Al Jazirah NewsPaper Wednesday  21/01/2009 G Issue 13264
الاربعاء 24 محرم 1430   العدد  13264
خالد بن سلطان نافياً لـ«الجزيرة» أي اشتراطات:
ما يباع للمملكة من طائرات أو دبابات أو صواريخ غير مشروطة.. ومن حقنا أن نحركها في أي مكان

 

الرياض - عوض مانع القحطاني - تصوير - حسين الدوسري

قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية يوم أمس الثلاثاء بزيارة إلى كلية الحرب حيث وقف سموه على مجريات العمل والاطلاع على دورة الحرب الأولى التي تجري حالياً بالكلية ثم بعد ذلك تجول سموه داخل الكلية وتفقد قاعة كبار الشخصيات بمبنى التعليم (قاعة الأندلس) كما التقى سموه بالمعلمين الدارسين بدورة الحرب الأولى بقاعة خالد بن الوليد كما اجتمع سموه مع قادة القوات واستمع إلى رأيهم حول عدد من الأمور التي تهم تطوير عمل هذه الكلية.

تصريح سموه

وعقب ذلك أجاب سموه عن أسئلة الجزيرة حول استراتيجية هذه الكلية القادمة فقال سموه بأن البدايات لم تبدأ ككلية.. الكلية حالياً موجودة في كلية القيادة والأركان.. والبداية هي تحضيرها لكي تكون كلية وهذه تسمى (دورة الحرب) ودورة الحرب هي تعتبر أعلى مستويات للتدريب أو الدورات في العالم.. طبعاً لا نريد أن نأخذ المسمى فقط ونقول إن عندنا دورة حرب يجب أن تكون إن لم تكن من أفضل الدورات في المنطقة كلها فلا يجوز أن نعملها ولهذا وضعنا الدورة الأولى والدورة القادمة للعام القادم سوف تطبق فقط على ضباط القوات المسلحة من أجل رفع المستوى ونتأكد من جاهزية جميع الدورات وأصبح هؤلاء ملمين قبل أن نقبل من جهات أخرى غير القوات المسلحة بحيث تصبح المناهج جاهزة والتي تحتاجها القطاعات الأخرى لأنه بالحصول على دورة حرب يستطيع أن يدخل هذه الدورات من وزارة الخارجية، الأمن الوطني، الأمن الداخلي، الحرس الوطني، وحتى رجال الجمارك بعض الأحيان..

وأوضح سموه بأن هذه الكلية ليست مختصرة على القوات المسلحة بل سوف تشمل فيما بعد الجهات التي أشرت لها، موضحاً سموه بأن الاقتصار على الدورات الأولى والثانية على أفرع القوات المسلحة هو للتهيئة ومن ثم تبدأ بما وجه به ولي العهد حفظه الله بالتوسع في القبول وتهيئة المناهج..

وبين سموه بأنه لا يستطيع دخول هذه الدورات إلا من رتبة عقيد فما فوق في الوقت الحاضر وثم يعاد تقييمها مرة أخرى ومستقبلاً لن يستطيع أحد الدخول إلى هذه الكلية إلا بعد تقييمهم وأنهم أفضل الضباط الموجودين.

وحول ما أعلن عن إنشاء كلية فنية وأين وصلت الفكرة أوضح سموه إذا كنت تتكلم عن التدريب المهني فالتدريب المهني قائم ويخص جهات أخرى، وإذا كنت تتكلم عن الكلية الفنية فإن وزارة الدفاع لديها حالياً معاهد أشبه بالكليات فلدينا معاهد فنية على مستوى الكليات بالظهران ولدينا معهد القوات البرية ولدينا معهد القوات البحرية وغيرها من المراكز وهي على مستوى عال جداً، المسمى صارت كلية أم لم يصر هذا يعتمد على التشكيلات والاحتياج لكل قوة من قواتنا المسلحة.

وحول سؤال للجزيرة عن موعد وصول طائرات التايفون الجديدة للمملكة أوضح سموه قائلاً: طبعاً القوات الجوية حريصة جداً وبناء على التوجيهات من القيادة العليا والتي ينفذها ونراقبها فإن هناك عشرات الطيارين والفنيين هم موجودون يتدربون حالياً على هذه الطائرات، وأنا أعتقد بأنه في القريب العاجل وقد يكون لمدة أشهر وهي موجودة في المملكة.

وحول سؤال للجزيرة هذه الطائرات مشروط أن تكون في قواعد معينة؟ نفى سموه قائلاً لا بد أن يعرف الجميع شيئا واحدا أن أي سلاح مباع للمملكة العربية السعودية فإننا أحرار أن نحركه في أي مكان وفي أي بقعة في المملكة سواء طائرة أو دبابة سواء صاروخ لم ولن يكون فيه أي ضوابط أو ضغوط علينا بهذا الخصوص.. هذه سيادة والسيادة إن شاء الله أن نموت ما غيرناها هذا وقد حضر الجولة معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول صالح المحيا قائد القوات الجوية وسمو قائد القوات البحرية ومعالي قائد القوات البرية ومعالي قائد الدفاع الجوي ورئيس هيئة الاستخبارات العامة وعدد من الضباط.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد