Al Jazirah NewsPaper Thursday  22/01/2009 G Issue 13265
الخميس 25 محرم 1430   العدد  13265
خارج الميدان
الكرة سرقتني من (الأحياء الدقيقة) بعد أن كنت موظف فندق!
الزواج رتب حياتي ومطاعم الرياض تشهد!

 

إعداد - احمد العجلان:

(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنا اليوم محمد خوجة.

* في أي المحطات توقفت دراسياً؟

- أنهيت المرحلة الثانوية ووصلت للجامعة وأنهيت سنتين من الدراسة الجامعية في قسم الأحياء الدقيقة، لكن كرة القدم حرمتني إكمال مشواري الدراسي وبالتالي توقفت.

* لن تكمل دراستك؟

- سأكمل دراستي ولكن بشكل مختلف، فأنا سألتحق بالجامعة الأمريكية بجدة في قسم إدارة الأعمال وذلك على طريقة الدراسة عن بعد.

* هل ما زلت تحتفظ بأصدقاء الدراسة؟

- بصراحة ما زلت أحتفظ بأصدقاء الدراسة، خصوصاً زملاء الثانوي والجامعة، وما زلت متواصلاً معهم.

* سمعت أنه سبق أن عملت في فندق؟

- نعم كنت موظف استقبال في أحد الفنادق بالمدينة المنورة، والحمد لله أنني آنذاك نجحت في ذلك العمل وتم ترقيتي حينها لأكون مدير مكاتب الاستقبال، لكنها مرحلة سبقت دخولي عالم احتراف الكرة.

* ما الفرق بين عيشك في المدينة المنورة والرياض؟

- المدينة المنورة مدينة صغيرة عدد سكانها أقل بكثير من الرياض وبالتالي هناك ترابط أقوى بين الناس هناك، أضف إلى ذلك روحانية المدينة بوجود المسجد النبوي الشريف، وأيضاً هناك أمر مميز بوجود عائلتي هناك.

* ماذا عن سلبيات مدينة الرياض؟

- أنا متفاجئ جداً بكبر مدينة الرياض، ومن سلبيات هذه المدينة أنه لا يوجد متنفس للشباب سوى الثمامة، وهذا أمر سلبي، أما أكثر سلبياتها الزحمة فهي مزعجة جداً جداً.

* ما هي سيارتك الحالية وماذا عن أول سيارة قدتها؟

- الآن معي سيارة أوديQ7، وأول سيارة كانت معي كابريس موديل 91م، وبعده شفروليه سبورت، ومن ثم سيارتي الحالية.

* كم خسرت في سوق الأسهم.. وماذا عن أعمالك التجارية الخاصة؟

- حتى الآن لم أدخل في عالم التجارة، لكن أنا أخطط لاقتحام (البزنس) خلال سنة على الأرجح، أما سوق الأسهم فقد خسرت فيه 60% من أموالي.

* كيف هي علاقتك بالمطاعم؟

- علاقة حب مدة ثلاث سنوات في الرياض وأنا (عزوبي)، وبعد ذلك تزوجت -ولله الحمد- فباتت علاقتي مع المطاعم فيها جفاء لأني لا أذهب إلى المطعم سوى مرة في الأسبوع أو الأسبوعين.

* هل تساعد زوجتك في المطبخ؟

- أساعدها ولكن ليس في الطبخ، بل في التقطيع، وأجهز معها السفرة، وبعد ذلك أساعدها في ضف السفرة.

* ما هي أكلتك المفضلة؟

- أنا بشكل عام أحب الأكل الإيطالي، لكني أركز على المكرونة فهي أكلة مفضلة عندي.

* كيف هي علاقتك بالسفر، وماذا عن أجمل بلد زرته؟

- أحب السفر واكتشاف البلدان، سواء كان ذلك بالسفر مع المنتخب أو النادي أو لوحدي، وأجمل بلد زرته هو مدينة اسمها (زي لا سي) في النمسا، وبصراحة هذه المدينة ذات طبيعة خلابة ورائعة.

* محمد (العزوبي) ماذا يفرق عن (المتزوج)؟

- في السابق كانت العشوائية عنواناً لحياتي؛ فلا نوم مرتب ولا أكل مرتب، وكذلك كل شيء ملخبط من ناحية المواعيد، وغير ذلك، لكن بعد الزواج بصراحة رتبت أموري كلها -ولله الحمد- وبات كل شيء واضحاً، أضف إلى ذلك أنني في السابق كنت أصرف بدون تفكير، لكن الآن أصبحت أفكر في زوجتي وفي أبنائي في المستقبل -إن شاء الله- فقد أصبحت مسئولاً.

* أي الماركات تحب في الملابس والنظارات الشمسية؟

- طبعا أنا أغلب ملابسي (سبورت وكاجول)، والثياب ما ألبسها إلا في المناسبات وصلاة الجمعة.. وأنا بصراحة أفضل ماركة (آرمني)، لكن عندما لا تتوفر الأشياء التي أطلبها من هذه الماركة أبحث عنها في ماركات أخرى.. وبالنسبة إلى النظارات الشمسية فأنا ألبس نظارات (راي بان).

* كيف تتعامل مع المعجبين؟

- للأمانة أغلب المعجبين محترمون جداً وذوق، وأنا دائماً أقابلهم بكل أدب حتى لو كنت مرهقاً أو متضايقاً، مع أني أجد أحياناً شيئاً من الحرج مع بعضهم وأقصد (المتعصبين) منهم.

* كيف هي علاقتك بالإنترنت؟

- علاقة قوية جداً بدأت من أيام الثانوي وحتى الآن، وفي السابق كان كل الوقت الذي أصرفه للنت في الجانب الترفيهي، أما الآن فأنا أستفيد من النت في كل شيء من خلال معاملاتي المالية، وكذلك فأنا أتسوق من خلال الإنترنت، وكذلك أتواصل مع أصدقائي من خلال النت، وهم متفرقون في أستراليا وكندا وجدة والمدينة ونجتمع من خلال النت بالصوت والصورة.

* ما هو آخر كتاب قرأته؟

- كتاب اسمه (الكوكب الدري) ويتحدث عن الهجرة النبوية وتاريخ المدينة منذ هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- لها حتى اليوم.

* من تشرك في القرارات التي تتخذها؟

- في بداية حياتي كنت أتخذ قراراتي بمشورة والدي ووالدتي، وبعد رحيلي إلى الرياض باتت قراراتي فردية، حتى تزوجت فأصبحت أشرك زوجتي في القرارات.

* شخصيتك المفضلة؟

- طبعاً قدوتي هو الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وبعد ذلك أنا قريب جداً من والدي - حفظه الله- ومتأثر به كثيراً.

* ختاماً ماذا تود أن تقول؟

- شكراً جزيلاً، لقد أخرجتنا من جو كرة القدم الذي تشبعنا منه وأتمنى لكم التوفيق.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد