تبوك - عبدالرحمن العطوي
أصبح ارتداء الكوفية الفلسطينية مشهداً معتاداً خلال أيام الحرب التي شنتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة إظهارا للتضامن مع أهل غزة، حيث زاد الإقبال على شراء هذه الكوفية خصوصا فئة الشباب، وكذلك صغار السن من طلبة المدارس ووصل ارتداؤها إلى الأطفال في حين عمدت الكثير من محال بيع الملابس في تبوك لتوفير أعداد كبيرة من هذه الشمغ (الكوفية الفلسطينية).
وتعتبر الكوفية جزءا أساسيا من تراث وهوية الفلسطينيين ورمزا للمقاومة منذ مطلع ثلاثينيات القرن الماضي. وأعطى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بعدا عالميا للكوفية التي ظل يرتديها على مدى أربعة عقود من الزمان أثناء قيادته لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئاسته للسلطة الوطنية الفلسطينية بعد ذلك.
وتوضع الكوفية الفلسطينية حول الكتفين أو تلف حول العنق أو يغطى بها الرأس في مظهر للوحدة والتضامن مع الفلسطينيين.