Al Jazirah NewsPaper Wednesday  21/01/2009 G Issue 13264
الاربعاء 24 محرم 1430   العدد  13264
أداها على (إنجيل) استخدمه ابرهام لينكولن.. وأكثر من مليوني شخص حضروا التنصيب
أوباما الرئيس الأسود والـ 44 يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لأمريكا

 

واشنطن - الوكالات

أدى باراك أوباما اليمين الدستورية أمس الثلاثاء ليكون الرئيس رقم 44 للولايات المتحدة الأمريكية أمام جون روبرتس رئيس المحكمة العليا الأمريكية بحضور حشد يربو على مليوني شخص.

وأدى أوباما، وهو أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي، اليمين على إنجيل استخدمه عام 1861 الرئيس الأسبق إبرهام لينكولن الذي حرر العبيد.

وأدى أوباما اليمين وقد وضع يده اليسرى على الكتاب المقدس رافعاً يده اليمنى، مردداً نص القسم، ليخلف بذلك رسمياً جورج بوش.

وقال: (أنا باراك حسين أوباما أقسم أنني سأنفذ بأمانة مهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وسأعمل بأقصى ما لدي من قدرة على صيانة وحماية دستور الولايات المتحدة والذود عنه). وأدي باراك أوباما اليمين بتلاوة نص مقتضب من 35 كلمة ينص عليه الدستور.

وأكد أول رئيس أمريكي أسود أنه ينوي خلال القسم استخدام اسمه الكامل باراك حسين أوباما رغم الانتقادات التي وجهها إليه بعض خصومه خلال حملة الانتخابات الرئاسية. وكرر أوباما الكلمات التي قرأها رئيس المحكمة العليا جون روبرتس.

ويؤدي الرؤساء الأمريكيون اليمين وهم يقسمون على الكتاب المقدس.

واستخدم أوباما الكتاب المقدس الذي أقسم الرئيس إبراهام لينكولن الذي ألغى العبودية، اليمين عليه.

وختم أول رئيس أمريكي جورج واشنطن في 1789 حفل أداء القسم بعبارة (بعون الله) غير الواردة في الدستور واعتمدها كل من خلفه في الرئاسة تقريباً.

وكان أوباما قد وصل صباح أمس الثلاثاء بالتوقيت المحلي إلى البيت الأبيض للقاء سلفه جورج بوش قبل أن يتوجها معاً إلى الكابيتول حيث سيقسم الرئيس الجديد اليمين ليصبح أول رئيس أسود للولايات المتحدة كما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.

واستقبل بوش وزوجته لورا كلاً من أوباما وزوجته ميشيل في مقر نورث بورتيكو الرئاسي وتبادل الأربعة التحيات الحارة ووقفوا لالتقاط الصور.

وفرضت إجراءات أمنية مشددة منذ مساء الاثنين على وسط واشنطن بعد ساعات من تنصيب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة في مراسم جذبت ملايين المعجبين بالرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة.

وحضر حوالي مليوني شخص إلى المول لحضور الحدث، وهو عدد قياسي لمدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 600 ألف نسمة.

وبدأ احتياطيون في حرس الحدود في التمركز في العاصمة في إطار أكبر عملية أمنية جرت في مناسبة كهذه.

وعلى امتداد الدائرة الأمنية التي سيعبرها العرض التقليدي الذي يجري في يوم التنصيب بين الكونغرس والبيت الأبيض، تمركزت حواجز لمكافحة الشغب.

واعتبارا من الساعة الثانية (7.00 ت.غ) من الثلاثاء، أصبحت واشنطن معزولة عن جنوب البلاد بإغلاق الجسور فوق نهر بوتوماك أمام السيارات. ولن يسمح سوى للمشاة بعبور النهر.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد