراني كسر فيها التسلل تدخل البيشي لإبعادها.

سارت المباراة بعد ذلك سجالا بين الفريقين دون خطورة تذكر ومنح الحكم دقيقتين وقت بدل ضائع قبل أن يطلق صافرة النهاية بتقدم الشباب.

الشوط الثاني

قبل بداية الشوط الثاني أشرك مدرب الاتفاق صلاح عقال بديلا لفيصل الدوسري، وكاد العبيلي برأسه من كورنر أن يضيف الهدف الثاني للشباب لولا تدخل البيشي على دفعتين منقذا مرماه. في الدقيقة 51 عاود الشباب تهديد المرمى الاتفاقي بتسديدة من كرة ثابتة من ريكاردو بوفيو تصدى لها على دفعتين الحارس الاتفاقي.

تصادم تاغو وخوجه في كرة مشتركة في الدقيقة 55 اضطر معها الحكم لإيقاف اللعب.نشط الاتفاق مع مشاركة عقال، وسدد بشير كرة قوية اعتلت العارضة، وقبل ذلك رفع كابلي راية التسلل على مشروع هجمة ناجحة وسليمة قادها زيد المولد.

تدخل سياف البيشي لإنقاذ مرماه من تسديدة شبابية طالب فيها الشبابيون بركلة جزاء.

شارك بعدها حمد الحمد بديلا للبرنس تاغو في الدقيقة 61، وطالب الاتفاقيون بجزائية.

سدد عطيف كرة قوية ذهبت بعيدا عن المرمى الاتفاقي بعد اصطدامها بزميل له. راوغ القحطاني غير لاعب شبابي وتوغل في الصندوق في الدقيقة 73 وسدد بقوة لكن ذهبت الكرة بعيدة عن الشباك الشبابية. لكن الفرح الاتفاقي جاءت به رأسية الهداف صالح بشير في الدقيقة 74 على إثر عكسية الرجاء التي جعلته يضع الكرة على يمين خوجه مسجلاً التعادل. في الدقيقة 78 قاد عقال هجمة مرتدة سريعة مرر كرته لبشير الذي جهز للقحطاني على طبق لكن الأخير طوح بالكرة بعيدا عن المرمى الشبابي.

النيران الصديقة

مع اقتراب الدقيقة الثمانين انطلق راشد الرهيب بكرة جانبية وحول كرة عرضية حولها المدافع الشبابي عن طريق الخطأ في شباكه معلنة الهدف الثاني للاتفاق الذي جاء يعلن عن مدى تحول المباراة للاتفاق بعد مشاركة الثنائي عقال والحمد.

أشرك المدرب الاتفاقي المدافع ماجد العمري بديلا للقحطاني الذي لم يكن موفقا في المباراة في الدقيقة 82. وكان المدرب انزو هيكتور قد أجرى 3 تغييرات دفعة واحدة بمشاركة ناجي مجرشي وعبدالعزيز اليوسف وبشار عبدالله بدلا من الشمراني والحقباني وعطيف.

في الدقيقة 86 رأسية رائعة من العمري ارتطمت بالعارضة وقف لها خوجة موقف المتفرج كادت أن تكون هدفا اتفاقيا ثالثا. في الوقت بدل الضائع المقدر بـ(4) دقائق أنذر الحكم زيد المولد من الشباب ولم تتغير فيه النتيجة حتى أطلق الدولي العمري صافرة النهاية بفوز اتفاقي مستحق بنتيجة 2-1

الرائد * الحزم

بريدة - صالح الغفيص

حقق الفريق الكروي الأول بنادي الرائد فوزاً ثميناً واقتنص نقاطاً ثلاثاًَ غالية بعد أن تغلب على نظيره ومنافسه فريق الحزم بهدف دون مقابل في اللقاء الذي جمع الفريقين ليلة البارحة على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة ضمن إطار مباريات الجولة الخامسة عشرة من منافسات دوري المحترفين.. سجل هدف الرائد والمباراة الوحيد البرازيلي سينا في الدقيقة 64 من عمر المباراة.

الشوط الأول

جاءت بداية هذا الشوط والمباراة حذرة من جانب الفريقين وبحث كل فريق عن قراءة الآخر وعدم الاندفاع المبالغ فيه.. الفريق الرائد ظهر بمستوى فني جيد عطفاً عن السابق إلا أن الألعاب الفردية هي السائدة عليه، وذلك راجع إلى عدم انسجام لاعبيه مع بعضهم البعض على عكس الحزم الذي كان أكثر انسجاماً بين أفراده وانتشاراً داخل الملعب.. ومع ذلك كان الرائد هو المتسيد على مجريات هذا الشوط والأكثرب وصولاً للمرمى وشن لاعبوه العديد من الهجمات من الطرف تارة والعمق تارة أخرى إلا أنها كانت تحتاج إلى التركيز والدقة في اللمسة الأخيرة مع وجود بعض المحاولات الحزماوية التي كانت على استحياء وتنتهي بين أقدام وعلى رؤوس مدافعي الرائد.

الشوط الثاني

في هذا الشوط نشط فريق الحزم وبادل الرائد الهجوم إلا أن ترابط صفوف الأخير وارتفاع درجة الانسجام بين أفراده جعله يفرض السيطرة والهيمنة والاستحواذ على الكرة ولاحت لمهاجمه كابي فرصة محققة إلا أنه لم يحسن التعامل معها بالشكل الأمثل وسددها ضعيفة ليمسك بها الحارس، ومع مطلع الدقيقة 64 ومن هجمة منسقة تناقلها لاعبو الرائد ما بين كابي والكلثم الذي مرر كرة على طبق من ذهب للبرازيلي سينا الذي لم يتوانى في إيداع الكرة في الشباك كهدف رائدي أول وكاد الرائد أن يعزز تقمه بهدف ثان إثر انطلاقة كابي الذي لم يحسن استغلالها ولعبها ضعيفة تمكن الحارس من الإمساك بها بعدها شعر الحزماويون بخطورة الموقف وأجرى مدربه تغييرين دفعة واحدة بغية تنشيط خط المقدمة بدخول صابر حسين وعبدالله آل حيدر بدلاً من مشعل الموري وفؤاد المطيري.. ومع الدقيقة 81 يسدد عبدالله حيدر كرة قوية تصدى لها السبيعي وأخرجها بصعوبة لضربة زاوية فيما شهدت الدقائق الأخيرة هجمات سريعة من كلا الطرفين لم يفلح أي منها في هز الشباك ليعلن حكم اللقاء صافرته معلناً عن نهايتها بفوز رائدي ثمين بهدف وحيد.

الوحدة * أبها

مكة المكرمة - مشعل الصاعدي

فاز الوحدة على أبها بأربعة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع ضمن منافسات دوري المحترفين وكان الشوط الأول باهتاً خالياً من أي لمحة فنية فيما كان الثاني أقل من المتوسط.

الشوط الأول

شهد تراجع لاعبي أبها في محاولة لمنع مهاجمي الوحدة من زيارة مرماهم ولم يستغله الفريق الوحداوي الاستغلال الأمثل رغم السيطرة الميدانية التي كانت بدون فعالية، حيث كان الأداء مملاً خالياً من أي لمحة فنية، ومع ذلك حاول عيسى المحياني الاستفادة من تمريرات ماجد الهزاني وترجمتها إلى أهداف لكن المراقبة التي فرضت عليه من القرني واليامي حدت من خطورته، بينما حاول طلال خيبري وأحمد موسى عمل أي شيء لكن دون جدوى لوقوعهم وسط غابة من المدافعين. وحاول لاعبو أبها تنظيم صفوفهم بعد أن تبين لهم أن الفريق الوحداوي في أسوأ حالاته، وسدد مازن الفرج في يد فيصل بامحرز كأخطر فرصة ليرد الفريق الوحداوي بهجمة مرت كرتها بجوار القائم (ق30).

الشوط الثاني

كثف الفريق الوحداوي من هجماته بغية إحراز هدف يحفظ به ماء وجه فتحرك عيسى المحياني كثيراً حتى أجاد في التلاعب بالدفاع ليتعرض لإعاقة لم يتردد حكم المباراة ممدوح المرداسي في احتساب ضربة جزاء تقدم لها المحياني وسددها في المرمى كهدف أول للوحدة في الدقيقة (15) ليواصل الفريق الوحداوي غاراته الهجومية حتى أطلق كامل المر قذيفة في مرمى أبها كهدف ثان للوحدة في الدقيقة (16) ليرفع الراية البيضاء لاعبو أبها في ظل تألق المحياني الذي أجاد في إحراز الهدف الثالث لفريقه ليواصل الفرسان سيطرتهم حتى أضاف ماجد الهزاني الهدف الرابع من ضربة جزاء ليحاول مدرب أبها الدفع باللاعب أحمد الحامض لتخفيف الضغط على فريقه فيما كان هجومه غير فعال لعدم وجود صانع ألعاب رغم محاولات مازن الفرج الذي كان وحيداً يشاكس الدفاع الوحداوي حتى أحرز هدف أبها الأول في الدقيقة (45) ليطلق بعدها حكم المباراة صافرته معلناً نهايتها.

نجران * الأهلي

نجران - حمد آل شرية

انتزع الأهلي فوزاً ثميناً وكبيراً على مضيفه نجران ب4 أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي شهدت سيطرة خضراء طوال شوطيها.

شهد بداية حذرة من الطرفين.. وما لبث الأهلي أن بدأ يسيطر على مجريات المواجهة..

وجاءت أولى تهديداته بواسطة حسن الراهب الذي رمى كرة رأسية قوية إلى خارج المرمى.. وواصل الأهلي سيطرته، وأعيق الراهب (ق43) متحصلاً على ضربة جزاء سددها هاريسون تمكن العامري حارس نجران من التصدي لها حارماً الأهلي من هدف محقق، لينتهي الشوط الأول بلا أهداف.بدأ الأهلي الشوط الثاني مهاجما ومرر منصور الحربي كرة عرضية لعبدالرحيم حيزاوي الذي سددها على يسار العامري معلنا تقدم الأهلي بالهدف الأول في الدقيقة (48) من عمر المباراة عاد بعدها نجران بضغط مكثف ويسدد عبدالفتاح سافي البديل تسديدة رائعة تصدى لها النجعي ببراعة في الدقيقة (55)، ومن خطأ من سعد العبود خطف هاريسون الكرة ومرر للراهب الذي سددها قوية في المرمى النجراني معلنا تقدم الأهلي بالهدف الثاني في الدقيقة (60) ليرد عليه الحسن اليامي بهدف لنجران في الدقيقة (61) وليرد الراهب بهدف ثالث للأهلي في الدقيقة (62) بعد خطأ فادح من الدفاع النجراني.. وتواصل الضغط الأهلاوي ويسدد الجيزاوي كرة قوية فلتت من يد جابر العامري لتجد المتابع حسن العبس الذي أودعها في الشباك هدفا رابعا في الدقيقة (75).

وتواصل الشوط الثاني دون خطورة تذكر لتنتهي المباراة بفوز أهلاوي مستحق.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد