* خلال مشاركة منتخبنا الوطني في دورة الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم لم نخسر بل كسبنا الأهم، وهي الاستفادة من الأسماء الجديدة ومعرفة مستواها وكسب الخبرة، وهذا سوف يكون في مصلحة المنتخب والذي تابع المباريات يدرك أن هؤلاء اللاعبين سوف يصبحون من أعمدة المنتخب مستقبلاً.

* اختيار لاعبي المنتخبات الوطنية خاصة درجة الناشئين والشباب لابد أن يكون من قبل جهاز فني وإداري قادر على ضم جميع المواهب الكروية البارزة مع أنديتها والتي سوف يستفيد منها منتخباتنا الوطنية ويتم ذلك عندما تشكل لجان لحضور أكثر مباريات دوري المناطق وليس التركيز فقط على أندية الممتاز لأن أكثر الأندية تملك مجموعة من اللاعبين البارزين في هذه الدرجات.

* يظن هناك لاعبون لهم بصمات واضحة أثناء مبارياتهم مع أنديتهم وهم الدينامو المحرك لفرقهم وذلك من خلال الجهد الواضح داخل الملعب سواء بصناعة الأهداف أو غيرها من المهام التي يقومون بها من قِبل المدرب.. ومن هؤلاء اللاعب المبدع خالد عزيز والذي لا يمكن تجاهل ما يقوم به مع الفريق الهلالي فهو دائماً الورقة الرابحة التي يستفيد منها الهلال.

* مازال مركز الدفاع الشبابي هو نقطة الضعف للفريق وذلك بوجود لاعبين ليس بالمستوى المطلوب والذي شاهد المباريات الأخيرة للشباب يجد أن الفريق بحاجة إلى لاعبين بارزين حتى يكون خط الدفاع متمكناً وقادراً على القيام بدوره.

* المواهب الكروية والمستويات الجيدة التي ظهر بها فريق الشباب هذا الموسم في درجة الشباب دليل على أن هناك اهتماماً واضحاً من قِبل الإدارة الشبابية وذلك بمتابعة المشرف على هذا القطاع الأستاذ كنعان الكنعاني.

* إذا كان هناك فريق يستحق أن يطلق عليه الفريق المثالي فهو بلا شك فريق الشباب وذلك من جميع النواحي فهو استطاع أن يكسب الجميع، وإذا هناك رجل يقف خلف هذا فهو الرئيس المثالي خالد البلطان والذي لا يمكن أن يقلل من الآخرين وذلك خلال التصريحات أو غيرها.. فنتمنى مواصلة النجاح لشيخ الأندية.

* الأستاذ علي المقبل مسؤول كرة القدم بمكتب رعاية الشباب بالقصيم من الأشخاص الذين يستحقون التقدير فهو لم يبخل دائماً بالرد على أي استفسار بشأن ما يتعلق بدوري المنطقة ويحاول أن يخدم الجميع.

* الجهد والعمل الذي يقوم به النشاط الرياضي في إدارة الرس شيء واضح يشكر عليه، ومن أبرز ذلك تنظيم بطولة كرة القدم للمرحلتين المتوسطة والثانوية تحت شعار (أحبك يا وطني).